تويوتا تتصدر مبيعات السيارات في العالم للعام الثالث على التوالي

شعار شركة تويوتا في معرض فرانكفورت للسيارات (د.ب.أ)
شعار شركة تويوتا في معرض فرانكفورت للسيارات (د.ب.أ)
TT
20

تويوتا تتصدر مبيعات السيارات في العالم للعام الثالث على التوالي

شعار شركة تويوتا في معرض فرانكفورت للسيارات (د.ب.أ)
شعار شركة تويوتا في معرض فرانكفورت للسيارات (د.ب.أ)

تفوقت شركة تويوتا موتور كورب على شركة فولكس فاغن الألمانية، لتصبح صاحبة أكبر مبيعات سيارات في العالم للعام الثالث على التوالي خلال عام 2022، حيث تمكنت من تقليص تأثير نقص الرقائق الذي أثر على الشركات المنافسة.
وذكرت وكالة كيودو اليابانية للأنباء أمس الاثنين، أن تويوتا قالت إنها باعت نحو 48.‏10 مليون سيارة في أنحاء العالم العام الماضي، بانخفاض نسبته 1.‏0 في المائة مقارنة بعام 2021.
وأضافت تويوتا أن إنتاجها على مستوى العالم ارتفع بنسبة 3.‏5 في المائة ليصل إلى 61.‏10 مليون وحدة، بعدما ساعد تعزيز قدراتها الإنتاجية في أميركا الشمالية وآسيا في الحد من التأثير السلبي لجائحة كورونا ونقص قطع الغيار.
ورغم أن مبيعات تويوتا تراجعت لأول مرة منذ عامين، فإنها تجاوزت مبيعات منافستها فولكس فاغن، التي تراجعت مبيعاتها بنسبة 0.‏7 في المائة خلال العام الماضي لتصل إلى 26.‏8 مليون وحدة بسبب اضطرابات سلاسل الإمداد.
وبالنسبة لتويوتا فقط، تراجع الإنتاج المحلي بنسبة 7.‏7 في المائة ليصل إلى 66.‏2 مليون وحدة، وهو أدنى مستوى منذ عام 1976، حيث تأثر بصورة كبيرة جراء نقص قطع الغيار. وتراجعت مبيعات الشركة المحلية بنسبة 7.‏12 في المائة إلى 29.‏1 مليون وحدة.
وارتفع إنتاج تويوتا خارجياً بنسبة 7.‏11 في المائة لتصل إلى 38.‏6 مليون وحدة، في حين ارتفعت مبيعاتها في الخارج بنسبة 7.‏1 في المائة لتصل إلى 28.‏8 مليون وحدة، ويرجع ذلك إلى قوة الطلب في آسيا.


مقالات ذات صلة

تراجع الصادرات الألمانية خلال يناير وارتفاع مفاجئ في الإنتاج الصناعي

الاقتصاد مصنع لإنتاج السيارات في ألمانيا (رويترز)

تراجع الصادرات الألمانية خلال يناير وارتفاع مفاجئ في الإنتاج الصناعي

تراجعت الصادرات الألمانية في شهر يناير (كانون الثاني) الماضي على أساس شهري وسنوي، فيما ارتفع الإنتاج الصناعي بأكثر من التوقعات مع بداية العام.

«الشرق الأوسط» (برلين)
خاص الرئيس دونالد ترمب يستمع إلى إيلون ماسك وهو يتحدث في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض (أ.ب)

خاص هل يكون انحدار «تسلا» مدفوعاً بانحيازات إيلون ماسك السياسية؟

كان لتحالف إيلون ماسك مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وانغماسه عميقاً في السياسات الداخلية والخارجية، نتائج قد تكون مقلقة اقتصادياً بالنسبة للشركة ولماسك.

إيلي يوسف (واشنطن)
الاقتصاد متداولون في بنك «هانا» في سيول (أ.ب)

منح ترمب استثناءات لشركات السيارات يعزز الأسهم الآسيوية

سجلت الأسهم الآسيوية ارتفاعاً، يوم الخميس، حيث تمسك المستثمرون بآمال تهدئة التوترات التجارية.

«الشرق الأوسط» (بانكوك )
الاقتصاد مصنع لإنتاج السيارات في ألمانيا (رويترز)

عزوف عن شراء السيارات الكهربائية في ألمانيا

كشف استطلاع للرأي أن المستهلكين الألمان يعزفون عن شراء سيارات كهربائية بسبب ارتفاع أسعارها.

