أرخص 8 طرق لإنقاص الوزن

بشكل سريع وفعّال

أرخص 8 طرق لإنقاص الوزن
TT

أرخص 8 طرق لإنقاص الوزن

أرخص 8 طرق لإنقاص الوزن

يعاني الكثير من الأشخاص من السمنة والزيادة المفرطة في الوزن، ويبحثون بشتى الطرق عن أساليب جديدة لإنقاص وزنهم بأقل تكلفة ممكنة. ومن هذا المنطلق ذكر موقع «فوكس نيوز» أرخص 8 طرق لإنقاص الوزن بطريقة فعالة وهي:
1) قم بتناول الطعام في المنزل:
يمكنك توفير المال وخفض السعرات الحرارية عن طريق تجنب المطاعم، وهناك العديد من الدراسات التي أثبتت أنه كلما تناول الشخص الطعام خارج المنزل، زاد عدد السعرات الحرارية التي من المرجح أن يستهلكها.
2) قم بشراء الفول والأرز البني بكميات كبيرة:
فالفول والأرز البني يعتبران مصدرين جيدين للألياف، التي تساعدك على الشعور بالشبع لأطول فترة ممكنة، كما أن أسعارهما تعتبر رخيصة جدا بالنسبة للسلع الأخرى.
3) ضع قائمة بالطعام الذي ستستهلكه خلال الأسبوع:
فإن إعداد قائمة بالطعام الذي ستستهلكه يجعلك أقل عرضة للأكل خارج المنزل، أو لأكل الوجبات السريعة، والتي تؤدي للسمنة.
4) قبل التسوق.. قم بإعداد قائمة بالأطعمة التي تحتاجها:
فإن تحديد قائمة معينة للطعام الذي ستقوم بشرائه قبل الذهاب للسوق يجعلك تتجنب الإفراط في شراء الأطعمة، التي يمكن أن تكون غير صحية وتؤدي للسمنة.
5) لا تقلق من الأطعمة المجمدة:
فالخضراوات والأطعمة المجمدة لديها القيمة الغذائية نفسها الموجودة بالخضراوات والأطعمة الطازجة، وفقا لدراسة تم إجراؤها في 2007، كما أنها في أغلب الأحوال تكون أرخص من الأطعمة الطازجة.
6) قم بالمشي أو ركوب الدراجة بدلا من ركوب السيارة:
إذا كنت معتادا على القيادة في كل مكان، فعليك بالمشي أو ركوب الدراجة بدلا من ذلك، لأن ذلك سيساعدك على إحراق المزيد من السعرات الحرارية، كما أنه سيوفر لك أسعار الوقود الذي تستهلكه سيارتك.
7) اختر الصالات الرياضية الرخيصة:
هناك الكثير من الصالات الرياضية التي تكون تكلفة الاشتراك بها باهظة الثمن، فعليك أن تبحث جيدا في أسعار الصالات قبل الاشتراك بها.
8) قم بمشاهدة التمارين الرياضية على الإنترنت:
فالإنترنت مليء بمقاطع الفيديو الرياضية المجانية، والتي تمكنك من ممارسة الرياضة في أي وقت وأي مكان.



علاج فعّال يساعد الأطفال على التخلص من الكوابيس

العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)
العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)
TT

علاج فعّال يساعد الأطفال على التخلص من الكوابيس

العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)
العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)

كشفت دراسة أميركية أن علاجاً مبتكراً للأطفال الذين يعانون من الكوابيس المزمنة أسهم في تقليل عدد الكوابيس وشدّة التوتر الناتج عنها بشكل كبير، وزاد من عدد الليالي التي ينام فيها الأطفال دون استيقاظ.

وأوضح الباحثون من جامعتي أوكلاهوما وتولسا، أن دراستهما تُعد أول تجربة سريرية تختبر فاعلية علاج مخصصٍ للكوابيس لدى الأطفال، ما يمثل خطوة نحو التعامل مع الكوابيس كاضطراب مستقل، وليس مجرد عَرَضٍ لمشكلات نفسية أخرى، ونُشرت النتائج، الجمعة، في دورية «Frontiers in Sleep».

وتُعد الكوابيس عند الأطفال أحلاماً مزعجة تحمل مشاهد مخيفة أو مؤلمة توقظ الطفل من نومه. ورغم أنها مشكلة شائعة، فإنها تؤثر بشكل كبير على الصحة النفسية والجسدية للأطفال، إذ تُسبب خوفاً من النوم، والأرق، والاستيقاظ المتكرر، وهذه الاضطرابات تنعكس سلباً على المزاج، والسلوك، والأداء الدراسي، وتزيد من مستويات القلق والتوتر.

ورغم أن الكوابيس قد تكون مرتبطة باضطرابات نفسية أو تجارب مؤلمة، مثل اضطراب ما بعد الصدمة، فإنها لا تختفي بالضرورة مع علاج تلك المشكلات، ما يتطلب علاجات موجهة خصيصاً للتعامل مع الكوابيس كاضطراب مستقل.

ويعتمد العلاج الجديد على تعديل تقنيات العلاج المعرفي السلوكي واستراتيجيات الاسترخاء وإدارة التوتر، المستخدمة لدى الكبار الذين يعانون من الأحلام المزعجة، لتناسب الأطفال.

ويتضمّن البرنامج 5 جلسات أسبوعية تفاعلية مصمّمة لتعزيز فهم الأطفال لأهمية النوم الصحي وتأثيره الإيجابي على الصحة النفسية والجسدية، إلى جانب تطوير عادات نوم جيدة.

ويشمل العلاج أيضاً تدريب الأطفال على «إعادة كتابة» كوابيسهم وتحويلها إلى قصص إيجابية، ما يقلّل من الخوف ويعزز شعورهم بالسيطرة على أحلامهم.

ويستعين البرنامج بأدوات تعليمية مبتكرة، لتوضيح تأثير قلّة النوم على الأداء العقلي، وأغطية وسائد، وأقلام تُستخدم لكتابة أفكار إيجابية قبل النوم.

وأُجريت التجربة على 46 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 6 و17 عاماً في ولاية أوكلاهوما الأميركية، يعانون من كوابيس مستمرة لمدة لا تقل عن 6 أشهر.

وأظهرت النتائج انخفاضاً ملحوظاً في عدد الكوابيس ومستوى التوتر الناتج عنها لدى الأطفال الذين تلقوا العلاج مقارنة بالمجموعة الضابطة. كما أُبلغ عن انخفاض الأفكار الانتحارية المتعلقة بالكوابيس، حيث انخفض عدد الأطفال الذين أظهروا هذه الأفكار بشكل كبير في المجموعة العلاجية.

ووفق الباحثين، فإن «الكوابيس قد تُحاصر الأطفال في دائرة مغلقة من القلق والإرهاق، ما يؤثر سلباً على حياتهم اليومية»، مشيرين إلى أن العلاج الجديد يمكن أن يُحدث تحولاً كبيراً في تحسين جودة حياة الأطفال.

ويأمل الباحثون في إجراء تجارب موسعة تشمل أطفالاً من ثقافات مختلفة، مع دراسة إدراج فحص الكوابيس بوصفها جزءاً من الرعاية الأولية للأطفال، ما يمثل خطوة جديدة في تحسين صحة الأطفال النفسية والجسدية.