وزراء سعوديون يدعون لزيادة الاستثمار في الثورة الصناعية الرابعة

خلال مؤتمر «ليب» التقني الدولي في العاصمة الرياض

وزير الاتصالات عبد الله السواحة خلال افتتاح مؤتمر «ليب» (الشرق الأوسط)
وزير الاتصالات عبد الله السواحة خلال افتتاح مؤتمر «ليب» (الشرق الأوسط)
TT

وزراء سعوديون يدعون لزيادة الاستثمار في الثورة الصناعية الرابعة

وزير الاتصالات عبد الله السواحة خلال افتتاح مؤتمر «ليب» (الشرق الأوسط)
وزير الاتصالات عبد الله السواحة خلال افتتاح مؤتمر «ليب» (الشرق الأوسط)

قال خالد الفالح وزير الاستثمار السعودي، إن الأزمات التي عرفها العالم مثل «كوفيد - 19» والكوارث الطبيعية الأخرى، فضلاً عن جهود حماية المناخ، أعادت هندسة سلاسل التوريدات، مشيراً إلى أن السعودية مصممة على التحول إلى مركز إقليمي للتوريدات وجسر بين القارات، من خلال الاستثمار في موقعها ومواردها.
وأشار الوزير الفالح، إلى أن السعودية تسعى لتوظيف الثورة الصناعية الرابعة وتقنيات الذكاء الاصطناعي والتوسع في استخدامات الأتمتة والروبوتات والحوسبة الكبيرة الضخمة، لدعم هذا التوجه.
وأكد وزراء سعوديون شاركوا في جلسات اليوم الأول من مؤتمر «ليب» التقني الدولي، الذي انطلق اليوم (الاثنين)، في الرياض، أن التقنيات المتعلقة بالثورة الصناعية الرابعة، ضاعفت من مستوى الإنتاجية وقللت التكلفة والمخلفات والانبعاثات الكربونية، كما ساهمت في تحقيق الاستدامة وتحسين جودة السلع والمنتجات، أياً كان الموقع الجغرافي للمستهلك النهائي، بفضل الترابط والتواصل الذي توفره التقنيات الجديدة.
وأبدى بندر الخريف، وزير الصناعة السعودي تفاؤله بمستوى التقنيات والابتكارات التي شهدها مؤتمر «ليب» في نسخته الثانية، وأن «ليب» مثال واضح على تركيز السعودية على جذب اللاعبين الرئيسيين في التقنية، الأمر الذي له أثر في تعزيز مكانة السعودية بوصفها مركزاً إقليمياً ودولياً في قطاعات مختلفة.
مشيراً إلى أهمية الاستثمار في الابتكار وتطوير البحث العلمي، وتشجيع القطاع الصناعي للتقنيات الناشئة.
وأضاف الخريف: «لدى السعودية موقع مميز وموارد هائلة، بالإضافة إلى توفر المواهب التي تعد أحد أكثر الأشياء قيمة، ويتم تدريبهم بشكل مميز واستثمارهم في هذا القطاع، ودعم توجهات التحول التقني الناجح في مجال الصناعات».



وزير الاقتصاد الألماني يطالب بتغيير قواعد ديون الاتحاد الأوروبي

وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك يتحدث قبل «مؤتمر الصناعة 2024» (د.ب.أ)
وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك يتحدث قبل «مؤتمر الصناعة 2024» (د.ب.أ)
TT

وزير الاقتصاد الألماني يطالب بتغيير قواعد ديون الاتحاد الأوروبي

وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك يتحدث قبل «مؤتمر الصناعة 2024» (د.ب.أ)
وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك يتحدث قبل «مؤتمر الصناعة 2024» (د.ب.أ)

قال وزير الاقتصاد الألماني، روبرت هابيك، إنه يسعى لتغيير قواعد الديون التي تم التفاوض عليها بشق الأنفس داخل الاتحاد الأوروبي، واصفاً إياها بـ«الخطر الأمني» لأنها تمنع الإنفاق الضروري على الدفاع وغيرها من الأولويات.

وأضاف المرشح عن حزب «الخضر» لمنصب المستشار في مؤتمر صناعي في برلين يوم الثلاثاء: «هذه القواعد لا تتناسب مع متطلبات العصر»، وفق «رويترز».

وأشار هابيك إلى أن الحكومة الائتلافية تفاوضت بشكل غير صحيح على إصلاحات القواعد الأوروبية، دون أن يذكر كريستيان ليندنر، وزير المالية السابق المسؤول عن تلك المفاوضات.

وأدى نزاع حول الإنفاق إلى انهيار الائتلاف الحاكم في ألمانيا في وقت سابق من هذا الشهر، بعدما قام المستشار أولاف شولتز بإقالة ليندنر، المعروف بتوجهاته المتشددة في مجال المالية العامة، ما فتح الباب لإجراء انتخابات مبكرة في فبراير (شباط) المقبل.

وفي إشارة إلى مطالبات بإعفاء الإنفاق الدفاعي من القيود المفروضة على الاقتراض بموجب الدستور، قال هابيك: «لا يمكننا التوقف عند مكابح الديون الألمانية». وأضاف أن ألمانيا قد تضطر إلى تحقيق مزيد من المدخرات في موازنتها لعام 2025 للامتثال لقواعد الاتحاد الأوروبي المالية، حتى إذا التزمت بالحد الأقصى للاقتراض بنسبة 0.35 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي كما ينص دستور البلاد.

وبعد أشهر من النقاشات، وافق الاتحاد الأوروبي في نهاية عام 2023 على مراجعة قواعده المالية. وتمنح القواعد الجديدة، التي دخلت حيز التنفيذ في أبريل (نيسان) الدول أربع سنوات لترتيب شؤونها المالية قبل أن تواجه عقوبات قد تشمل غرامات أو فقدان التمويل الأوروبي. وإذا اقترن مسار خفض الديون بإصلاحات هيكلية، يمكن تمديد المهلة إلى سبع سنوات.

وأشار هابيك إلى أن القواعد الجديدة قد تسمح بزيادة الاقتراض إذا أسهم ذلك في زيادة النمو المحتمل.

وردّاً على انتقادات هابيك، قال ليندنر إن الدول الأوروبية بحاجة إلى الالتزام بحدود إنفاقها، مشيراً إلى «قلقه الشديد» بشأن مستويات الديون المرتفعة في فرنسا وإيطاليا. وأضاف ليندنر لـ«رويترز»: «الوزير هابيك يلعب باستقرار عملتنا». وأكد قائلاً: «إذا شككت ألمانيا في قواعد الاتحاد الأوروبي المالية التي تفاوضت عليها بشق الأنفس أو خالفتها، فإن هناك خطراً في انفجار السد».