إسرائيل تعلن اتفاقها مع رئيس «السيادي» السوداني على «إتمام التطبيع خلال شهور»

كوهين اجتمع مع البرهان خلال زيارة خاطفة إلى الخرطوم

رئيس المجلس السيادي عبد الفتاح البرهان مستقبلاً وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين (الرئاسة السودانية)
رئيس المجلس السيادي عبد الفتاح البرهان مستقبلاً وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين (الرئاسة السودانية)
TT

إسرائيل تعلن اتفاقها مع رئيس «السيادي» السوداني على «إتمام التطبيع خلال شهور»

رئيس المجلس السيادي عبد الفتاح البرهان مستقبلاً وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين (الرئاسة السودانية)
رئيس المجلس السيادي عبد الفتاح البرهان مستقبلاً وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين (الرئاسة السودانية)

أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، بعد عودته من زيارة خاطفة إلى الخرطوم، الخميس، أنه اتفق مع رئيس المجلس السيادي عبد الفتاح البرهان على إتمام اتفاق التطبيع الرسمي بين إسرائيل والسودان، خلال شهور، عندما يجري نقل السلطة إلى المدنيين.
وقال كوهين إنه قام بزيارة تاريخية إلى السودان التقى خلالها البرهان وعدداً من القادة السياسيين والأمنيين، غرضها التوقيع على اتفاق تطبيع كامل بين البلدين خلال هذه السنة، وإن الطرفين قاما بصياغة الاتفاق، بمباركة الولايات المتحدة، وسيجري التوقيع عليه بعد أن يقوم العسكريون في السودان بنقل الحكم إلى المدنيين. وأكد أن السودان ستصبح الدولة الرابعة التي توقِّع اتفاق تطبيع مع إسرائيل، بعد الإمارات والبحرين والمغرب.
وتابع إن «الزيارة، اليوم، تضع أساسات مهمة لعملية سلام تاريخية مع دولة مسلمة استراتيجية»، لافتاً إلى أن هذا السلام سيفتح الطريق أمام اتفاقيات مع دول أخرى في أفريقيا، وسيعزز الاتفاقيات القائمة وسيخدم الاستقرار في الشرق الأوسط ويسهم في الأمن القومي لإسرائيل.
كانت وزارة الخارجية السودانية قد كشفت، مساء أمس، عن اجتماع رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، ووزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين الذي وصل إلى البلاد، الخميس، في زيارة قصيرة للسودان استغرقت ساعات.
وقالت وزارة الخارجية السودانية، في بيان صحفي، إن الاجتماع بحث «سبل إرساء علاقات مثمرة مع إسرائيل وتعزيز آفاق التعاون المشترك بين الخرطوم وتل أبيب في مجالات الزراعة والطاقة والصحة والمياه والتعليم».
كما تناولت المباحثات قضايا أمنية وعسكرية، إلى جانب دور السودان في معالجة القضايا الأمنية بالإقليم. وذكرت «الخارجية» أن الجانب السوداني حثّ الجانب الإسرائيلي على تحقيق الاستقرار بين إسرائيل والشعب الفلسطيني.
من جهتها، كشفت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية «كان 11»، مساء الأربعاء، أن الوزير بلينكن أكد، في لقاءاته مع نتنياهو وكوهين، أن «السودان في طريقه للانضمام رسمياً إلى اتفاقيات إبراهيم التاريخية، وفتح الباب لتطبيع العلاقات مع إسرائيل». وأضافت هيئة البث أن «طائرة أقلعت من مطار بن غوريون في تل أبيب، الخميس، وحطّت في مطار الخرطوم، في إطار هذه الاتصالات».
وتُعدّ زيارة كوهين الأولى من نوعها لمسؤول إسرائيلي بهذا المستوى منذ بدء تطبيع علاقات السودان وإسرائيل. وقد كشف مصدر سياسي في تل أبيب، لصحيفة «هآرتس»، أن «مفاوضات غير مباشرة تجددت بين الخرطوم وتل أبيب، زادت وتيرتها في الآونة الأخيرة، بوساطة من إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن». وأكد كوهين، من جهته، أن الإدارة الأميركية كانت شريكة في ترتيب هذه الزيارة، وأنه تحدّث بشأنها مع مستشار الأمن القومي جيك سوليفان، ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، عندما زارا إسرائيل في الأيام الأخيرة.
وأوضحت «الخارجية» الإسرائيلية، في بيانها، أمس، أن السودان، الواقعة في موقع استراتيجي على البحر الأحمر، هي ثالث أكبر دول أفريقيا، وتقوم على مساحة 1.8 مليون كيلومتر مربع، ويبلغ عدد سكانها 47 مليون نسمة. وقد شاركت مع الدول العربية في الحرب ضد إسرائيل في سنة 1948، وفي حرب الأيام الستة في 1967، وأسهمت في نقل كميات من الأسلحة إلى حركة حماس، وهي التي استضافت مؤتمر القمة العربي الشهير في الخرطوم، الذي اشتهر بصفته مؤتمر اللاءات الثلاثة: لا للاعتراف بإسرائيل، ولا للمفاوضات مع إسرائيل، ولا للسلام مع إسرائيل. لذلك فإن إقامة علاقات سلام معها، اليوم، يُنهي حالة عداء دامت 75 عاماً. واللاءات الـ3 تتحول إلى 3 نعم: نعم للمفاوضات مع إسرائيل، ونعم للاعتراف بإسرائيل، ونعم للسلام مع إسرائيل وبين الشعوب.
وكان كوهين قد سافر إلى الخرطوم في ساعة مبكرة من صباح الخميس، بطائرة مستأجرة جرى استخدامها عدة مرات في السابق بزيارات مماثلة. ورافقه كل من المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية رونين ليفي، ونائبته لشؤون أفريقيا عينات ضلاين، والمستشار القضائي للوزارة د. طال بيكر. ووفق الناطق بلسان «الخارجية» الإسرائيلي، فإن الوفد الإسرائيلي عرض تقديم مساعدات للقيادة السودانية في عدد من المشروعات التي تخدم الشعب السوداني في عدة مجالات؛ منها: الأمن الغذائي وإدارة موارد المياه بشكل ناجع ومشروعات تحلية المياه وتطوير الزراعة والشؤون الطبية وتطهير مياه المجاري وغيرها.
يُذكر أن الزيارة الحالية للوفد الإسرائيلي الرفيع ليست الأولى لوفد إسرائيلي للخرطوم، فقد سبقتها زيارات عدة تكتمت عليها الخرطوم، وكشفتها وسائل إعلام إسرائيلية، مثلما كشفت اللقاء الذي جمع بين رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مدينة عنتيبي الكينية، فبراير (شباط) 2020، وهو اللقاء الذي مهّد لاستئناف العلاقات السودانية الإسرائيلية.
وأثار لقاء البرهان نتنياهو، في حينها، لغطاً كبيراً في الخرطوم، وداخل الحكومة المدنية الانتقالية التي كان يترأس وزارتها عبد الله حمدوك، واعتبرته قوى سياسية تمثل المرجعية السياسية للحكومة «تدخلاً في صلاحيات الحكومة المدنية»، بينما أجاب البرهان وقتها على تلك التساؤلات بأنه كان يبحث عن مصالح السودان.
وفي أكتوبر (تشرين الأول) 2020 اجتمع هاتفياً كل من رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك من جهة، والرئيس الأميركي دونالد ترمب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من الجهة الأخرى، واتفقوا على تطبيع علاقات السودان وإسرائيل، وإنهاء حالة العداء بين البلدين، وبناء علاقات اقتصادية وتجارية بالتركيز على الزراعة، وأن يتواصل التفاوض لتوقيع اتفاقات تعاون في مجالات تكنولوجيا الزراعة والطيران وقضايا الهجرة وغيرها.
ولاحقاً، وقّع السودان، في يناير (كانون الثاني) 2021 على «إعلان» اتفاقيات إبراهيم، وناب عنه وزير العدل وقتها نصر الدين عبد الباري، الذي سارع إلى إصدار قانون ألغى بموجبه «قانون مقاطعة إسرائيل» لسنة 1958، وكان يحظر أية علاقات سياسية أو تجارية أو مالية، وبناء عليه كان محرَّماً على السودانيين زيارة إسرائيل أو التعامل معها، وكانت جوازات السفر السودانية ممهورة بالسماح لحاملها بالسفر إلى أي مكان «عدا إسرائيل».


