«أكوا باور» السعودية تجمع 480 مليون دولار من إصدار صكوك رئيسية

قالت إنها ستُخصص لدعم نمو أصولها وتعميق أسواق الدين المحلية

تبلغ قيمة برنامج «أكوا باور» للصكوك 1.3 مليار دولار (الشرق الأوسط)
تبلغ قيمة برنامج «أكوا باور» للصكوك 1.3 مليار دولار (الشرق الأوسط)
TT

«أكوا باور» السعودية تجمع 480 مليون دولار من إصدار صكوك رئيسية

تبلغ قيمة برنامج «أكوا باور» للصكوك 1.3 مليار دولار (الشرق الأوسط)
تبلغ قيمة برنامج «أكوا باور» للصكوك 1.3 مليار دولار (الشرق الأوسط)

أعلنت شركة «أكوا باور» السعودية عن جمع 1.8 مليار ريال (480 مليون دولار) من خلال إصدار صكوك رئيسية غير مضمونة بسعر فائدة عائم مع أجل لمدة 7 سنوات، مع خيار الشراء في السنة الخامسة من تاريخ الإصدار.
وأوضحت الشركة أن هيكلة الإصدار تمت على أساس المضاربة والمرابحة المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، مبينة أن هذه الصفقة تمثل الإصدار الثاني لها في إطار برنامج الصكوك الذي تبلغ قيمته 5 مليارات ريال (1.3 مليار دولار)، بعد الإصدار الأول بقيمة بلغت 2.8 مليار ريال (746.6 مليون دولار) في يونيو (حزيران) 2021، مفيدة بأن استخدام عائدات الصكوك سيتم لأغراض التمويل العام للشركة، والمرحلة الثانية من استثمار «أكوا باور» في الاستحواذ على مجمّع جازان للتغويز وإنتاج الطاقة.
وقال محمد أبو نيان رئيس مجلس إدارة «أكوا باور»، إن نجاح الإصدار الثاني يعكس الثقة بأسواق الدين المحلية في السعودية، وكذلك قوة مكانة الشركة وتوقعات النمو المرتبطة بها لجذب مستثمرين جدد وسابقين على حد سواء، مؤكداً التزامهم بدعم جهود السوق المالية وهيئتها المستمرة؛ لتعزيز وتعميق قاعدة أسواق الدين المحلية.
وتمثل الصفقة أول طرح لصكوك ائتمانية بسعر أقل من واحد في المائة من قبل أي شركة مُصدرة في أسواق رأس المال السعودية منذ عام 2017.
وذكرت الشركة أن عملية الإصدار لا تزال تحظى باهتمام قوي من قبل المستثمرين الجدد والسابقين ممن ينتمون إلى قاعدة متنوعة تضم 22 بنكاً وصناديق حكومية وشركات إدارة أصول وشركات تأمين، مشيرة إلى أن سجل أوامر الاكتتاب الجيد الذي وصلت قيمته إلى 4.02 مليار ريال (1.07 مليار دولار)، تجاوز نسبة الاكتتاب بمعدل 2.2 مرة، الأمر الذي مكّن «أكوا باور» من تحسين التخصيص مع المستثمرين غير المصرفيين بنسبة 32.2 في المائة.
وأوضحت أن المجموعة المتنوعة من المستثمرين الجدد والسابقين في الإصدار الثاني للصكوك من «أكوا باور» تعكس الثقة في أسواق الدين المحلية السعودية، بالإضافة إلى متانة مركز «أكوا باور» الائتماني القوي، وما تمتلكه الشركة من فرص كبيرة ومتنوعة للنمو، وذلك خلال الدور الريادي الذي تقوم به في قيادة مسيرة تحول قطاع الطاقة في المملكة والأسواق الدولية.
وأكد عبد الحميد المهيدب، المدير التنفيذي للشؤون المالية في «أكوا باور»، «أن الإقبال الكبير على الإصدار الثاني من قبل مستثمرينا، والأسعار التنافسية التي سجلها، يعدان شهادة على ثقة المستثمرين في نموذج أعمالنا القوي وجودة الائتمان»، مضيفاً: «لقد ساعد برنامج الصكوك في تنويع مصادر تمويلنا بالتزامن مع مواصلتنا لمسيرة تحول الطاقة في تقديم أساسيات مستدامة للحياة والطاقة المتجددة والمياه المحلاة، وبأسعار معقولة لملايين الأشخاص في المملكة و12 دولة أخرى نعمل بها».


مقالات ذات صلة

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

شمال افريقيا «أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

نقلت سفينة «أمانة» السعودية، اليوم (الخميس)، نحو 1765 شخصاً ينتمون لـ32 دولة، إلى جدة، ضمن عمليات الإجلاء التي تقوم بها المملكة لمواطنيها ورعايا الدول الشقيقة والصديقة من السودان، إنفاذاً لتوجيهات القيادة. ووصل على متن السفينة، مساء اليوم، مواطن سعودي و1765 شخصاً من رعايا «مصر، والعراق، وتونس، وسوريا، والأردن، واليمن، وإريتريا، والصومال، وأفغانستان، وباكستان، وأفغانستان، وجزر القمر، ونيجيريا، وبنغلاديش، وسيريلانكا، والفلبين، وأذربيجان، وماليزيا، وكينيا، وتنزانيا، والولايات المتحدة، وتشيك، والبرازيل، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وهولندا، والسويد، وكندا، والكاميرون، وسويسرا، والدنمارك، وألمانيا». و

«الشرق الأوسط» (جدة)
الخليج السعودية تطلق خدمة التأشيرة الإلكترونية في 7 دول

السعودية تطلق خدمة التأشيرة الإلكترونية في 7 دول

أطلقت السعودية خدمة التأشيرة الإلكترونية كمرحلة أولى في 7 دول من خلال إلغاء لاصق التأشيرة على جواز سفر المستفيد والتحول إلى التأشيرة الإلكترونية وقراءة بياناتها عبر رمز الاستجابة السريعة «QR». وذكرت وزارة الخارجية السعودية أن المبادرة الجديدة تأتي في إطار استكمال إجراءات أتمتة ورفع جودة الخدمات القنصلية المقدمة من الوزارة بتطوير آلية منح تأشيرات «العمل والإقامة والزيارة». وأشارت الخارجية السعودية إلى تفعيل هذا الإجراء باعتباره مرحلة أولى في عددٍ من بعثات المملكة في الدول التالية: «الإمارات والأردن ومصر وبنغلاديش والهند وإندونيسيا والفلبين».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق «ملتقى النقد السينمائي» نظرة فاحصة على الأعمال السعودية

«ملتقى النقد السينمائي» نظرة فاحصة على الأعمال السعودية

تُنظم هيئة الأفلام السعودية، في مدينة الظهران، الجمعة، الجولة الثانية من ملتقى النقد السينمائي تحت شعار «السينما الوطنية»، بالشراكة مع مهرجان الأفلام السعودية ومركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء). ويأتي الملتقى في فضاءٍ واسع من الحوارات والتبادلات السينمائية؛ ليحل منصة عالمية تُعزز مفهوم النقد السينمائي بجميع أشكاله المختلفة بين النقاد والأكاديميين المتخصصين بالدراسات السينمائية، وصُناع الأفلام، والكُتَّاب، والفنانين، ومحبي السينما. وشدد المهندس عبد الله آل عياف، الرئيس التنفيذي للهيئة، على أهمية الملتقى في تسليط الضوء على مفهوم السينما الوطنية، والمفاهيم المرتبطة بها، في وقت تأخذ في

«الشرق الأوسط» (الظهران)
الاقتصاد مطارات السعودية تستقبل 11.5 مليون مسافر خلال رمضان والعيد

مطارات السعودية تستقبل 11.5 مليون مسافر خلال رمضان والعيد

تجاوز عدد المسافرين من مطارات السعودية وإليها منذ بداية شهر رمضان وحتى التاسع من شوال لهذا العام، 11.5 مليون مسافر، بزيادة تجاوزت 25% عن العام الماضي في نفس الفترة، وسط انسيابية ملحوظة وتكامل تشغيلي بين الجهات الحكومية والخاصة. وذكرت «هيئة الطيران المدني» أن العدد توزع على جميع مطارات السعودية عبر أكثر من 80 ألف رحلة و55 ناقلاً جوياً، حيث خدم مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة النسبة الأعلى من المسافرين بـ4,4 مليون، تلاه مطار الملك خالد الدولي في الرياض بـ3 ملايين، فيما خدم مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة قرابة المليون، بينما تم تجاوز هذا الرقم في شركة مطارات الدمام، وتوز

«الشرق الأوسط» (الرياض)
شمال افريقيا فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

بحث الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم (الخميس)، الجهود المبذولة لوقف التصعيد العسكري بين الأطراف في السودان، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين السودانيين والمقيمين على أرضه. وأكد الأمير فيصل بن فرحان، خلال اتصال هاتفي أجراه بغوتيريش، على استمرار السعودية في مساعيها الحميدة بالعمل على إجلاء رعايا الدول التي تقدمت بطلب مساعدة بشأن ذلك. واستعرض الجانبان أوجه التعاون بين السعودية والأمم المتحدة، كما ناقشا آخر المستجدات والتطورات الدولية، والجهود الحثيثة لتعزيز الأمن والسلم الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«المركزي الباكستاني» يخفض الفائدة إلى 13 % للمرة الخامسة