«الشرق الأوسط» (برلين)
الاقتصاد رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي يستقبل رئيسة الاتحاد الأوروبي أورسولا فون دير لاين بنيودلهي في سبتمبر 2023 (رويترز)

الاتحاد الأوروبي يسعى لحث الهند على خفض الرسوم الجمركية وتوسيع الوصول للسوق

من المرجح أن يحث زعماء الاتحاد الأوروبي الهند على خفض الرسوم الجمركية على السيارات وغيرها من السلع وتوسيع الوصول إلى السوق.

«الشرق الأوسط» (نيودلهي)

الرئيس التنفيذي لـ«أرامكو»: يجب إعادة التفكير في خطط التحول بمجال الطاقة

الرئيس التنفيذي لشركة «أرامكو السعودية» أمين الناصر خلال مشاركته في مؤتمر «سيرا ويك» العام الماضي (أرشيفية - أ.ف.ب)
الرئيس التنفيذي لشركة «أرامكو السعودية» أمين الناصر خلال مشاركته في مؤتمر «سيرا ويك» العام الماضي (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT
20

الرئيس التنفيذي لـ«أرامكو»: يجب إعادة التفكير في خطط التحول بمجال الطاقة

الرئيس التنفيذي لشركة «أرامكو السعودية» أمين الناصر خلال مشاركته في مؤتمر «سيرا ويك» العام الماضي (أرشيفية - أ.ف.ب)
الرئيس التنفيذي لشركة «أرامكو السعودية» أمين الناصر خلال مشاركته في مؤتمر «سيرا ويك» العام الماضي (أرشيفية - أ.ف.ب)

قال الرئيس التنفيذي لشركة «أرامكو السعودية» أمين الناصر، يوم الاثنين، إن صانعي السياسات والمسؤولين التنفيذيين في مجال الطاقة بحاجة إلى إعادة التفكير في خطط التحول في مجال الطاقة، وإلى التوقف عن التركيز على عناصر التحول التي فشلت، مشدداً على الحاجة إلى الاستثمار في الوقود الأحفوري؛ لتلبية الطلب العالمي.

تأتي تصريحات الناصر في وقت تسعى فيه إدارة الرئيس دونالد ترمب إلى زيادة إنتاج النفط والغاز إلى أقصى حد، وهو تحول دراماتيكي في سياسة الطاقة الأميركية، بعد أن كان الرئيس السابق جو بايدن قد سنّ تشريعاً لتسريع التحول عن الوقود الأحفوري في أكبر اقتصاد في العالم، وفق «رويترز».

أما في أوروبا، فقد أبطأ صانعو السياسات في أوروبا من طرح سياسات الطاقة النظيفة وتأخير أهدافها مع ارتفاع تكاليف الطاقة عقب الحرب الروسية - الأوكرانية في عام 2022، مما أدى إلى تحويل تركيزهم إلى أمن الطاقة. وقد تراجعت شركات النفط الأوروبية الكبرى عن خططها الرامية إلى بناء تكنولوجيات أكثر مراعاةً للبيئة لأنها أثبتت أنها غير مربحة.

وقال الناصر أمام المديرين التنفيذيين من كبرى شركات الطاقة في العالم في مؤتمر «سيرا ويك» في هيوستن: «يمكننا جميعاً أن نشعر برياح التاريخ في أشرعة صناعتنا مرة أخرى». وأضاف: «لقد حان الوقت للتوقف عن تعزيز الفشل»، مشيراً إلى الهيدروجين الأخضر كمثال على الوقود الذي كان محور سياسات تحول الطاقة، ولكنه لا يزال مكلفاً للغاية بحيث لا يمكن استخدامه تجارياً على نطاق واسع.

وأوضح أن مصادر الطاقة الجديدة يمكن أن تكون مكملة للوقود الأحفوري ولكن لا يمكن أن تحل محله. وشدد على أن هناك حاجة إلى الاستثمار في جميع مصادر الطاقة لتلبية الطلب العالمي على الطاقة، قائلاً: «لقد كانت الاستراتيجية الحالية المتمثلة في التحول المبكر إلى بدائل غير ناضجة مدمرة للغاية. ولا يمكن للمصادر الجديدة أن تلبي حتى النمو في الطلب».

ولفت إلى أن إلغاء الضوابط التنظيمية وتقديم حوافز أكبر للمؤسسات المالية لتوفير «تمويل غير متحيز» ضروريان لضمان استثمارات كافية في مجال الطاقة.

وقال الناصر إن «أرامكو» استثمرت أكثر من 50 مليار دولار العام الماضي، في مشاريع الطاقة التقليدية والمتجددة. وأضاف أن الشركة تستهدف الاستثمار فيما يصل إلى 12 غيغاوات من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح بحلول عام 2030.

ودعا الناصر في كلمته أمام المؤتمر العام الماضي الصناعة إلى «التخلي عن خيال التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري».