حققت حلمها في دخول عالم التلفزيون مع برنامج «الليلة سوا»

ميرا طفيلي لـ«الشرق الأوسط»: الجمال وحده لا يكفي

ميرا طفيلي
ميرا طفيلي
TT

حققت حلمها في دخول عالم التلفزيون مع برنامج «الليلة سوا»

ميرا طفيلي
ميرا طفيلي

في عام 2018 انتُخبت ميرا طفيلي وصيفة لملكة جمال لبنان مايا رعيدي، وبعدها مثلت لبنان في مسابقة ملكة جمال العالم في الصين، فكانت واحدة من الصبايا المشاركات اللواتي لم يمررن مرور الكرام، نظراً لإطلالة بهية تتمتع بها.
اليوم تدخل ميرا عالم التلفزيون من بابه العريض من خلال البرنامج الترفيهي الغنائي «الليلة سوا» عبر شاشة «إم تي في». وهي بذلك حققت حلماً لطالما راودها مع أنها تخصصت في الهندسة الداخلية، وحالياً تعمل في إمارة دبي في مجال الاقتصاد والمال.
كثيرون راحوا يقارنون بين طفيلي والفنانة مايا دياب التي سبق أن قدمت برنامجاً شبيهاً (هيك منغني)، عبر الشاشة نفسها، فشغلت المشاهد بإطلالتها وأسلوبها في التقديم، ولا سيما أنها فنانة محترفة. وصار الناس يرددون أن زمن مايا دياب انتهى ليبدأ آخر مع وجه جديد.
وتعلق طفيلي لـ«الشرق الأوسط»: «لا تجوز المقارنة بيني وبين مايا دياب، فلكل منا شخصيته وأسلوبه، كما أنني من المعجبات بها، وتابعت برنامجها (هيك منغني) ولفتني حضورها أمام الكاميرا».
وبرأي ميرا أن وسائل التواصل الاجتماعي تخترع موضوعات مختلفة للتحدث فيها، وتولد الحساسيات التي تأتي بغير محلها.
وترى أن فكرة برنامج «الليلة سوا» قد تتشابه مع «هيك منغني» و«ستار أكاديمي» و«يا ليل يا عين». ولكن ذلك لا دخل لها فيه؛ لأنها ليست صاحبة الفكرة ولا منتجتها. وتتابع: «كان من الممكن أن يقدم هذا البرنامج أي شخص آخر. ولكن بالتأكيد لن تجدي المقارنة بيني وبينه؛ لأن لكل منا هويته وأسلوبه وشخصيته».
وعن التغيير الذي تمارسه بعض المحطات من خلال تقديم وجوه جديدة، توضح: «أنا مع التجديد، ولكن بعض نجوم الجيل القديم لا يمكن الاستغناء عنهم وعن خبراتهم. فهم أشخاص تركوا بصماتهم على الساحة التلفزيونية، ولا يمكننا إنكار ذلك. فيجب احترام تاريخهم الطويل، مع الأخذ بعين الاعتبار التلوين بوجوه جديدة».
ميرا التي تحدثت أكثر من مرة عن حياتها كطفلة يتيمة تربت في دار للأيتام، تربط حسها الفني بالأم التي ربتها في ذلك المكان. فعندما سألتها «الشرق الأوسط» عن الفنانة التي تركت أثرها عليها، ردت بعفوية: «لا شك أنني أحب فنانات كثيرات من لبنان وخارجه. وكل واحدة منهن لها هويتها وشخصيتها، ولذلك لا يمكنني القول إني تأثرت بهذه أكثر من تلك. ولكن الحس الفني الموجود عندي أخذته عن أمي صباح التي ربتني، التي خسرتها قبل نحو شهر واحد. فهي كانت صاحبة شخصية جميلة ومرحة، وصاحبة مزاج هادئ، وتحب الموسيقى. ولكن ما أحزنني هو أنها رحلت عن هذه الدنيا قبل أن تراني أحقق حلمي، كما كانت تشتهي. فلم تستطع أن تشاهد ولو الحلقة الأولى من البرنامج، وهو ما يشعرني بالأسى».
تتحدث ميرا طفيلي عن حماستها لدخول عالم التلفزيون، فتقول: «غبت نحو ثلاث سنوات عن الأضواء بفعل الظروف التي مررنا بها جميعاً من جائحة (كوفيد - 19) وأزمة اقتصادية. ولكن عندما عرضوا علي الفكرة سعدت بها؛ لأنها تشبهني وتمثل واحداً من أحلامي، فوافقت على الفور».
لا صعوبات تذكر واجهتها في أولى تجاربها التلفزيونية كما تقول. وتضيف لـ«الشرق الأوسط»: «قد يكون الفريق الذي يحيط بي من المخرج ميشال صليبا، وتقنيين ومعدين سهّلوا علي هذه المهمة. فهم أشخاص محترفون يعرفون أسرار هذا العمل ويتقنونه بشكل لافت. معهم أشعر بالأمان عبر محطة تلفزيونية رائدة اشتهرت بنجاحاتها في لبنان والعالم العربي».
ولكن ماذا عن الجمال، فهل هو ما سهَّل عليها هذه المهمة؟ ترد: «لا شك أن الجمال يلعب دوره في جذب المشاهد، ولكنه لا يكفي وحده كي نحقق النجاح. هناك عناصر أخرى علينا إتقانها كي نبرع في هذا المجال، منها خفة الظل وسرعة البديهة وأن أكون طبيعية في التعامل مع ضيوفي من أهل الفن. ومن ناحية أخرى علينا الاجتهاد والسعي بجدية للوصول إلى أهدافنا».
لا تفكر ميرا طفيلي في الغناء أو التمثيل، لكنها تعتبر الأخير من هواياتها، وهي تمارسها على تطبيق «تيك توك».
وتضيف: «لكن لا يمكن أن أعتبره تمثيلاً، بل مجرد إطلالات في اسكتشات معينة. حالياً أكتشف قدراتي ولا أعرف ماذا ينتظرني في المستقبل. أما الغناء فأستبعده لأن صوتي يلزمه تمرين. البعض يحبونه وأنا أتحدث، ولكنه لا يصلح للغناء إلا بعد تدريبات. وفي النهاية لا أحب أن أدخل في مجالات عدة مرة واحدة. فالشهرة جميلة، لكن الأفضل التروي وتحديد أهدافنا كي ننجز ما نريد».
ينتهي عرض «الليلة سوا» مع حلول شهر رمضان الكريم، وتتنقل طفيلي بين بيروت ودبي لتصويره.
ومن الضيوف الذين سيطلون معها قريباً كارلوس وليال عبود التي لفتها صوتها وقوته.
مهمة الترفيه عن الناس في ظل ظروف صعبة يمرون بها ليست بالأمر السهل... فما رأيها بذلك؟. تقول: «أعتقد بأن الناس بحاجة إلى متنفس يفرغون فيه همومهم ويبتعدون من خلاله عن إيقاع يومياتهم الثقيل. البعض انتقدني لقدرتي على تقديم جرعة من الترفيه في هذا الزمن المؤلم، ولكنني أنا أيضاً من عداد الناس الموجوعين. خسرت مثلهم مدخراتي في المصرف وهجرت بلدي. لكننا نقاوم بالابتسامة وقوة الإرادة على أمل الانفراج القريب».


