بأكثر من ملياري دولار... «أفاتار» رابع أعلى الأفلام دخلاً في تاريخ السينما

مشهد من فيلم «أفاتار: ذي واي أوف ووتر» (الشركة المنتجة - أ.ب)
مشهد من فيلم «أفاتار: ذي واي أوف ووتر» (الشركة المنتجة - أ.ب)
TT

بأكثر من ملياري دولار... «أفاتار» رابع أعلى الأفلام دخلاً في تاريخ السينما

مشهد من فيلم «أفاتار: ذي واي أوف ووتر» (الشركة المنتجة - أ.ب)
مشهد من فيلم «أفاتار: ذي واي أوف ووتر» (الشركة المنتجة - أ.ب)

بقيت صدارة شباك التذاكر في الصالات الأميركية الشمالية من نصيب «أفاتار: ذي واي أوف ووتر»، إذ وصل إجمالي إيراداته محليا في نهاية الأسبوع إلى 15 مليون دولار من 3600 دار عرض، وفق تقديرات شركة «إكزبيتر ريليشنز» المتخصصة، وبات بذلك الرابع في ترتيب الأفلام الأعلى دخلاً في العالم في تاريخ السينما.
وأوضحت الشركة عبر «تويتر» أن فيلم جيمس كاميرون: «يحتل المركز الأول منذ سبعة أسابيع (...) وهو إنجاز لم يسبقه إليه»، أي فيلم منذ فيلم «أفاتار» الأول للمخرج نفسه عام 2009.
وساهمت الإيرادات القوية في بقية أنحاء العالم - ومنها 237 مليون دولار في الصين - في دفع الفيلم إلى المرتبة الرابعة في ترتيب الأفلام ذات المداخيل الأعلى على مستوى العالم، إذ بلغ إجمالي ما حققه 2.117 مليار (من دون تصحيح العائدات وفق نسب التضخم).
وبالتالي أصبح لجيمس كاميرون ثلاثة من الأفلام الأربعة الأعلى دخلاً في تاريخ السينما، هي «أفاتار» و«تايتانيك» و«ذي واي أوف ووتر». ويخترق هذه الثلاثية فيلم «أفنجرز: إند غايم» من إنتاج «ديزني» و«مارفل»، إذ يحتل المركز الثاني.
وتدور أحداث «أفاتار: ذي واي أوف ووتر» في فضاء مائي وبعد أكثر من عقد على أحداث فيلم الخيال العلمي الأول «أفاتار»، الذي حقق نجاحاً جماهيرياً كبيراً عام 2009.
واحتفظ فيلم الأطفال «بوس إن بوتس: ذي لاست ويش» المنبثق من عالم سلسلة «شريك» بالمرتبة الثانية على شباك التذاكر الأميركي الشمالي هذا الأسبوع، إذ بلغت إيراداته 10.6 مليون دولار خلال عطلة نهاية الأسبوع الأخيرة.
وتقدّم فيلم «إيه مان كالد أوتو» من بطولة توم هانكس إلى المركز الثالث محققاً 6.8 مليون دولار.
وحلّ رابعاً فيلم «M3GAN» (ميغان) من إنتاج «يونيفرسال» و«بلومهاوس بروداكشنز»، مع إيرادات بلغت 6.4 ملايين دولار. ويروي الفيلم قصة دمية بشكل بشري، مصممة لتكون رفيقة لفتاة يتيمة صغيرة.
أما الوافد الجديد فيلم الحركة الهندي «باتان» فنال المركز الخامس محققاً 5.9 مليون دولار.
وفيما يأتي الأفلام الخمسة المتبقية في ترتيب هذا الأسبوع:
6 - «ميسينغ» (5.7 مليون دولار).
7 - «بلاين» (3.8 مليون دولار).
8 - «إنفينيتي بول» (2.7 مليون دولار).
9 - «لِفت بيهايند: رايز أوف ذي أنتي كرايست» (2.3 مليون دولار).
10 - «ذي وانديرينغ إيرث 2» (1.4 مليون دولار).


مقالات ذات صلة

فيلم «لاف أكتشلي» من أجواء عيد الميلاد أول عمل لريتشارد كيرتس

لقطة من فيلم «عيد الميلاد» (أ.ب)

فيلم «لاف أكتشلي» من أجواء عيد الميلاد أول عمل لريتشارد كيرتس

بعد عقدين على النجاح العالمي الذي حققه الفيلم الكوميدي الرومانسي «لاف أكتشلي» المتمحور حول عيد الميلاد، يحاول المخرج البريطاني ريتشارد كورتس تكرار هذا الإنجاز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
سينما أغنييشكا هولاند (مهرجان ڤينيسيا)

أغنييشكا هولاند: لا أُجمّل الأحداث ولا أكذب

عد أكثر من سنة على عرضه في مهرجاني «ڤينيسيا» و«تورونتو»، وصل فيلم المخرجة البولندية أغنييشكا هولاند «حدود خضراء» إلى عروض خاصّة في متحف (MoMA) في نيويورك.

محمد رُضا (نيويورك)
يوميات الشرق من كواليس فيلم «المستريحة» (إنستغرام ليلى علوي)

أفلام مصرية جديدة تراهن على موسم «رأس السنة»

تُراهن أفلام مصرية جديدة على موسم «رأس السنة»، من خلال بدء طرحها في دور العرض قبيل نهاية العام الحالي (2024)، وأبرزها «الهنا اللي أنا فيه»، و«الحريفة 2».

داليا ماهر (القاهرة)
يوميات الشرق أحمد حلمي مع زينة عبد الباقي ووالدها وأبطال فيلمها (الشركة المنتجة للفيلم)

نجوم مصريون يدعمون ابنة أشرف عبد الباقي في تجربتها الإخراجية الأولى

حرص عدد كبير من نجوم الفن المصريين على دعم المخرجة الشابة زينة عبد الباقي ابنة الفنان أشرف عبد الباقي خلال العرض الخاص لفيلمها الروائي الطويل الأول «مين يصدق»

انتصار دردير (القاهرة)
يوميات الشرق الفنان أمير المصري في «مهرجان القاهرة السينمائي» (صفحته على «إنستغرام»)

أمير المصري لـ«الشرق الأوسط»: خضت تدريبات شاقة من أجل «العملاق»

أكد الفنان المصري - البريطاني أمير المصري أنه يترقب عرض فيلمين جديدين له خلال عام 2025، هما الفيلم المصري «صيف 67» والبريطاني «العملاق».

انتصار دردير (القاهرة )

ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
TT

ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)

أثبتت دراسة بريطانية حديثة أن الضوضاء البشرية الناتجة عن حركة المرور يمكن أن تخفي التأثير الإيجابي لأصوات الطبيعة في تخفيف التوتر والقلق.

وأوضح الباحثون من جامعة غرب إنجلترا أن النتائج تؤكد أهمية أصوات الطبيعة، مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة الطبيعية، في تحسين الصحة النفسية؛ ما يوفر وسيلة فعّالة لتخفيف الضغط النفسي في البيئات الحضرية، وفق النتائج المنشورة، الخميس، في دورية «بلوس وان».

وتسهم أصوات الطبيعة في خفض ضغط الدم ومعدلات ضربات القلب والتنفس، فضلاً عن تقليل التوتر والقلق الذي يتم الإبلاغ عنه ذاتياً، وفق نتائج أبحاث سابقة.

وعلى النقيض، تؤثر الأصوات البشرية، مثل ضوضاء المرور والطائرات، سلباً على الصحة النفسية والجسدية، حيث ترتبط بزيادة مستويات التوتر والقلق، وقد تؤدي إلى تراجع جودة النوم والشعور العام بالراحة.

وخلال الدراسة الجديدة، طلب الباحثون من 68 شخصاً الاستماع إلى مشاهد صوتية لمدة 3 دقائق لكل منها. تضمنت مشهداً طبيعياً مسجلاً عند شروق الشمس في منطقة ويست ساسكس بالمملكة المتحدة، احتوى على أصوات طبيعية تماماً مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة المحيطة، دون تدخل أي أصوات بشرية أو صناعية، فيما تضمن المشهد الآخر أصواتاً طبيعية مصحوبة بضوضاء مرور.

وتم تقييم الحالة المزاجية ومستويات التوتر والقلق لدى المشاركين قبل الاستماع وبعده باستخدام مقاييس ذاتية.

وأظهرت النتائج أن الاستماع إلى الأصوات الطبيعية فقط أدى إلى انخفاض ملحوظ في مستويات التوتر والقلق، بالإضافة إلى تحسين المزاج.

بالمقابل، أدى إدخال ضوضاء المرور إلى تقليل الفوائد الإيجابية المرتبطة بالمشاهد الطبيعية، حيث ارتبط ذلك بارتفاع مستويات التوتر والقلق.

وبناءً على النتائج، أكد الباحثون أن تقليل حدود السرعة المرورية في المناطق الحضرية يمكن أن يعزز الصحة النفسية للإنسان من خلال تقليل الضوضاء؛ ما يسمح بتجربة أصوات الطبيعة بشكل أفضل.

كما أشارت الدراسة إلى أهمية تصميم المدن بشكل يقلل من الضوضاء البشرية، ما يوفر للسكان فرصاً أكبر للتفاعل مع الطبيعة.

ونوه الفريق بأن هذه النتائج تفتح المجال لإعادة التفكير في كيفية تخطيط المدن بما يعزز التوازن بين التطور الحضري والحفاظ على البيئة الطبيعية، لتحقيق فوائد صحية ونفسية ملموسة للسكان.