مقالات ذات صلة

غانتس يؤيد صفقة مع نتنياهو تمنع حبسه وتضمن تخليه عن الحكم

شؤون إقليمية غانتس يؤيد صفقة مع نتنياهو تمنع حبسه وتضمن تخليه عن الحكم

غانتس يؤيد صفقة مع نتنياهو تمنع حبسه وتضمن تخليه عن الحكم

في اليوم الذي استأنف فيه المتظاهرون احتجاجهم على خطة الحكومة الإسرائيلية لتغيير منظومة الحكم والقضاء، بـ«يوم تشويش الحياة الرتيبة في الدولة»، فاجأ رئيس حزب «المعسكر الرسمي» وأقوى المرشحين لرئاسة الحكومة، بيني غانتس، الإسرائيليين، بإعلانه أنه يؤيد إبرام صفقة ادعاء تنهي محاكمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بتهم الفساد، من دون الدخول إلى السجن بشرط أن يتخلى عن الحكم. وقال غانتس في تصريحات صحافية خلال المظاهرات، إن نتنياهو يعيش في ضائقة بسبب هذه المحاكمة، ويستخدم كل ما لديه من قوة وحلفاء وأدوات حكم لكي يحارب القضاء ويهدم منظومة الحكم. فإذا نجا من المحاكمة وتم تحييده، سوف تسقط هذه الخطة.

