رحيل باكو رابان... مصمم «موضة المستقبل»

اشتهر بأفكاره المجنونة... وعطوره خلدت اسمه

باكو رابان (إ.ب.أ)
باكو رابان (إ.ب.أ)
TT

رحيل باكو رابان... مصمم «موضة المستقبل»

باكو رابان (إ.ب.أ)
باكو رابان (إ.ب.أ)

أُعلن، أمس، وفاة المصمم الإسباني الأصل باكو رابان عن عمر يناهز 88 عاماً ليفقد عالم الموضة أحد أعمدته وواحداً من أهم مصممي القرن الماضي وأكثرهم نجاحاً من الناحيتين الفنية والتجارية.
وبغض النظر عن عطوره التي تحمل اسمه وخلّدته وكانت ولا تزال تحقق إيرادات عالية، كان رابان أول من أطلق ما أصبح يُعرَف بالموضة الحداثية، أو على الأصح المستقبلية، إذ يأخذ عشاق الموضة إلى الفضاء بألوانه المعدنية وأزياء مصنوعة من البلاستيك المقوى والمعادن وإكسسوارات تبدو فيها العارضات وكأنهن كائنات من عالم آخر. ورغم غرابتها، فإنَّ تصميماته لمست وتراً حساساً لدى امرأة شابة وجدت فيها حداثة من عالم آخر وتُجافي الماضي وكليشيهاته. فهذه الشابة كانت تخوض حركة نسوية حدَّدت شكل الموضة في الستينات.
مثل تلك الشابة، كان باكو رابان يتوق للمستقبل ويحلم بعالم بعيد، بل يمكن القول إنه كان مهووساً بهذه الفكرة، وهو ما تؤكده تصريحات غريبة صدرت عنه حول غزو كائنات فضائية الأرض. ورغم جنون بعض تصريحاته، أو بالأحرى تنبؤاته المستقبلية الغريبة، فإن ما يُحسب له في هذا الصدد أنه كان أول من توقّع دخول الموضة عالم الإنترنت. وكان من بين الأوائل الذين سوّقوا عطورهم على المواقع الإلكترونية في التسعينات.
... المزيد


مقالات ذات صلة

هل حان الوقت ليصالح صناع الموضة ميلانيا ترمب؟

لمسات الموضة في الدورة الأولى من رئاسة زوجها اعتمدت ميلانيا عدة إطلالات أنيقة كان لدار «دولتشي أند غابانا» نصيب كبير فيها (خاص)

هل حان الوقت ليصالح صناع الموضة ميلانيا ترمب؟

قامت ميلانيا بالخطوة الأولى بدبلوماسية ناعمة بإعلانها أنها امرأة مستقلة ولها آراء خاصة قد تتعارض مع سياسات زوجها مثل رأيها في حق المرأة في الإجهاض وغير ذلك

جميلة حلفيشي (لندن)
لمسات الموضة اعتمد المصمم على التفاصيل الجريئة حتى يمنح كل زي ديناميكية خاصة (خاص)

فؤاد سركيس يرسم لوحة ملونة بالالوان والتفاصيل في مجموعته لـ 2025

في أحدث مجموعاته لموسم خريف وشتاء 2025، يعيد المصمم فؤاد سركيس رسم هوية جديدة لمعنى الجرأة في الموضة. جرأة اعتمد فيها على تفاصيل الجسم وتضاريسه. تتبعها من دون…

«الشرق الأوسط» (لندن)
لمسات الموضة الأميرة المغربية لالة حسناء تتوسط الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني وتانيا فاريس والفائزين بجوائز 2024 (خاص)

7 فائزين بجوائز «فاشن تراست آرابيا» ومراكش ثامنهم

على الرغم من عدم فوز أي مغربي أو مغربية بأي جائزة هذا العام، فإن مراكش كانت على رأس الفائزين.

جميلة حلفيشي (مراكش)
لمسات الموضة ناعومي كامبل في أكثر من عقد من المجموعة (بولغري)

كيف ألهمت أنابيب نقل الغاز «بولغري»؟

احتفلت «بولغري» مؤخراً بطرح نسخ جديدة من مجموعة «توبوغاس» عادت فيها إلى البدايات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق من ألف ليلة (المعرض)

معرض عن ليزا بِين أول عارضة أزياء في العالم

قد لا يبدو اسمها مألوفاً للأجيال الجديدة، لكن ليزا فونساغريفس (1911 ـ 1992) كانت واحدة من أيقونات الموضة في النصف الأول من القرن الماضي.

«الشرق الأوسط» (باريس)

روسيان يقرران بيع صالة رياضية في هلسنكي بسبب العقوبات

لم تعلق الوزارة على هوية مشتري الصالة وما سعر بيعها (وزارة الخارجية الفنلندية)
لم تعلق الوزارة على هوية مشتري الصالة وما سعر بيعها (وزارة الخارجية الفنلندية)
TT

روسيان يقرران بيع صالة رياضية في هلسنكي بسبب العقوبات

لم تعلق الوزارة على هوية مشتري الصالة وما سعر بيعها (وزارة الخارجية الفنلندية)
لم تعلق الوزارة على هوية مشتري الصالة وما سعر بيعها (وزارة الخارجية الفنلندية)

قالت وزارة الخارجية الفنلندية اليوم الثلاثاء إن مالكين من روسيا لصالة رياضية في العاصمة الفنلندية قررا بيعها بعد تضررهما من عقوبات.

وتم الإعلان عن الصفقة بعد يوم من قيام مجلس مدينة هلسنكي بالاستحواذ القسري على الصالة من مالكيها الروس.

ولم تعلق الوزارة على هوية مشتري الصالة وما سعر بيعها، ولكن صحيفة إيلتا سانومات المحلية قالت إنه تم بيعها لمستثمرين فنلنديين.

وأغلقت صالة هلسنكي أرينا، وهي مكان رئيسي لإقامة الحفلات الموسيقية وملعب لهوكي الجليد، منذ عام 2022 في أعقاب العقوبات المفروضة على المستثمرين الروس بعد غزو موسكو الشامل لأوكرانيا في ذلك العام.

وقالت هلسنكي العام الماضي إن رجلي الأعمال الروس جينادي تيمشينكو ورومان روتنبرغ، اللذين يحملان الجنسية الفنلندية أيضا ويسيطران على الشركة المالكة للصالة، سيواجهان المصادرة ما لم يبيعا العقار طواعية.

ولم يرد الاتحاد الروسي لهوكي الجليد، الذي يشغل روتنبرغ منصب نائب رئيسه، على الفور على طلب للتعليق.

ولم ترد مجموعة فولجا التي يسيطر عليها تيمشينكو على الفور على طلب التعليق.

وقال مجلس المدينة إن المضي قدما في عملية المصادرة كان ضروريا لمنع تدهور المبنى ومنع إلحاق الضرر بسمعة فنلندا نتيجة عدم القدرة على استضافة الأحداث الدولية الكبرى.

ولم ترد السفارة الروسية في فنلندا على الفور على طلب للتعليق.