مقتل جندي تركي وإصابة آخر باشتباكات مع «داعش» على الحدود السورية

مقتل جندي تركي وإصابة آخر باشتباكات مع «داعش» على الحدود السورية
TT

مقتل جندي تركي وإصابة آخر باشتباكات مع «داعش» على الحدود السورية

مقتل جندي تركي وإصابة آخر باشتباكات مع «داعش» على الحدود السورية

قال مسؤول تركي كبير، اليوم (الخميس)، ان جنديا تركيا قتل وأصيب آخر في اشتباكات مع تنظيم "داعش" المتطرف عبر الحدود مع سوريا اليوم، وذلك بعد تفجير انتحاري قتل 32 شخصا وألقيت المسؤولية فيه على التنظيم المتشدد، جرى في وقت سابق.
وقال المسؤول "رد الجنود الاتراك بعدما أطلقت النيران من الجانب السوري من الحدود من منطقة يوجد بها متطرفون من التنظيم. لا يزال الاشتباك مستمرا في هذه اللحظة".
وقالت تقارير اعلامية محلية ان الاشتباكات قريبة من قرية البيلي - الى الشرق من بلدة كِلِس التركية - ومنطقة أرسلت اليها تركيا تعزيزات في الاسابيع الاخيرة.
ولطالما عبر حلفاء تركيا في حلف شمال الاطلسي عن القلق بشأن السيطرة على حدودها مع سوريا التي يسيطر التنظيم بشكل مباشر على أجزاء منها. وسلط تفجير الاثنين الماضي في بلدة سروج في جنوب شرقي تركيا الضوء على المخاوف من امتداد الصراع في سوريا الى الاراضي التركية.
وعزز الجيش التركي بالفعل الاجراءات الامنية على طول الحدود خلال الاسابيع الماضية مع احتدام القتال في سوريا بين مقاتلين أكراد ومتطرفين تابعين للتنظيم وقوات الامن السورية.
وفي وقت سابق أبلغ مسؤول حكومي آخر وكالة أنباء "رويترز" بأن نحو نصف العربات المدرعة التي تحمي الحدود التركية منتشرة الآن على الجبهة السورية.



تبرئة امرأة من تهمة قتل والدها بعد 25 عاماً في السجن

كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)
كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)
TT

تبرئة امرأة من تهمة قتل والدها بعد 25 عاماً في السجن

كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)
كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)

برَّأت محكمة كورية جنوبية، أمس (الاثنين)، امرأة من تهمة قتل والدها بعد أن قضت نحو ربع قرن في السجن.

وبرَّأت محكمة مقاطعة جوانججو، كيم شين هيه، (47 عاماً) التي حُكم عليها ظلماً بالسجن مدى الحياة بتهمة قتل والدها والتخلص من جثته عام 2000، بعد إعادة المحاكمة. وأشارت إلى عدم وجود أدلة ودوافع واضحة تجاه كيم لارتكاب الجريمة.

واعترفت كيم في البداية، قائلةً إنها قتلت والدها لاعتدائه عليها وعلى أختها الصغرى جنسياً، لكنها تراجعت عن أقوالها في أثناء المحاكمة، ونفت التهم الموجهة إليها. وقالت محكمة جوانججو: «من المحتمل أن تكون كيم قد اعترفت زوراً لأسباب مختلفة».

ولا يمكن استخدام اعتراف كيم، الذي أدى إلى إدانتها قبل أكثر من عقدين من الزمان، دليلاً، لأنها تراجعت عنه، حسبما ذكرت صحيفة «كوريا هيرالد».

ونقلت صحيفة «إندبندنت» البريطانية أن كيم كذبت على الشرطة لإنقاذ شقيقها من الذهاب إلى السجن. وعلى الرغم من تراجعها عن اعترافها، حكمت عليها المحكمة العليا في عام 2001.

في ذلك الوقت، اتهم المدعون كيم بخلط 30 حبة منومة في مشروب كحولي وإعطائها لوالدها البالغ من العمر 52 عاماً في منزلهما قبل قتله. كما اتُّهمت أيضاً بالتخلي عن جثته على جانب الطريق على بُعد نحو 6 كيلومترات من منزلهما في واندو، جنوب جولا.

وقالت المحكمة إنه لم يكن من الواضح ما إذا كان والد كيم قد توفي بسبب حبوب المنوم التي أعطاها له المتهم، حيث لم يشر تقرير التشريح إلى أن الرجل تناول أي نوع من المخدرات بجرعة كبيرة، مضيفةً أن نسبة الكحول في الدم المرتفعة للغاية التي بلغت 0.303 في المائة ربما كانت سبب الوفاة.

وقالت المحكمة: «على الرغم من أن الشكوك لا تزال قائمة بشأن حث كيم إخوتها على الإدلاء بتصريحات كاذبة والتناقضات في شهاداتها، فإن مثل هذه الظروف وحدها لا تكفي لتبرير الحكم بالإدانة».

وبعد إطلاق سراحها، قالت كيم للصحافيين: «لديَّ كثير من الأفكار حول ما إذا كان من الواجب أن يستغرق الأمر عقوداً من الزمن لتصحيح خطأ ما. أشعر بالأسف الشديد لعدم قدرتي على حماية والدي، الذي عانى كثيراً وتوفي».