نظير مجلي (تل أبيب)
المشرق العربي هدوء في غزة بعد ليلة من القصف المتبادل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية

هدوء في غزة بعد ليلة من القصف المتبادل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية

سادَ هدوء حذِر قطاع غزة، صباح اليوم الأربعاء، بعد ليلة من القصف المتبادل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، على أثر وفاة المعتقل خضر عدنان، أمس، مُضرباً عن الطعام في السجون الإسرائيلية، وفقاً لوكالة «الأنباء الألمانية». وكانت وسائل إعلام فلسطينية قد أفادت، فجر اليوم، بأنه جرى التوصل لاتفاق على وقف إطلاق النار بين فصائل فلسطينية والجانب الإسرائيلي، وأنه دخل حيز التنفيذ. وقالت وكالة «معاً» للأنباء إن وقف إطلاق النار في قطاع غزة «مشروط بالتزام الاحتلال الإسرائيلي بعدم قصف أي مواقع أو أهداف في القطاع».

«الشرق الأوسط» (غزة)
شؤون إقليمية بعد 75 عاماً على قيامها... إسرائيل بين النجاح الاقتصادي والفروقات الاجتماعية الصارخة

بعد 75 عاماً على قيامها... إسرائيل بين النجاح الاقتصادي والفروقات الاجتماعية الصارخة

بعد مرور 75 عاماً على قيامها، أصبح اقتصاد إسرائيل واحداً من أكثر الاقتصادات ازدهاراً في العالم، وحقّقت شركاتها في مجالات مختلفة من بينها التكنولوجيا المتقدمة والزراعة وغيرها، نجاحاً هائلاً، ولكنها أيضاً توجد فيها فروقات اجتماعية صارخة. وتحتلّ إسرائيل التي توصف دائماً بأنها «دولة الشركات الناشئة» المركز الرابع عشر في تصنيف 2022 للبلدان وفقاً لنصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، متقدمةً على الاقتصادات الأوروبية الأربعة الأولى (ألمانيا والمملكة المتحدة وفرنسا وإيطاليا)، وفقاً لأرقام صادرة عن صندوق النقد الدولي. ولكن يقول جيل دارمون، رئيس منظمة «لاتيت» الإسرائيلية غير الربحية التي تسعى لمكافحة ا

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية مكارثي يتعهد دعوة نتنياهو إلى واشنطن في حال استمر تجاهل بايدن له

مكارثي يتعهد دعوة نتنياهو إلى واشنطن في حال استمر تجاهل بايدن له

أعلن رئيس مجلس النواب الأميركي، كيفين مكارثي، في تل أبيب، امتعاضه من تجاهل الرئيس الأميركي، جو بايدن، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو وامتناعه عن دعوته للقيام بالزيارة التقليدية إلى واشنطن. وهدد قائلاً «إذا لم يدع نتنياهو إلى البيت الأبيض قريباً، فإنني سأدعوه إلى الكونغرس». وقال مكارثي، الذي يمثل الحزب الجمهوري، ويعدّ اليوم أحد أقوى الشخصيات في السياسة الأميركية «لا أعرف التوقيت الدقيق للزيارة، ولكن إذا حدث ذلك فسوف أدعوه للحضور ومقابلتي في مجلس النواب باحترام كبير. فأنا أرى في نتنياهو صديقاً عزيزاً.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية المواجهة في إسرائيل: شارع ضد شارع

المواجهة في إسرائيل: شارع ضد شارع

بدأت المواجهة المفتوحة في إسرائيل، بسبب خطة «التعديلات» القضائية لحكومة بنيامين نتنياهو، تأخذ طابع «شارع ضد شارع» بعد مظاهرة كبيرة نظمها اليمين، الخميس الماضي، دعماً لهذه الخطة، ما دفع المعارضة إلى إظهار عزمها الرد باحتجاجات واسعة النطاق مع برنامج عمل مستقبلي. وجاء في بيان لمعارضي التعديلات القضائية: «ابتداءً من يوم الأحد، مع انتهاء عطلة الكنيست، صوت واحد فقط يفصل إسرائيل عن أن تصبحَ ديكتاتورية قومية متطرفة.

