أمير المدينة المنورة يرأس عمومية «البر» في المنطقة

الجمعية قدمت مساعدات متنوعة تجاوزت 53 مليون ريال

الأمير فيصل بن سلمان لدى ترؤسه اجتماع جمعية «البر» في المدينة المنورة مساء أول من أمس (واس)
الأمير فيصل بن سلمان لدى ترؤسه اجتماع جمعية «البر» في المدينة المنورة مساء أول من أمس (واس)
TT

أمير المدينة المنورة يرأس عمومية «البر» في المنطقة

الأمير فيصل بن سلمان لدى ترؤسه اجتماع جمعية «البر» في المدينة المنورة مساء أول من أمس (واس)
الأمير فيصل بن سلمان لدى ترؤسه اجتماع جمعية «البر» في المدينة المنورة مساء أول من أمس (واس)

رأس الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة رئيس مجلس إدارة جمعية البر بالمنطقة، أول من أمس، اجتماع الجمعية العمومية لجمعية البر بالمنطقة.
وفي بداية الاجتماع رحب أمير المنطقة بأعضاء الجمعية العمومية شاكرا لهم جهودهم في دعم الجمعية ومساندة برامجها المختلفة، مؤكدا أهمية تعزيز مصادر دخل الجمعية الثابتة وسرعة إنجاز تصاميم مشاريع الأوقاف الجديدة.
إثر ذلك، تحدث نشأت عبد الجواد أمين عام الجمعية عن منجزات الجمعية خلال السنوات الأربع الماضية، مشيرا إلى أن الجمعية استطاعت خلال الدورة السابقة تقديم مساعدات متنوعة تجاوزت 53 مليون ريال للمستفيدين من خدمات الجمعية وتوزيع أكثر من 43 ألف حقيبة مدرسية وكفالة 3500 يتيم بنحو ثمانية ملايين ريال.
ولفت عبد الجواد إلى أن مشروع تأهيل أبناء المستفيدين من الجمعية «فأس» استطاع تأهيل 483 طالبا وطالبة ضمن البرنامج المنتهي بالتوظيف.
وفي ختام الإجماع وافق أعضاء الجمعية العمومية على الحساب الختامي لميزانية الجمعية، وانتخاب أعضاء مجلس إدارة الجمعية الجدد، وهم الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز رئيسا لمجلس الجمعية، والشيخ صالح بن عبد الرحمن المحيميد نائبا للرئيس، وعباس نشأت عبد الجواد، وطلال عبد المنعم، وعبد الملك قاضي، والمهندس محمد سمان بخيت، ومحمد نور الدين حسن فهمي، والدكتور مصطفى علي علوي إبراهيم، وعدنان محمد مرسي، والدكتور محمد سعيد المغامسي، وجمعان حسن الزهراني، والدكتور محمد ناصر حمزة محمود، والدكتور إسماعيل أحمد محمد النزاري، والدكتور سمير أحمد محمد سمان، وخالد عبد القادر باسلامة، وخليل إبراهيم خوش حال، أعضاء لمجلس الجمعية.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.