مقالات ذات صلة

بعد 18 عام زواج... زوجة كيفين كوستنر تتقدم بطلب للطلاق

يوميات الشرق بعد 18 عام زواج... زوجة كيفين كوستنر تتقدم بطلب للطلاق

بعد 18 عام زواج... زوجة كيفين كوستنر تتقدم بطلب للطلاق

تقدمت كريستين باومغارتنر، الزوجة الثانية للممثل الأميركي كيفين كوستنر، بطلب للطلاق، بعد زواجٍ دامَ 18 عاماً وأثمر عن ثلاثة أطفال. وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن الانفصال جاء بسبب «خلافات لا يمكن حلُّها»، حيث تسعى باومغارتنر للحضانة المشتركة على أطفالهما كايدين (15 عاماً)، وهايس (14 عاماً)، وغريس (12 عاماً). وكانت العلاقة بين كوستنر (68 عاماً)، وباومغارتنر (49 عاماً)، قد بدأت عام 2000، وتزوجا عام 2004.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
يوميات الشرق متحف «المركبات» بمصر يحيي ذكرى الملك فؤاد الأول

متحف «المركبات» بمصر يحيي ذكرى الملك فؤاد الأول

افتتح متحف المركبات الملكية بمصر معرضاً أثرياً مؤقتاً، اليوم (الأحد)، بعنوان «صاحب اللقبين فؤاد الأول»، وذلك لإحياء الذكرى 87 لوفاة الملك فؤاد الأول التي توافق 28 أبريل (نيسان). يضم المعرض نحو 30 قطعة أثرية، منها 3 وثائق أرشيفية، ونحو 20 صورة فوتوغرافية للملك، فضلاً عن فيلم وثائقي يتضمن لقطات «مهمة» من حياته. ويشير عنوان المعرض إلى حمل فؤاد الأول للقبين، هما «سلطان» و«ملك»؛ ففي عهده تحولت مصر من سلطنة إلى مملكة. ويقول أمين الكحكي، مدير عام متحف المركبات الملكية، لـ«الشرق الأوسط»، إن المعرض «يسلط الضوء على صفحات مهمة من التاريخ المصري، من خلال تناول مراحل مختلفة من حياة الملك فؤاد».

