الرياض: زيارة مشعل للعمرة.. وموقفنا من حماس لم يتغير

شكري: مصر حريصة على إطلاع السعودية على جهودها في إطار دعم الشرعية باليمن

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لدى استقباله وزير الخارجية المصري سامح شكري في جدة أمس (واس)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لدى استقباله وزير الخارجية المصري سامح شكري في جدة أمس (واس)
TT

الرياض: زيارة مشعل للعمرة.. وموقفنا من حماس لم يتغير

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لدى استقباله وزير الخارجية المصري سامح شكري في جدة أمس (واس)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لدى استقباله وزير الخارجية المصري سامح شكري في جدة أمس (واس)

أفاد وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، أمس، بأن زيارة وفد حركة «حماس» برئاسة خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي، إلى السعودية في الآونة الأخيرة، كانت من أجل أداء مناسك العمرة، وأن موقف السعودية تجاه حماس وتجاه دعم السلطة الفلسطينية لم يتغير. وأوضح الوزير الجبير، خلال مؤتمر صحافي عقد مع نظيره المصري، سامح شكري، في جدة أمس، أن «دعم جهود مصر واستقرارها أيضًا لن يتغير».
وذكر الجبير أن لقاء وزير خارجية مصر مع الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، تطرق لمناقشة العلاقات الثنائية التي تهم البلدين ودعم تعزيزها، بالإضافة إلى بحث الأمور الإقليمية. وأشار الجبير إلى أنه بحث خلال لقائه مع نظيره المصري تمتين العلاقات الثنائية بين البلدين، إضافة إلى الشأنين السوري والعراقي.
وبخصوص الملف اليمني، شدد الجبير، على أن القاهرة جزء أساسي ورئيسي في تحالف إعادة الأمل الداعم للشرعية في اليمن، موضحًا أن بلاده على دراية بجهود ونيات والتزام القاهرة من دون أدنى شك.
كما تطرق الوزير السعودي إلى مسألة الاتفاق النووي الإيراني، قائلاً: «نرحب بأي اتفاقية تضمن عدم قدرة إيران امتلاكها السلاح النووي»، مؤكدًا في السياق ذاته، أهمية دور الرقابة والتفتيش الدولية على المواقع النووية والعسكرية، بما يضمن عدم امتلاك إيران السلاح النووي.
من جانبه، قال وزير الخارجية المصري، إن «هناك تطابقًا في وجهتي النظر المصرية و السعودية تجاه كل أزمات المنطقة العربية»، مضيفًا أن «هناك تنسيقًا وتكاملاً بين كل أطراف التحالف بشأن اليمن». وأكد أن مصر مع السعودية في كل ما تصبو إليه من مساعٍ لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، سواء من دعم الشرعية في اليمن أو مكافحة الإرهاب بكل أشكاله الذي تعاني منه المنطقة. وأكد وزير خارجية مصر أن موقف مصر تجاه موضوع اليمن لا يشوبه أي غموض، وإنما موقف مصر واضح، وفي إطار العمل العسكري في إطار التشاور بين أعضاء التحالف، وعلى رأسهم السعودية في كل الخطوات، مضيفًا أن القاهرة حريصة على إطلاع الرياض على كل ما تقوم به، واللقاءات مستمرة فيما يدفع نحو مصلحة العمل المشترك، مما يدعم السعي المشترك للانتقال بين المراحل المختلفة بما يدعم استقرار الأمن ووحدة اليمن وفقًا للمقررات والمحددات الشرعية في استعادة الشرعية في اليمن.
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».