«الشرق الأوسط» (رام الله)

رئيس «الوحدة» الليبية يطالب مجدداً بـ«قوانين عادلة» لإجراء الانتخابات

الدبيبة خلال لقائه عدداً من عمداء البلديات (حكومة الوحدة)
الدبيبة خلال لقائه عدداً من عمداء البلديات (حكومة الوحدة)
TT

رئيس «الوحدة» الليبية يطالب مجدداً بـ«قوانين عادلة» لإجراء الانتخابات

الدبيبة خلال لقائه عدداً من عمداء البلديات (حكومة الوحدة)
الدبيبة خلال لقائه عدداً من عمداء البلديات (حكومة الوحدة)

تمسك عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية المؤقتة، مجدداً بضرورة وجود «قوانين عادلة» لإجراء الانتخابات الرئاسية والنيابية المؤجلة، وغازل عمداء البلديات بـ«الخدمات» من خلال إنهاء وتدشين عدة مشروعات في مناطقهم.

واجتمع الدبيبة في مقر الحكومة بطرابلس العاصمة مع 6 عمداء بلديات، هي الأصابعة وككلة والقواليش والمشاشية ويفرن والقلعة، بالإضافة إلى عدد من أعيانها، لمناقشة عدد من الملفات الخدمية والتنموية والاجتماعية.

وتحدث الدبيبة خلال اللقاء عن دعمه لملف التنمية المحلية واللامركزية، وإقرار عدد من اللوائح والقرارات المنظمة لهذا التوجه المهم، مشدداً على ضرورة توحيد الجهود الوطنية للوصول بالبلاد لانتخابات برلمانية ورئاسية، وفق قوانين عادلة ومتفق عليها، وإنهاء المراحل الانتقالية.

الدبيبة مع عدد من عمداء البلديات (حكومة الوحدة)

ووفقاً لمكتب الدبيبة، فقد استعرض رؤساء الأجهزة التنفيذية أهم المشروعات التنموية بالبلديات الحاضرة، ونسب الإنجاز الفنية والمشروعات المعتمدة في الخطة التنموية المقبلة.

ويأتي لقاء الدبيبة بعمداء البلديات الـ6، عقب يوم من لقائه أعضاء المجلس البلدي يفرن وعدداً من أعيان المدينة. وأثار خلال اجتماعه معهم ضرورة «توحيد الجهود الوطنية لإنجاز الدستور والقوانين الانتخابية العادلة، لتكون المرجعية الوطنية التي تتيح إجراء الانتخابات وإنهاء المراحل الانتقالية».

وخلال الاجتماعين حرص الدبيبة على توجيه أجهزة حكومته لإنجاز مشاريع معطلة بالبلديات، وقال في اللقاء الذي انتهى، مساء الخميس، إن «عمليات الإمداد المائي لبلديات الجبل تحديداً كانت من أولويات الخطة التنموية، ضمن مشروعات (عودة الحياة)، وما زالت مستمرة حتى استكمالها، تقديراً لظروف المنطقة واحتياجاتها لمياه الشرب».

كما وجّه الدبيبة «الأجهزة التنفيذية بإعطاء الأولوية في المشروعات التنموية لقطاعات المياه والصرف الصحي، والمرافق التعليمية والصحية، وإعطاء الأولوية للمشاريع الجارية لضمان استكمالها».

من جهة ثانية، تتواصل في ليبيا تداعيات إيقاف الدبيبة للقائم بالأعمال في السفارة الليبية لدى مصر، محمد عبد العالي، دون مزيد من الأسباب، لكنه كلف مندوب ليبيا لدى جامعة الدول العربية، السفير عبد المطلب إدريس، بتسيير مهام السفارة الليبية.

في غضون ذلك، دعا مجلس النواب الليبي أعضاءه إلى جلسة رسمية، الاثنين المقبل، تُعقد في مدينة بنغازي، لمناقشة بنود جدول أعمال المجلس، حسب عبد الله بليحق المتحدث الرسمي باسم المجلس.

الطاهر الباعور مستقبلاً سفير إيطاليا لدى ليبيا (خارجية الوحدة)

من جهته، التقى الطاهر الباعور، المكلف تسيير وزارة الخارجية بحكومة «الوحدة»، الجمعة، في مكتبه بطرابلس، سفير إيطاليا لدى ليبيا، جيانلوكا البريني، حيث أكد الجانبان على عمق العلاقات الثنائية المتميزة التي تربط البلدين والشعبين الصديقين.

ونقلت الخارجية عن السفير «إشادته بمخرجات منتدى الأعمال الليبي - الإيطالي، الذي عُقد بطرابلس في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي؛ حيث نقل خلال اللقاء امتنان وتقدير رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجا ميلوني، لنجاح هذا المنتدى.

وأكد الباعور مشاركته وتمثيل الوفد الليبي في «منتدى حوار المتوسط لبلدان البحر المتوسط»، الذي سيُعقد في روما على المستوى الوزاري، نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي.