مقتل جندي تركي وإصابة آخر باشتباكات مع «داعش» على الحدود السورية

مقتل جندي تركي وإصابة آخر باشتباكات مع «داعش» على الحدود السورية
TT

مقتل جندي تركي وإصابة آخر باشتباكات مع «داعش» على الحدود السورية

مقتل جندي تركي وإصابة آخر باشتباكات مع «داعش» على الحدود السورية

قال مسؤول تركي كبير، اليوم (الخميس)، ان جنديا تركيا قتل وأصيب آخر في اشتباكات مع تنظيم "داعش" المتطرف عبر الحدود مع سوريا اليوم، وذلك بعد تفجير انتحاري قتل 32 شخصا وألقيت المسؤولية فيه على التنظيم المتشدد، جرى في وقت سابق.
وقال المسؤول "رد الجنود الاتراك بعدما أطلقت النيران من الجانب السوري من الحدود من منطقة يوجد بها متطرفون من التنظيم. لا يزال الاشتباك مستمرا في هذه اللحظة".
وقالت تقارير اعلامية محلية ان الاشتباكات قريبة من قرية البيلي - الى الشرق من بلدة كِلِس التركية - ومنطقة أرسلت اليها تركيا تعزيزات في الاسابيع الاخيرة.
ولطالما عبر حلفاء تركيا في حلف شمال الاطلسي عن القلق بشأن السيطرة على حدودها مع سوريا التي يسيطر التنظيم بشكل مباشر على أجزاء منها. وسلط تفجير الاثنين الماضي في بلدة سروج في جنوب شرقي تركيا الضوء على المخاوف من امتداد الصراع في سوريا الى الاراضي التركية.
وعزز الجيش التركي بالفعل الاجراءات الامنية على طول الحدود خلال الاسابيع الماضية مع احتدام القتال في سوريا بين مقاتلين أكراد ومتطرفين تابعين للتنظيم وقوات الامن السورية.
وفي وقت سابق أبلغ مسؤول حكومي آخر وكالة أنباء "رويترز" بأن نحو نصف العربات المدرعة التي تحمي الحدود التركية منتشرة الآن على الجبهة السورية.



كوريا الشمالية: صاروخنا الفرط صوتي الجديد قادر على ردع «الخصوم»

مواطن من كوريا الجنوبية يشاهد لحظة إطلاق بيونغ يانغ لصاروخ باليستي فرط صوتي جديد متوسط المدى (إ.ب.أ)
مواطن من كوريا الجنوبية يشاهد لحظة إطلاق بيونغ يانغ لصاروخ باليستي فرط صوتي جديد متوسط المدى (إ.ب.أ)
TT

كوريا الشمالية: صاروخنا الفرط صوتي الجديد قادر على ردع «الخصوم»

مواطن من كوريا الجنوبية يشاهد لحظة إطلاق بيونغ يانغ لصاروخ باليستي فرط صوتي جديد متوسط المدى (إ.ب.أ)
مواطن من كوريا الجنوبية يشاهد لحظة إطلاق بيونغ يانغ لصاروخ باليستي فرط صوتي جديد متوسط المدى (إ.ب.أ)

قال زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ-أون إن الصاروخ الفرط صوتي الجديد الذي استخدم في إطلاق تجريبي الإثنين من شأنه أن يساعد في ردع «خصوم» البلاد في المحيط الهادئ، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية.

وأكد كيم الذي أشرف على عملية الإطلاق في تصريحات نقلتها الوكالة أنّ «نظام الصواريخ الفرط صوتي سيحتوي بشكل موثوق به أيّ خصوم في منطقة المحيط الهادئ يمكن أن يؤثّروا على أمن دولتنا». وأتت هذه التجربة الصاروخية في الوقت الذي زار فيه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن حليفته الاستراتيجية كوريا الجنوبية التي لا تزال عمليا في حالة حرب مع جارتها الشمالية.

ونقل بيان عن الزعيم الكوري الشمالي قوله إنّ الصاروخ حلّق لمسافة 1500 كيلومتر - أي أكثر من المسافة التي ذكرها الجيش الكوري الجنوبي والتي بلغت 1100 كيلومتر، وبسرعة ناهزت 12 ضعفا سرعة الصوت قبل أن يسقط في الماء.وأكّد كيم في بيانه أنّ «هذه الخطة والجهد هما حتما للدفاع عن النفس وليسا خطة وعملا هجوميّين». لكنّ الزعيم الكوري الشمالي لفت مع ذلك إلى أنّ أداء هذا الصاروخ «لا يمكن تجاهله حول العالم»، إذ إنه قادر، على حد قوله، على «توجيه ضربة عسكرية خطرة لخصم بينما يكسر بفاعلية أيّ حاجز دفاعي صلب». وشدّد كيم على أنّ «تطوير القدرات الدفاعية لكوريا الشمالية التي تهدف لأن تكون قوة عسكرية سيتسارع بشكل أكبر».

وأطلقت كوريا الشمالية الإثنين صاروخا تزامنا مع زيارة بلينكن إلى كوريا الجنوبية حيث حذّر من أن بيونغ يانغ تتعاون إلى حد غير مسبوق مع روسيا في مجال تكنولوجيا الفضاء. والصاروخ الذي أطلقته كوريا الشمالية سقط في البحر أثناء عقد بلينكن محادثات مع المسؤولين في سيول في إطار مساعيه لتشجيع كوريا الجنوبية على المحافظة على سياسة يون القائمة على تعزيز التعاون مع اليابان.