غارة أميركية تقتل قياديًّا كبيرًا في تنظيم «القاعدة» بأفغانستان

غارة أميركية تقتل قياديًّا كبيرًا في تنظيم «القاعدة» بأفغانستان
TT

غارة أميركية تقتل قياديًّا كبيرًا في تنظيم «القاعدة» بأفغانستان

غارة أميركية تقتل قياديًّا كبيرًا في تنظيم «القاعدة» بأفغانستان

أعلنت وزارة الدفاع الاميركية، اليوم (الجمعة)، أن قياديا كبيرًا في تنظيم القاعدة قتل مع مسلحين اثنين آخرين في غارة اميركية استهدفته في افغانستان.
واوضحت الوزارة أن العملية التي جرت في 11 يوليو (تموز) في ولاية باكتيكا، أدت الى مقتل ابو خليل السوداني «القائد العملاني الكبير في تنظيم القاعدة»، وذلك في بيان تم توزيعه على الصحافيين المرافقين لوزير الدفاع الاميركي اشتون كارتر في زيارته الى العراق.
وتابع البيان أن «السوداني أحد ثلاثة متطرفين معروفين قتلوا في الغارة. وسيؤدي مقتله الى الحد من العمليات التي ينفذها تنظيم القاعدة في العالم». وأضاف أن السوداني يترأس وحدة التفجيرات والهجمات الانتحارية وله علاقة مباشرة بمخططات لشن هجمات ضد الولايات المتحدة.
وجاء أيضا في البيان أن السوداني «اشرف ايضا على عمليات ضد قوات افغانية وباكستانية ومن التحالف وحافظ على اتصال وثيق بأيمن الظواهري» زعيم تنظيم القاعدة.
وقال كارتر في البيان إن مقتل السوداني يبرز الجهود التي يبذلها الجنرال جون كامبل قائد قوات الحلف الاطلسي في أفغانستان وقواته «لمحاربة القاعدة». مضيفًا «سنواصل التصدي للتطرف العنيف في المنطقة وفي العالم».



مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
TT

مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)

تجمّع آلاف البوذيين، أول من أمس الأحد، في وسط بورما؛ للمشاركة في إحياء طقوس دينية شعبية شكّل الاحتفال بها فاصلاً ملوّناً، وسط النزاع الدامي الذي تشهده الدولة الآسيوية.
وحالت جائحة «كوفيد-19» وانقلاب فبراير (شباط) 2021 لعامين متتاليين دون أن تشهد بيين أو لوين، هذا الاحتفال باكتمال القمر الذي يصادف نهاية موسم الأمطار المعروف بـ«تازونغداينغ» أو مهرجان الأضواء. وارتفعت مناطيد الهواء الساخن في الليل البارد وعليها صور لبوذا وأنماط ملونة تقليدية؛ ومنها الدب الأبيض.
ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، تتولى لجنة تحكيم اختيارَ الأجمل منها، الذي يصل إلى أكبر علو ويطير أطول وقت بين 76 منطاداً تشارك في الأيام الخمسة للاحتفالات.
ويترافق هذا الحدث مع كرنفال وعرض رقص تقليدي يوفّر جواً من البهجة بعيداً من أخبار النزاع الأهلي، الذي أودى بحياة ما بين 2400 و4000 شخص في نحو عامين.
وإذا كان الاحتفال بـ«تازونغداينغ» راسخاً في التقاليد البوذية، فإن البريطانيين الذين كانوا يستعمرون بورما هم الذين كانوا وراء مسابقة المناطيد في نهاية القرن الـ19.
ودرَجَ عشرات الآلاف من البورميين والأجانب الفضوليين في السنوات الأخيرة، على حضور هذه الاحتفالات المعروفة على السواء بألوانها وبالخطر الذي تنطوي عليه، إذ تُحمَّل المناطيد بالألعاب النارية التي قد تسبب كارثة إذا انفجرت قبل الأوان.
ويعود الحادث الأخطر إلى عام 2014 عندما قُتل 3 متفرجين بفعل سقوط منطاد على الحشد في تونغي، وسط بورما.