السعودية رئيساً للمجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية

سيتولى السفير السعودي زياد العطية رئاسة المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية (واس)
سيتولى السفير السعودي زياد العطية رئاسة المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية (واس)
TT
20

السعودية رئيساً للمجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية

سيتولى السفير السعودي زياد العطية رئاسة المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية (واس)
سيتولى السفير السعودي زياد العطية رئاسة المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية (واس)

انتخب المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية اليوم (الأربعاء)، السعودية رئيسًا له للفترة 2022 - 2023، وسيتولى رئاسته سفير الرياض في أمستردام ومندوبها الدائم لدى المنظمة زياد العطية.
ويعد المجلس الجهاز التنفيذي للمنظمة، ويعمل على تعزيز تنفيذ الاتفاقية، والامتثال لها على نحو فعال، كما يشرف على أنشطة الأمانة الفنية، وينظر في مشروع ميزانية المنظمة، وفي مشروع تقريرها، والتقارير الخاصة التي يقدمها لمؤتمر الدول الأطراف في الاتفاقية.
ويأتي اختيار السعودية رئيسًا للمجلس التنفيذي نظير الإنجازات المستمرة التي حققتها على صعيد العمل في المنظمات الدولية، كما يعكس دورها المحوري وجهودها الحثيثة في التعامل بكل شفافية ومصداقية مع معطيات الأحداث الدولية في هذا المجال، ومدى تقدير الدول الأعضاء في المجلس والمنظمة لهذا الدور.
يشار إلى أن السعودية من الدول المؤسسة للمنظمة وعضو منتخب في المجلس التنفيذي منذ تأسيسها عام 1997.



كييف تقبل اقتراحاً بوقف النار مع موسكو

جانب من المحادثات بين الوفدين الأميركي والأوكراني برعاية سعودية في جدة أمس (رويترز)
جانب من المحادثات بين الوفدين الأميركي والأوكراني برعاية سعودية في جدة أمس (رويترز)
TT
20

كييف تقبل اقتراحاً بوقف النار مع موسكو

جانب من المحادثات بين الوفدين الأميركي والأوكراني برعاية سعودية في جدة أمس (رويترز)
جانب من المحادثات بين الوفدين الأميركي والأوكراني برعاية سعودية في جدة أمس (رويترز)

انتهت المحادثات الأوكرانية - الأميركية في مدينة جدة السعودية، أمس (الثلاثاء)، بالإعلان عن استعداد كييف لقبول اقتراح أميركي بوقف مؤقت وفوري لإطلاق النار على خطوط المواجهة مع روسيا لمدة 30 يوماً. وقال مسؤولون غربيون إن الكرة الآن في ملعب روسيا لقبول الهدنة.

وانطلقت هذه المحادثات في ظل التزام سعودي بدعم جهود حل الأزمة. وأشارت الولايات المتحدة وأوكرانيا، في بيان عقب انتهاء المحادثات، إلى أنهما اتخذتا، تحت «الضيافة الكريمة» لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، «خطوات مهمة نحو استعادة السلام الدائم في أوكرانيا».

ومثّل الجانب الأميركي في المحادثات وزير الخارجية ماركو روبيو، ومستشار الأمن القومي مايكل والتز، فيما مثل الجانب الأوكراني مدير مكتب الرئيس أندري يرماك، ووزير الخارجية أندري سيبها، ووزير الدفاع رستم عمروف.

وفيما أكدت الرئاسة الأوكرانية أن وقف النار المقترح «يمكن تمديده بموافقة متبادلة من الطرفين»، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: «إذا وافقت روسيا، فإن وقف النار سيدخل حيز التنفيذ فوراً».

بدوره، قال روبيو إن على روسيا أن تقرر ما إذا كانت ستقبل وقف النار مع أوكرانيا. أما والتز فعبّر عن أمله في إنهاء حرب أوكرانيا بعدما قبلت كييف اقتراح الهدنة وخوض مفاوضات فورية. كما قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه يأمل أن توافق روسيا على وقف النار، مشيراً إلى أن اجتماعاً أميركياً سيعقد مع روسيا خلال ساعات.