رسمياً... السعودية تفوز باستضافة كأس آسيا 2027

الفيصل وعد ببطولة قارية مليئة بالأرباح والعوائد... والقاسم: جاهزون للتحدي

الفيصل وزير الرياضة السعودي وهو يلقي كلمته اليوم في الكونغرس الآسيوي(الشرق الأوسط)
الفيصل وزير الرياضة السعودي وهو يلقي كلمته اليوم في الكونغرس الآسيوي(الشرق الأوسط)
TT

رسمياً... السعودية تفوز باستضافة كأس آسيا 2027

الفيصل وزير الرياضة السعودي وهو يلقي كلمته اليوم في الكونغرس الآسيوي(الشرق الأوسط)
الفيصل وزير الرياضة السعودي وهو يلقي كلمته اليوم في الكونغرس الآسيوي(الشرق الأوسط)

أعلنت الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم في اجتماعها اليوم في العاصمة البحرينية المنامة اليوم الأربعاء عن فوزالسعودية رسمياً لاستضافة بطولة كأس آسيا 2027 وذلك للمرة الأولى في تاريخها بعد استمرار الملف السعودي كمرشح وحيد للحدث الآسيوي الكبير حيث نالت 43 صوتاً من أصل 46.

وقام فريق ملف استضافة السعودية لبطولة 2027 بعرض أخير خلال أعمال الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي والحديث لأسرة كرة القدم الآسيوية عن تفاصيل الملف السعودي والملاعب التي تحتضن مباريات البطولة.
واستعرض السعوديون خلال الكونغرس الآسيوي ملف بلادهم لاستضافة النسخة المقررة عام 2027 متضمنا أحدث الملاعب واستادات مطورة وتسهيلات للجماهير القادمة من خارج المملكة.

وقال الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة السعودي إن المملكة على استعداد كامل لهذه الاستضافة وإنها تجد دعما كبيرا من القيادة في البلاد لتهيئة المنشآت واعدا أعضاء الجمعية العمومية ببطولة آسيوية مختلفة على صعيد الأرباح والعوائد.
وأشار الفيصل خلال حديثه في الكونغرس الآسيوي أنه حان الوقت لبداية مختلفة وأن السعودية تتشرف باستضافة كأس أمم آسيا عام 2027 و«نتطلع لاستضافة الجميع».

فيما قال محمد عبد الجواد أحد أساطير الكرة السعودية في الثمانينات وأحد اللاعبين الفائزين بكاس آسيا عام 1984 و1988 بأن السعودية تملك منتخبا قويا قادرا على المنافسة والفوز بالألقاب الآسيوية مشيرا إلى أن كرة القدم هي لغة تجمع وتوحد كل آسيا في ملعب واحد.
من ناحيته قال إبراهيم القاسم أمين عام الاتحاد السعودي لكرة القدم إن السعودية تعد الجميع ببطولة تاريخية وإنهم سيعملون على جذب خبرات جديدة وإن أمامهم أربع سنوات لمزيد من العمل والإبداع في التنظيم وأصبح ملف الاتحاد السعودي هو الوحيد المتبقي، علماً بأن خمس دول كانت تقدمت بطلبات الاستضافة، قبل انسحاب أوزبكستان، وإيران، والهند، وقطر؛ بسبب نيلها حق استضافة كأس آسيا 2023.
ويعكس حرص الاتحادات الوطنية في القارة على التنافس لنيل شرف استضافة وتنظيم كأس آسيا، قيمة البطولة وأهميتها، لا سيما بعد الاهتمام الكبير الذي أولاه الاتحاد القاري للعبة، بتلك البطولة، خاصةً في قرار زيادة منتخباتها إلى 24 فريقاً مع نسخة الإمارات 2019. والتي حققت نجاحاً فنياً وتنظيمياً كبيراً.
وبحسب ملف الترشح السعودي لاستضافة كأس آسيا 2027. فإن الرياض ستحظى ببناء ملعبين في القدية وشمال العاصمة، فيما ستحظى جدة ببناء ملعب جديد وكذلك شرق البلاد في الدمام.