نادية عبد الحليم (القاهرة)
يوميات الشرق وضع تسلسل كامل لجينوم «اللبلاب» المقاوم لتغير المناخ

وضع تسلسل كامل لجينوم «اللبلاب» المقاوم لتغير المناخ

قام فريق بحثي، بقيادة باحثين من المعهد الدولي لبحوث الثروة الحيوانية بكينيا، بوضع تسلسل كامل لجينوم حبة «فول اللبلاب» أو ما يعرف بـ«الفول المصري» أو «الفول الحيراتي»، المقاوم لتغيرات المناخ، بما يمكن أن يعزز الأمن الغذائي في المناطق المعرضة للجفاف، حسب العدد الأخير من دورية «نيتشر كومينيكيشن». ويمهد تسلسل «حبوب اللبلاب»، الطريق لزراعة المحاصيل على نطاق أوسع، ما «يجلب فوائد غذائية واقتصادية، فضلاً على التنوع الذي تشتد الحاجة إليه في نظام الغذاء العالمي».

حازم بدر (القاهرة)
يوميات الشرق «الوثائقية» المصرية تستعد لإنتاج فيلم عن «كليوباترا»

«الوثائقية» المصرية تستعد لإنتاج فيلم عن «كليوباترا»

في رد فعل على فيلم «الملكة كليوباترا»، الذي أنتجته منصة «نتفليكس» وأثار جدلاً كبيراً في مصر، أعلنت القناة «الوثائقية»، التابعة لـ«الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بمصر»، اليوم (الأحد)، «بدء التحضير لإنتاج فيلم وثائقي عن كليوباترا السابعة، آخر ملوك الأسرة البطلمية التي حكمت مصر في أعقاب وفاة الإسكندر الأكبر». وأفاد بيان صادر عن القناة بوجود «جلسات عمل منعقدة حالياً مع عدد من المتخصصين في التاريخ والآثار والأنثروبولوجيا، من أجل إخضاع البحوث المتعلقة بموضوع الفيلم وصورته، لأقصى درجات البحث والتدقيق». واعتبر متابعون عبر مواقع التواصل الاجتماعي هذه الخطوة بمثابة «الرد الصحيح على محاولات تزييف التار

انتصار دردير (القاهرة)
يوميات الشرق مؤلفا «تحت الوصاية» لـ«الشرق الأوسط»: الواقع أصعب مما طرحناه في المسلسل

مؤلفا «تحت الوصاية» لـ«الشرق الأوسط»: الواقع أصعب مما طرحناه في المسلسل

أكد خالد وشيرين دياب مؤلفا مسلسل «تحت الوصاية»، أن واقع معاناة الأرامل مع «المجلس الحسبي» في مصر: «أصعب» مما جاء بالمسلسل، وأن بطلة العمل الفنانة منى زكي كانت معهما منذ بداية الفكرة، و«قدمت أداء عبقرياً زاد من تأثير العمل». وأثار المسلسل الذي تعرض لأزمة «قانون الوصاية» في مصر، جدلاً واسعاً وصل إلى ساحة البرلمان، وسط مطالبات بتغيير بعض مواد القانون. وأعلنت شركة «ميديا هب» المنتجة للعمل، عبر حسابها على «إنستغرام»، أن «العمل تخطى 61.6 مليون مشاهدة عبر قناة (DMC) خلال شهر رمضان، كما حاز إشادات عديدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي». وكانت شيرين دياب صاحبة الفكرة، وتحمس لها شقيقها الكاتب والمخرج خالد د

انتصار دردير (القاهرة)

تقنية جديدة لتقليل مدة التئام العظام

يستخدم فريق البحث تياراً ضوئياً لتنظيم الخلايا المناعية (جامعة هونغ كونغ)
يستخدم فريق البحث تياراً ضوئياً لتنظيم الخلايا المناعية (جامعة هونغ كونغ)
TT

تقنية جديدة لتقليل مدة التئام العظام

يستخدم فريق البحث تياراً ضوئياً لتنظيم الخلايا المناعية (جامعة هونغ كونغ)
يستخدم فريق البحث تياراً ضوئياً لتنظيم الخلايا المناعية (جامعة هونغ كونغ)

طوّر فريق بحثي من جامعة هونغ كونغ في كوريا الجنوبية، طلاءً مبتكراً يستجيب للضوء لتسريع اندماج العظام مع الزّرعات الجديدة بعد إجراء جراحات العظام. وقد ثَبُت أن الطلاء المطور يقلّل من وقت الالتئام إلى أسبوعين فقط، ممّا يسرّع معدل التعافي بعد الجراحة إلى الضعف، فضلاً عن تقليل خطر رفض الجسم للغرسات.

