غارة أميركية تقتل قياديًّا كبيرًا في تنظيم «القاعدة» بأفغانستان

غارة أميركية تقتل قياديًّا كبيرًا في تنظيم «القاعدة» بأفغانستان
TT

غارة أميركية تقتل قياديًّا كبيرًا في تنظيم «القاعدة» بأفغانستان

غارة أميركية تقتل قياديًّا كبيرًا في تنظيم «القاعدة» بأفغانستان

أعلنت وزارة الدفاع الاميركية، اليوم (الجمعة)، أن قياديا كبيرًا في تنظيم القاعدة قتل مع مسلحين اثنين آخرين في غارة اميركية استهدفته في افغانستان.
واوضحت الوزارة أن العملية التي جرت في 11 يوليو (تموز) في ولاية باكتيكا، أدت الى مقتل ابو خليل السوداني «القائد العملاني الكبير في تنظيم القاعدة»، وذلك في بيان تم توزيعه على الصحافيين المرافقين لوزير الدفاع الاميركي اشتون كارتر في زيارته الى العراق.
وتابع البيان أن «السوداني أحد ثلاثة متطرفين معروفين قتلوا في الغارة. وسيؤدي مقتله الى الحد من العمليات التي ينفذها تنظيم القاعدة في العالم». وأضاف أن السوداني يترأس وحدة التفجيرات والهجمات الانتحارية وله علاقة مباشرة بمخططات لشن هجمات ضد الولايات المتحدة.
وجاء أيضا في البيان أن السوداني «اشرف ايضا على عمليات ضد قوات افغانية وباكستانية ومن التحالف وحافظ على اتصال وثيق بأيمن الظواهري» زعيم تنظيم القاعدة.
وقال كارتر في البيان إن مقتل السوداني يبرز الجهود التي يبذلها الجنرال جون كامبل قائد قوات الحلف الاطلسي في أفغانستان وقواته «لمحاربة القاعدة». مضيفًا «سنواصل التصدي للتطرف العنيف في المنطقة وفي العالم».



واشنطن: مادورو غير شرعي

نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
TT

واشنطن: مادورو غير شرعي

نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)

قالت الولايات المتحدة اليوم (الثلاثاء)، إنها ما زالت ترفض اعتبار نيكولاس مادورو الرئيس الشرعي لفنزويلا، وتعترف بسلطة الجمعية الوطنية المُشَكَّلة عام 2015 بعد أن حلت المعارضة «حكومتها المؤقتة».
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس للصحافيين: «نهجنا تجاه نيكولاس مادورو لا يتغير. إنه ليس الرئيس الشرعي لفنزويلا. نعترف بالجمعية الوطنية المُشَكَّلة عام 2015»، وفق ما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية.
ولدى سؤاله عن الأصول الفنزويلية، ولا سيما شركة النفط الفنزويلية في الولايات المتحدة، قال برايس إن «عقوباتنا الشاملة المتعلقة بفنزويلا والقيود ذات الصلة تبقى سارية. أفهم أن أعضاء الجمعية الوطنية يناقشون كيف سيشرفون على هذه الأصول الخارجية».