روسيا تشتبه في استخدام أوكرانيا أسلحة كيماوية

جنديان أوكرانيان يستعدان لقصف موقع روسي قرب باخموت (أ.ب)
جنديان أوكرانيان يستعدان لقصف موقع روسي قرب باخموت (أ.ب)
TT

روسيا تشتبه في استخدام أوكرانيا أسلحة كيماوية

جنديان أوكرانيان يستعدان لقصف موقع روسي قرب باخموت (أ.ب)
جنديان أوكرانيان يستعدان لقصف موقع روسي قرب باخموت (أ.ب)

قالت لجنة التحقيق الحكومية الروسية، اليوم الإثنين، إنها تحقق في اشتباه باستخدام القوات الأوكرانية لأسلحة كيماوية بالقرب من بلدتي سوليدار وباخموت.
ولم ترد وزارة الدفاع الأوكرانية حتى الآن على طلبات للتعليق على هذه المزاعم، التي لم تُنشر معها أي أدلة تدعمها.
وذكرت لجنة التحقيق أن جمهورية دونيتسك الشعبية، وهي منطقة موالية لروسيا في الأراضي التي استولت عليها في شرق أوكرانيا، أبلغت عن استخدام طائرات مسيّرة أوكرانية لأسلحة كيماوية بالقرب من المدينتين. وأضافت: «نتيجة لذلك، يعاني جنود روس من تدهور في صحتهم وأعراض تسمم»، دون تقديم تفاصيل أو تحديد المادة المشتبه بها.
ومنذ بدء الغزو قبل عام تقريباً، حذرت روسيا مراراً من أن أوكرانيا ربما تستعد لاستخدام أسلحة غير تقليدية، مثل أسلحة بيولوجية أو قنبلة تحتوي على مواد مشعة. ولم يقع مثل هذا الهجوم.
ورفضت أوكرانيا وحلفاؤها الغربيون هذه الاتهامات، لكنهم اعتبروا أنها مقدمة محتملة للجوء روسيا نفسها إلى مثل هذه الأساليب، لكن مع إلقاء اللوم على أوكرانيا. ورفضت روسيا هذا الاتهام.


مقالات ذات صلة

واشنطن قلقة من احتمال استخدام القوات الروسية مواد كيميائية في ماريوبول

العالم واشنطن قلقة من احتمال استخدام القوات الروسية مواد كيميائية في ماريوبول

واشنطن قلقة من احتمال استخدام القوات الروسية مواد كيميائية في ماريوبول

قالت الإدارة الأميركية، اليوم الثلاثاء، إن لديها «معلومات موثوقة» حول احتمال استخدام روسيا «مواد كيميائية» في هجومها للسيطرة على مدينة ماريوبول الأوكرانية. وصرح وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن للصحافيين «نتشارك هذه المعلومات مع أوكرانيا... ونحن على اتصال مباشر مع الشركاء لمحاولة تحديد ماذا يحدث فعلياً. إن ذلك مصدر قلق حقيقي». وأضاف أنه غير قادر على تأكيد الاتهامات بأن موسكو استخدمت بالفعل أسلحة كيميائية في ماريوبول، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم بايدن: حلف الأطلسي سيرد إذا استخدمت روسيا أسلحة كيميائية

بايدن: حلف الأطلسي سيرد إذا استخدمت روسيا أسلحة كيميائية

أكد الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم (الخميس)، أن حلف شمال الأطلسي «سيرد» إذا استخدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أسلحة كيميائية في الحرب في أوكرانيا، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وقال بايدن إثر قمة للحلف ومجموعة السبع في بروكسل: «سنرد إذا تم استخدامها. وطبيعة الرد ستكون رهناً بطبيعة هذا الاستخدام». في السياق، أيد بايدن استبعاد روسيا من مجموعة العشرين، لكنه اقر بأن هذا القرار مرتبط باعضاء هذه الهيئة الدولية. وقال: «أثرت هذه المسألة اليوم، لكن القرار يعود الى مجموعة العشرين.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
العالم «الأطلسي» يحذر موسكو من استخدام أسلحة كيميائية في أوكرانيا

«الأطلسي» يحذر موسكو من استخدام أسلحة كيميائية في أوكرانيا

حذّر حلف شمال الأطلسي روسيا، اليوم (الثلاثاء)، من أي محاولة لاستخدام أسلحة كيميائية في أوكرانيا، مؤكداً تعزيز دفاعاته على الجبهة الشرقية في بولندا وسلوفاكيا، بأنظمة «باتريوت» المضادة للصواريخ. وقال الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ، خلال مؤتمر صحافي قبل اجتماع لوزراء دفاع الحلف غداً (الأربعاء): «توجه روسيا اتهامات غير منطقية بشأن مختبرات بيولوجية وأسلحة كيميائية في أوكرانيا. إنها مجرد كذبة أخرى.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
العالم ما هي الأسلحة الكيماوية وهل تلجأ لها روسيا في أوكرانيا؟

ما هي الأسلحة الكيماوية وهل تلجأ لها روسيا في أوكرانيا؟

دعت روسيا إلى اجتماع طارئ خاص لمجلس الأمن الدولي أمس (الجمعة) لمناقشة مزاعمها بأن أوكرانيا تخطط لتطوير أسلحة بيولوجية. وقد رفضت أوكرانيا والولايات المتحدة ذلك باعتباره «علماً زائفاً» - وهو ادعاء يهدف إلى تبرير احتمال استخدام روسيا نفسها لسلاح كيماوي ضد مدن في أوكرانيا. أوكرانيا لديها بالفعل مختبرات، بشكل شرعي، حيث تقول الحكومة إن العلماء عملوا على حماية السكان من أمراض مثل «كورونا».

«الشرق الأوسط» (كييف)
الخليج السعودية رئيساً للمجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية

السعودية رئيساً للمجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية

انتخب المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية اليوم (الأربعاء)، السعودية رئيسًا له للفترة 2022 - 2023، وسيتولى رئاسته سفير الرياض في أمستردام ومندوبها الدائم لدى المنظمة زياد العطية. ويعد المجلس الجهاز التنفيذي للمنظمة، ويعمل على تعزيز تنفيذ الاتفاقية، والامتثال لها على نحو فعال، كما يشرف على أنشطة الأمانة الفنية، وينظر في مشروع ميزانية المنظمة، وفي مشروع تقريرها، والتقارير الخاصة التي يقدمها لمؤتمر الدول الأطراف في الاتفاقية. ويأتي اختيار السعودية رئيسًا للمجلس التنفيذي نظير الإنجازات المستمرة التي حققتها على صعيد العمل في المنظمات الدولية، كما يعكس دورها المحوري وجهودها الحثيثة في التع

«الشرق الأوسط» (لاهاي)

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.