شعار البنك المركزي الباكستاني على مكتب الاستقبال بالمقر الرئيس في كراتشي (رويترز)
شعار البنك المركزي الباكستاني على مكتب الاستقبال بالمقر الرئيس في كراتشي (رويترز)
TT

«المركزي الباكستاني» يخفض الفائدة إلى 13 % للمرة الخامسة

شعار البنك المركزي الباكستاني على مكتب الاستقبال بالمقر الرئيس في كراتشي (رويترز)
شعار البنك المركزي الباكستاني على مكتب الاستقبال بالمقر الرئيس في كراتشي (رويترز)

خفض البنك المركزي الباكستاني، الاثنين، سعر الفائدة الرئيس بمقدار 200 نقطة أساس ليصل إلى 13 في المائة، في خامس خفض متتال منذ يونيو (حزيران)، في إطار جهود البلاد المستمرة لإنعاش اقتصادها المتعثر من خلال تخفيف التضخم.

وتجعل هذه الخطوة باكستان واحدة من أكثر الأسواق الناشئة عدوانية في خفض أسعار الفائدة هذا العام، مع استثناءات مثل الأرجنتين، وفق «رويترز».

وقالت لجنة السياسة النقدية في البنك في بيانها: «بشكل عام، تعد اللجنة أن النهج المتمثل في خفض أسعار الفائدة بشكل مدروس يساعد في الحفاظ على ضغوط التضخم والضغوط على الحساب الخارجي تحت السيطرة، بينما يدعم النمو الاقتصادي بشكل مستدام».

وأضاف البنك أنه يتوقع أن يكون متوسط التضخم «أقل بكثير» من نطاق توقعاته السابقة، الذي يتراوح بين 11.5 في المائة و13.5 في المائة في عام 2025، كما أشار إلى أن توقعات التضخم لا تزال عُرضة لعدة مخاطر، بما في ذلك الإجراءات اللازمة لمعالجة العجز في الإيرادات الحكومية، بالإضافة إلى التضخم الغذائي، وارتفاع أسعار السلع العالمية. وأوضح البنك قائلاً: «قد يظل التضخم متقلباً على المدى القريب قبل أن يستقر ضمن النطاق المستهدف».

وخلال مكالمة مع المحللين، أشار رئيس البنك المركزي الباكستاني، جميل أحمد، إلى أن المركزي لم يحدد مستوى معيناً لسعر الفائدة الحقيقي عند اتخاذ قرار خفض سعر الفائدة يوم الاثنين. ومع ذلك، أوضح أن البنك المركزي كان قد استهدف في الماضي معدل تضخم يتراوح بين 5 و7 في المائة على المدى المتوسط، وأن هذا الهدف بات في متناول اليد خلال الاثني عشر شهراً المقبلة.

وتسير باكستان، الواقعة في جنوب آسيا، على مسار تعافٍ اقتصادي صعب، وقد تلقت دعماً من تسهيل بقيمة 7 مليارات دولار من صندوق النقد الدولي في سبتمبر (أيلول). وأشار البنك إلى أن «جهوداً كبيرة وتدابير إضافية» ستكون ضرورية لتمكين باكستان من تحقيق هدف الإيرادات السنوية، وهو عنصر أساسي في اتفاقها مع صندوق النقد الدولي.

وكان جميع المحللين الـ12 الذين استطلعت «رويترز» آراءهم يتوقعون خفضاً بمقدار 200 نقطة أساس، بعد أن شهد التضخم انخفاضاً حاداً إلى 4.9 في المائة في نوفمبر (تشرين الثاني)، وهو ما جاء أقل من توقعات الحكومة، وأقل بكثير من ذروة التضخم التي بلغت نحو 40 في المائة في مايو (أيار) من العام الماضي. وتأتي هذه الخطوة بعد سلسلة من التخفيضات المتتالية، بما في ذلك خفض بمقدار 150 نقطة أساس في يونيو، و100 نقطة في يوليو (تموز)، و200 نقطة في سبتمبر، و250 نقطة في نوفمبر، مما أدى إلى انخفاض سعر الفائدة من أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 22 في المائة في يونيو 2023، الذي ظل ثابتاً لمدة عام. وبذلك يبلغ إجمالي التخفيضات منذ يونيو 900 نقطة أساس.