مصر: انقلاب حافلة في جنوب سيناء يخلِّف عشرات المصابين

أدى انقلاب حافلة في جنوب سيناء المصرية إلى إصابة 47 شخصاً، بينهم أطفال، الاثنين، وفق ما أعلنته وزارة الصحة والسكان المصرية.
وأعلنت «الصحة» المصرية في بيان لها، عن الدفع بـ26 سيارة إسعاف إلى موقع حادث انقلاب الحافلة، بطريق عيون موسى في اتجاه محافظة السويس. وأوضحت الوزارة أن «الحصيلة الأولية تشير إلى إصابة 47 راكباً، تم نقل 43 منهم إلى مستشفى السويس العام، و4 مصابين إلى رأس سدر المركزي».
كما أعلنت مديرية الصحة والسكان بمحافظة السويس عن استقبال مستشفى السويس العام 43 مصاباً، من بينهم 7 فلسطينيين، نتيجة انقلاب حافلة (أتوبيس) بطريق عيون موسى؛ حيث تلقت غرفة الرعاية العاجلة والطوارئ بلاغاً بوقوع الحادث أمام «النقطة الحصينة» (أحد المزارات السياحية على بعد 20 كيلومتراً من مدينة السويس شمال شرقي مصر)، موضحة أن «الحافلة كانت قادمة من الإسكندرية في اتجاه شرم الشيخ»، لافتة إلى أنه على الفور تم الدفع بسيارات الإسعاف لموقع الحادث، وإخلاء المصابين الذين تنوعت إصاباتهم بين كسور وكدمات متفرقة بالجسم.
من جانبه، تابع الدكتور إسماعيل الحفناوي، وكيل وزارة الصحة والسكان بمحافظة السويس، حالة المصابين. ووجه بتقديم أوجه الرعاية الصحية للمصابين، موضحاً أنه تم إخلاء 4 مصابين آخرين لمستشفى رأس سدر العام بجنوب سيناء.
بدوره، قال الدكتور أيمن رخا، وكيل وزارة الصحة بجنوب سيناء، في تصريحات صحافية، إن «حالة المصابين الذين تم نقلهم لمستشفى رأس سدر مستقرة، وجارٍ إجراء كافة الإشاعات والتحاليل الطبية لهم، للتأكد من سلامتهم».
يذكر أن الحافلة تتبع إحدى الشركات السياحية الخاصة بمدينة الإسكندرية، والتي أفادت لـ«الشرق الأوسط»، بأن «الحافلة كانت تقل ركاباً من الإسكندرية إلى شرم الشيخ، ضمن برنامج رحلات السياحة الداخلية الخاص بالشركة في إجازة منتصف العام الدراسي». وتحفظت الشركة عن «تقديم أي تفاصيل عن أسباب الحادث وعدد الركاب داخل الحافلة وقت وقوع الحادث».
يشار إلى أن حوادث الطرق في مصر تشهد معدلات مرتفعة. ووفق الأرقام الرسمية الصادرة من الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، شهد عام 2021 جراء حوادث الطرق، 7101 حالة وفاة، بارتفاع 15.2 في المائة، مقارنة بعام 2020 الذي شهد 6164 حالة وفاة. وفيما يتعلق بالإصابات فإن عام 2021 شهد 51511 إصابة بنسبة انخفاض 9.3 في المائة عن العام الذي سبقه، الذي سجل 56789 إصابة. وتقع الحوادث التي تتسبب في مصرع العشرات سنوياً عادة نتيجة «السرعة الفائقة، أو الطرق، أو سوء تطبيق قوانين المرور».