وأقام الاتحاد السعودي لكرة القدم مقراً للبيت السعودي في مقر إقامة أعمال الجمعية العمومية للاتحاد القاري تم من خلاله استعراض تاريخ وأبرز منجزات كرة القدم السعودية بالإضافة إلى استعراض مجسمات تخيلية للملاعب التي سيتم تطويرها في السعودية والملاعب المستحدثة لاستضافة الحدث الآسيوي.
ولم يسبق للسعودية استضافة البطولة منذ انطلاقتها في الخمسينات الماضية حيث استضافتها هونغ كونغ عام 1956 ثم كوريا الجنوبية عام 1960 وإسرائيل 1964 وإيران 1968 وتايلاند 1972 وعادت لإيران عام 1976 والكويت 1980 وسنغافورة 1984 وقطر 1988 واليابان 1992 والإمارات 1996 ولبنان 2000 والصين 2004 فيما استضافت دول إندونيسيا وفيتنام وماليزيا وتايلاند نسخة عام 2007 وقطر 2011 وأستراليا عام 2015 والإمارات 2019 فيما ستستضيف قطر نسخة 2023 في يناير (كانون الثاني) 2024 المقبل.
وتعتبر السعودية من الدول المتفوقة في البطولة حيث أطلقت الصحافة الآسيوية على الأخضر السعودي «آسياد آسيا»، كونه فاز باللقب 3 مرات أعوام 1984 و1988 و1996 مقابل 4 مرات لليابان أعوام 1992 و2000 و2004 و2011 فيما فازت إيران أيضاً 3 مرات أعوام 1968 و1972 و1976 بينما نالت كوريا الجنوبية الكأس مرتين عامي 1956 و1960 فيما اكتفت قطر بالفوز باللقب مرة واحدة، وكان ذلك في نسخة 2019 التي جرت في الإمارات، ومعها في ذلك أستراليا 2015 والكويت 1980 والعراق 2007 وإسرائيل 1964.


مقالات ذات صلة

أوزبكستان تجري استفتاء لتعديل دستوري «يرسّخ» سلطة الرئيس

آسيا أوزبكستان تجري استفتاء لتعديل دستوري «يرسّخ» سلطة الرئيس

أوزبكستان تجري استفتاء لتعديل دستوري «يرسّخ» سلطة الرئيس

تجري أوزبكستان استفتاء دستورياً (الأحد) سيتيح بقاء الرئيس الأوزبكي شوكت ميرزيوييف في السلطة، في البلد الذي يضم أكبر عدد من السكان بين دول آسيا الوسطى وشهد قمعاً لمظاهرات العام الماضي، رغم ما يبديه الرئيس من رغبة في الانفتاح، وفقاً لوكالة «الصحافة الفرنسية». وتجاوزت نسبة المشاركة 73 في المائة بعد 7 ساعات على فتحها، بحسب اللجنة الانتخابية الأوزبكية. وقالت السلطات الأوزبكية إن تعديل ثلثي الدستور سيتيح إرساء الديمقراطية وتحسين مستوى معيشة 35 مليون نسمة. ومن بين أبرز الإجراءات هناك، الانتقال من ولاية مدتها 5 سنوات إلى فترة 7 سنوات وعدم احتساب ولايتين رئاسيتين، ما سيتيح نظرياً للرئيس الحالي (65 عاما

«الشرق الأوسط» (طشقند)
آسيا شويغو: روسيا تعزز قواعدها في آسيا الوسطى لمواجهة أميركا

شويغو: روسيا تعزز قواعدها في آسيا الوسطى لمواجهة أميركا

نقلت وكالة الإعلام الروسية الحكومية عن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو قوله، اليوم (الجمعة)، إن موسكو تعزز الجاهزية القتالية في قواعدها العسكرية بآسيا الوسطى لمواجهة ما قال إنها جهود أميركية لتعزيز حضورها في المنطقة. وحسب وكالة «رويترز» للأنباء، تملك موسكو قواعد عسكرية في قرغيزستان وطاجيكستان، لكن الوكالة نقلت عن شويغو قوله إن الولايات المتحدة وحلفاءها يحاولون إرساء بنية تحتية عسكرية في أنحاء المنطقة، وذلك خلال حديثه في اجتماع لوزراء دفاع «منظمة شنغهاي للتعاون» المقام في الهند. وقال شويغو: «تحاول الولايات المتحدة وحلفاؤها، بذريعة المساعدة في مكافحة الإرهاب، استعادة حضورها العسكري في آسيا الوسطى

