أميركا تؤكد التزامها باتفاقية «الإطار الاستراتيجي» مع العراق

في اتصال بين بايدن والسوداني... شارك فيه الملك عبد الله الثاني

أميركا تؤكد التزامها باتفاقية «الإطار الاستراتيجي» مع العراق
TT

أميركا تؤكد التزامها باتفاقية «الإطار الاستراتيجي» مع العراق

أميركا تؤكد التزامها باتفاقية «الإطار الاستراتيجي» مع العراق

بدد الرئيس الأميركي، جو بايدن، الشكوك التي جرى تداولها خلال الفترة الماضية، بشأن حصول متغيّر من قِبَل البيت الأبيض حيال الحكومة العراقية الحالية التي يقودها محمد شياع السوداني.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه الرئيس الأميركي مع رئيس الحكومة العراقية جدَّد خلاله التزام الولايات المتحدة باستقرار العراق، وباتفاقية «الإطار الاستراتيجي» التي نظمت العلاقة بين بغداد وواشنطن منذ توقيعها عام 2008، في عهد الحكومة الأولى لرئيس الوزراء السابق، نوري المالكي.
وأفاد بيان صادر عن البيت الأبيض بأن بايدن بحث مع السوداني، خلال الاتصال الهاتفي، «التطورات الإقليمية». وأضاف أن بايدن «أكد التزام الولايات المتحدة باتفاقية الإطار الاستراتيجي مع العراق، وأشاد بجهود رئيس الوزراء لتعزيز سيادة العراق واستقلاله». وتابع: «جدد الزعيمان التزامهما بضمان عدم تمكن تنظيم (داعش) من تهديد الشعب العراقي مرة أخرى أو الأمن الإقليمي والدولي».
وذكر البيان أن «الرئيس بايدن اغتنم فرصة زيارة العاهل الأردني للبيت الأبيض لدعوته للانضمام إلى الاتصال، وأكد الملك عبد الله الثاني دعم الأردن للعراق، بما في ذلك من خلال مشاريع البنية التحتية الاستراتيجية المشتركة».
ورحَّب بايدن بالزيارة المرتقبة لوزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، والوفد المرافق له الأسبوع المقبل إلى واشنطن، لمواصلة مناقشة البرامج المتفق عليها.
يأتي اتصال بايدن قبل أيام من زيارة مرتقبة لوزير الخارجية العراقي، يرافقه محافظ «البنك المركزي العراقي»، علي العلاق، إلى واشنطن، لمناقشة أزمة ارتفاع أسعار الدولار مع «البنك الفيدرالي الأميركي». ويأمل العراق منحه فترة سماح لكي يتمكن من ضمان استقرار السوق، عبر خفض سعر الدولار. وكان رئيس الوزراء العراقي لمّح، قبل يومين، في لقاء متلفز مع القناة العراقية الرسمية، إلى وجود ظروف تمنع أن يزور حالياً الولايات المتحدة، وهو ما فسّره منتقدون للسوداني بأنه يشير إلى عدم وجود رغبة أميركية في ذلك، غير أن اتصال بايدن بدد تلك الشكوك.



مقتل عشرات الفلسطينيين بقصف إسرائيلي على جنين ودير البلح

جنود إسرائيليون في الضفة الغربية (د.ب.أ)
جنود إسرائيليون في الضفة الغربية (د.ب.أ)
TT

مقتل عشرات الفلسطينيين بقصف إسرائيلي على جنين ودير البلح

جنود إسرائيليون في الضفة الغربية (د.ب.أ)
جنود إسرائيليون في الضفة الغربية (د.ب.أ)

قُتل 6 فلسطينيين، اليوم الثلاثاء، في قصف جوي إسرائيلي استهدف مخيّم جنين في شمال الضفّة الغربية المحتلّة، وفق ما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية.

وأعلنت الوزارة في بيان سقوط «6 شهداء وعدد من الإصابات جراء قصف الاحتلال على مخيم جنين»، مشيرةً إلى أنّ حالة الجرحى «مستقرة».

بدوره، أكّد محافظ جنين كمال أبو الرُب لوكالة الصحافة الفرنسية أنّ «المخيم تعرض لقصف بثلاثة صواريخ إسرائيلية».

يأتي هذا القصف الجوي الإسرائيلي بعد حوالي شهر من محاولات قامت بها السلطة الفلسطينية للسيطرة على مخيم جنين واعتقال مسلحين داخله وصفتهم بـ«الخارجين عن القانون».

وفي سياق متصل، أعلنت وسائل إعلام فلسطينية قصفاً إسرائيلياً على منزل في دير البلح بوسط قطاع غزة تسبب في مقتل 11 شخصاً وإصابة آخرين في الهجوم.

وقتل خلال الاشتباكات بين أجهزة السلطة الفلسطينية والمسلحين في المخيم أكثر من 14 فلسطينياً، من بينهم 6 من أفراد الأجهزة الأمنية ومسلّح.

وأعلن الناطق باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية أنور رجب، في مؤتمر صحافي قبل يومين، أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية اعتقلت خلال حملتها 246 مطلوباً «خارجاً عن القانون».

وكانت العمليات العسكرية الإسرائيلية توقفت في المخيم منذ أن بدأت السلطة الفلسطينية حملتها عليه قبل أكثر من شهر.