ويستكشف حالياً، الفريق صاحب الابتكار، بقيادة البروفيسور كيلفن يونغ واي كوك، من قسم جراحة العظام والصّدمات، كلية الطب السريري في جامعة هونغ كونغ (HKUMed)، تطبيق هذه التكنولوجيا في جراحات استبدال المفاصل الاصطناعية، بما في ذلك جِراحات استبدال الركبة التي تُجرى بشكلٍ شائع في هونغ كونغ.

وفي بيان صحافي صدر الجمعة، قال يونغ واي كوك: «أثبتت التّجارب على الحيوانات أن هذه الطريقة تعمل على تسريع عملية دمج العظام مع الغرسة بشكلٍ كبيرٍ، مما يؤدي إلى زيادة مضاعفة في معدل الاندماج».

ووفق النتائج المنشورة في دورية «أدفانسد فانكشينال ماتيرالز»، فإن عملية دمج العظام مع الغرسة تسارعت من 28 يوماً إلى 14 يوماً فقط، مما أدى إلى مضاعفة السرعة بشكل فعّال.

وتُمثّل هذه الدراسة أول دراسة تَستخدم تياراً ضوئياً لتنظيم الخلايا المناعية بشكل غير جراحي. ومن المتوقع أن يؤدي هذا الاكتشاف إلى تقدّمٍ كبيرٍ في تطوير مواد حيوية جديدة قادرة على التّحكم عن بُعد في البيئة المناعية للعظام.

ويمكن أن يؤدي الاضطراب في البيئة المناعية العظمية أثناء مرحلة ما بعد الزّرع إلى ارتخاءِ الزرعة الجديدة، وإطالة وقت التعافي وزيادة المضاعفات بعد الجراحة، مما يؤدي في النهاية إلى فشل الزرعة. ولمعالجة هذه التحديات، طور فريق جامعة هونغ كونغ الطبية طلاءً مبتكراً يستجيب للضوء القريب من الأشعة تحت الحمراء (NIR)، يؤثر بشكل إيجابي على استجابة الخلايا المناعية، ممّا يُقلل بشكلٍ فعّالٍ من الالتهاب الحاد خلال المرحلة الحاسمة بعد الزرع.

وتتضمن هذه العملية توليد تيار ضوئي يُحفِّز تدفُّق الكالسيوم المتزايد في نوعٍ من الخلايا المناعية يُعرف بالخلايا البلعمية، مما يخلق بيئة مناعية عظمية أكثر ملاءمة. وهذا يُعزّز بدوره تكوين العظام، وبالتالي تسريع عملية دمج العظام بالزرع.

وتلعب الخلايا البلعمية دوراً محورياً في عملية تجديد العظام، وهي من بين الخلايا المناعية الأولى التي تستجيب، فتبدأ تفاعلاً متسلسلاً ضرورياً لتكامل العظام مع الغرسة.

وعند إدخال الغرسات، تُصبح هذه الخلايا المناعية نشِطة وتحفّز استجابة التهابية حادة، وتُطلِق السيتوكينات المؤيّدة للالتهابات، لتسهيل تجنيد الخلايا الجذعية المتوسطة (MSCs) وبدءِ عملية تجديد العظام. لذلك، من الأهمية في مكان استعادة بيئة متوازنة بين العظام والغرسة، خصوصاً بعد مرحلة الالتهاب الأولية، لمنع الالتهاب طويل الأمد وضمانِ نجاح تكامل الغرسة.

وعادةً ما يجري طلاء الغرسات العظمية بثاني أكسيد التيتانيوم (TiO2)، وهو غير سامٍ لخلايا العظام والبكتيريا، ولكن لديه حدود في استجابته للأشعة القريبة من الأشعة تحت الحمراء.

في هذه الدراسة، استخدم فريق البحث هيدروكسيباتيت (HA)، المكوِّن الأساسي للعظام والأسنان، لتطوير سطحٍ قابلٍ للإثارة يستجيب للتيار الضوئي.

ويُولِّد الطلاء الجديد إشارات ضوئية كهربائية عند تعرّضه للأشعة القريبة من الأشعة تحت الحمراء، ممّا يقلّل بسرعة من الالتهاب الحاد ويخلق بيئة مناعية مفيدة مصمّمة لحالة المريض، ويؤدي في النهاية إلى تسريع تكامل العظام مع الغرسة ويجعل الغرسات أكثر أماناً.

وأضاف البروفيسور يونغ واي كوك قائلاً: «نجح فريقنا في تطوير آلية جديدة تعمل على تعديل تمايز الخلايا المناعية بشكل غير جراحي وفقاً لدورة المناعة لدى المريض واحتياجاته»، وتابع: «هذا الاكتشاف له تأثيرٌ عميق على معدل نجاح جراحة العظام ويوفر اتجاهاً جديداً لمعالجة التّحديات السريرية، مثل رفض الزرع».