«الشرق الأوسط» (موسكو)
آسيا دوري أبطال آسيا: الهلال لتعزيز سطوته القارية... وأوراوا للقب ثالث

دوري أبطال آسيا: الهلال لتعزيز سطوته القارية... وأوراوا للقب ثالث

بعد أكثر من سنة على انطلاقها، سيسدل الستار على نسخة 2022 من دوري أبطال آسيا في كرة القدم، عندما يلتقي الهلال السعودي مع أوراوا ريد دايموندز الياباني السبت في ذهاب النهائي في الرياض، قبل مواجهتهما إياباً في سايتاما في 6 مايو (أيار) المقبل. حجز أوراوا بطاقة النهائي قبل نحو تسعة أشهر، فيما ساهمت نهائيات كأس العالم 2022 في قطر والتعقيدات الناجمة عن جائحة «كوفيد - 19» بإقامة الدور النهائي بعد أكثر من سنة على انطلاق البطولة القارية. يبحث حامل اللقب الهلال وصاحب الرقم القياسي بعدد الألقاب (4)، عن تعزيز سطوته، فيما يرغب أوراوا في لقب ثالث بعد 2007 و2017. وأظهر الهلال قدرته على المنافسة قارياً وحتى دول

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد دراسة تُظهر خروقات واسعة لسقف أسعار النفط الروسي في آسيا

دراسة تُظهر خروقات واسعة لسقف أسعار النفط الروسي في آسيا

قال فريق من الباحثين إنه من المرجح أن سقف أسعار النفط المحدد من جانب مجموعة السبع شهد خروقات واسعة في آسيا في النصف الأول من العام، حسبما أفادت وكالة الأنباء الألمانية. وقام فريق الباحثين بتحليل بيانات رسمية بشأن التجارة الخارجية الروسية إلى جانب معلومات خاصة بعمليات الشحن، حسبما نقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، اليوم (الأربعاء). وفي ديسمبر (كانون الأول)، فرضت مجموعة الدول الصناعية السبع حداً أقصى على أسعار النفط الروسي يبلغ 60 دولاراً للبرميل، مما منع الشركات في تلك الدول من تقديم مجموعة واسعة من الخدمات لا سيما التأمين والشحن، في حال شراء الشحنات بأسعار فوق ذلك المستوى. ووفقاً لدراسة التجارة وب

«الشرق الأوسط» (لندن)
آسيا أميركا ودول آسيا الوسطى لحل النزاعات دبلوماسياً

أميركا ودول آسيا الوسطى لحل النزاعات دبلوماسياً

أعلنت الولايات المتحدة وخمس دول رئيسية في آسيا الوسطى، أنها توافقت على تعاون متعدد الأبعاد اقتصادياً وبيئياً، بما يشمل مصادر الطاقة، مشددة على مواجهة التحديات الأمنية ومكافحة الإرهاب، وعلى «صون السلم والأمن وحلّ النزاعات بالطرق الدبلوماسية» طبقاً لميثاق الأمم المتحدة ومبادئه، في إشارة ضمنية إلى رفض دول المنطقة، التي كانت يوماً من الجمهوريات السوفياتية، لغزو روسيا لأوكرانيا. وأصدر وزراء الخارجية: الأميركي أنتوني بلينكن، والكازاخستاني مختار تليوبردي، والقرغيزستاني جنبيك كولوباييف، والطاجيكستاني سيروج الدين محيي الدين، والتركمانستاني رشيد ميريدوف، والأوزبكستاني بختيار سيدوف، بياناً مشتركاً في ضوء

علي بردى (واشنطن)

حريق ضخم بموقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان (فيديو)

لحظة اندلاع الحريق أثناء اختبار الصاروخ «إبسيلون إس» في مركز تانيغاشيما الفضائي (رويترز)
لحظة اندلاع الحريق أثناء اختبار الصاروخ «إبسيلون إس» في مركز تانيغاشيما الفضائي (رويترز)
TT

حريق ضخم بموقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان (فيديو)

لحظة اندلاع الحريق أثناء اختبار الصاروخ «إبسيلون إس» في مركز تانيغاشيما الفضائي (رويترز)
لحظة اندلاع الحريق أثناء اختبار الصاروخ «إبسيلون إس» في مركز تانيغاشيما الفضائي (رويترز)

اندلع حريق ضخم صباح اليوم (الثلاثاء)، في موقع تجارب تابع لوكالة الفضاء اليابانية أثناء اختبارها صاروخ «إبسيلون إس» الذي يعمل بالوقود الصلب، وفقاً لمشاهد بثّتها هيئة الإذاعة والتلفزيون الوطنية «إن إتش كاي»، من دون وقوع إصابات. وأظهرت المشاهد التلفزيونية كرات نار وأعمدة دخان ترتفع من مركز تانيغاشيما الفضائي نحو الساعة 08:30 صباحاً (23:30 بتوقيت غرينيتش الاثنين).

وقالت وكالة الفضاء اليابانية (جاكسا) في بيان أرسلته إلى «وكالة الصحافة الفرنسية»: «حدث خلل خلال اختبار اليوم. نحاول معرفة حقيقة ما جرى». وأضافت: «لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات على الفور. ويجري التحقيق أيضاً في أسباب (الحادث)».

وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية أنّ الحريق اندلع أثناء اختبار جرى بحضور وسائل إعلام كان مندوبوها واقفين على بُعد نحو 600 متر من موقع التجربة، وما هي إلا نصف دقيقة تقريباً من بدء اختبار الاشتعال حتى سُمع دويّ انفجار قوي، وتطاير ما يبدو أنه جسم محترق باتجاه البحر، بحسب ما ذكرت «إن إتش كاي».

تصاعد أعمدة الدخان أثناء اختبار احتراق محرك الصاروخ الياباني الجديد «إبسيلون إس» في مركز تانيغاشيما الفضائي بمحافظة كاجوشيما جنوب اليابان (أ.ب)

من جهتها، أفادت صحيفة «سانكي» بأنّ لهباً برتقالي اللون اندلع من محرك الصاروخ الذي كان قبل الانفجار موضوعاً على منصة أفقية. وقال المتحدث باسم الحكومة اليابانية يوشيماسا هاياشي، اليوم (الثلاثاء): «مع (إبسيلون إس)، بات تطوير الصواريخ يعدّ أمراً في غاية الأهمية لاستقلالية برنامج تطوير الفضاء الياباني».

وواجهت وكالة الفضاء اليابانية التي أعلنت في يناير (كانون الثاني)، نجاح هبوط مركبة فضائية غير مأهولة على سطح القمر، لتصبح اليابان بذلك خامس دولة تحقق هذا الإنجاز، انتكاسات عدة خلال السنوات الأخيرة في برامجها للصواريخ.

وأفادت وكالة الأنباء اليابانية «كيودو» بأن انفجاراً أعقب الحريق وتصاعدت أعمدة من الدخان الأبيض، وهو الحادث الثاني لمحرك «إبسيلون إس» بعد انفجار مشابه العام الماضي خلال اختبار أيضاً. وأوضحت الوكالة أن انفجار العام الماضي نتج عن انصهار قطعة معدنية ألحقت ضرراً بأحد أجزاء المحرك. وفي مارس (آذار)، انفجر صاروخ تابع لشركة يابانية خاصة بعد ثوانٍ على إطلاقه في غرب اليابان.

وقد أقلع الصاروخ المسمى «كايروس» والبالغ طوله 18 متراً والعامل بالوقود الصلب من موقع الإطلاق التابع لشركة «سبايس وان» في أقصى شبه جزيرة كيي في مقاطعة واكاياما (الغرب)، وهي منطقة جبلية تكثر فيها الأحراج. لكن بعد ثوانٍ على إطلاقه، تحوّل الصاروخ إلى كتلة نار ولفّ دخان كثيف الموقع وتساقطت أجزاء مشتعلة منه على المنحدرات المجاورة، ما استدعى تدخّل عناصر الإطفاء.