دعا رئيس وزراء نيوزيلندا الجديد كريس هيبكنز، وزيرة خارجيته، إلى السعي لمزيد من المشاركة في الخارج، مع التركيز بشكل خاص على منطقة المحيط الهادي، حيث يشكل ازدياد الوجود الصيني مصدر قلق للبلاد، وفقاً لوكالة «الأنباء الألمانية».
وذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء أن نانايا ماهوتا احتفظت بحقيبة وزارة الخارجية في التعديل الوزاري الذي أُعلن اليوم (الثلاثاء) في ولينغتون.
وتم تعيين كارمل سيبولوني، نائبة رئيس الوزراء، وزيرة لشؤون منطقة المحيط الهادي.
وقال هيبكنز للصحافيين: «أرى أن المشاركة في منطقة المحيط الهادي تمثل أولوية خاصة لنيوزيلندا»، مضيفاً: «يشملني هذا شخصياً، ووزيرة الخارجية».
وأوضح هيبكنز أن جيران نيوزيلندا في منطقة المحيط الهادي «لهم أهمية كبيرة بالنسبة لنا»، وتساءل: «هل سيرون المزيد منا؟ نعم، بالتأكيد».
وتعرضت نيوزيلندا لانتقادات بسبب مشاركتها المحدودة في منطقة المحيط الهادي، خصوصاً بعد التوقيع المفاجئ على اتفاقية أمنية بين جزر سليمان والصين في أبريل (نيسان) الماضي، التي اعتبرت انتصاراً دبلوماسياً كبيراً لبكين.