ماذا يفعل الشخير في حياة المرأة الجنسية؟

انقطاع النفس أثناء النوم (غيتي)
انقطاع النفس أثناء النوم (غيتي)
TT

ماذا يفعل الشخير في حياة المرأة الجنسية؟

انقطاع النفس أثناء النوم (غيتي)
انقطاع النفس أثناء النوم (غيتي)

خلصت دراسة جديدة إلى أن الشخير يمكن أن يُدمر الحياة الجنسية للمرأة، وهو خبر سيئ للرجال أيضاً، حسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية. وتشير دراسة جديدة إلى أن النساء اللاتي يشخرن أكثر عُرضة للإصابة بخلل في الوظائف الجنسية.
وتعد الاضطرابات الجنسية أكثر شيوعاً بين النساء اللاتي يعانين من انقطاع النفس الانسدادي النومي (الذي يمكن أن يُسبب الشخير بصوت مرتفع)، أو الأرق، أو اضطراب النوم الإيقاعي اليومي؛ وفقاً لدراسة نُشرت في مجلة «طب المسالك البولية».
ووجدت الدراسة أن النساء المصابات بانقطاع النفس أثناء النوم كن أكثر عُرضة مرتين للإصابة باضطراب الإثارة الجنسية، مما يعني أنهن يكافحن من أجل الاستثارة. وهناك صلة أيضاً باضطراب النشوة الجنسية لدى الإناث، حيث تفيد التقارير بأن 70 في المائة منهن يكافحن للوصول إلى الذروة.
في الوقت نفسه، فإن النساء اللاتي يعانين من الأرق كن أكثر عرضة مرتين أو ثلاث مرات من المتوسط لأن يعانين أيضاً من مشاكل جنسية. واستندت الدراسة إلى مسح السجلات الطبية لما يقرب من 3 ملايين امرأة.
ويقول الدكتور تايلور كون، أحد مؤلفي التقرير من جامعة جونز هوبكنز بولاية ميريلاند، متحدثا إلى صحيفة «ذا صن»: «وجدنا علاقة قوية بين الخلل الوظيفي الجنسي لدى الإناث وتدهور جودة النوم. غالباً ما لا يتم تشخيص كليهما ولا يتم علاجهما».
وأضاف قائلا: «النتائج التي توصلنا إليها تدعم الحاجة إلى الاعتراف بالعلاقة المهمة بين النوم والصحة الجنسية لدى النساء».
وإلى ذلك، يُعتقد أن اضطراب النوم يسبب انخفاضاً في مستوى الإستروجين وكذلك التستوستيرون؛ إذ تلعب هذه الهرمونات، الموجودة في الرجال والنساء على حد سواء، دوراً حيوياً في الدافع والوظيفة الجنسية لدى الأشخاص.


مقالات ذات صلة

شرطة لندن تقبض على «مسلّح» أمام قصر باكنغهام

العالم شرطة لندن تقبض على «مسلّح» أمام قصر باكنغهام

شرطة لندن تقبض على «مسلّح» أمام قصر باكنغهام

أعلنت شرطة لندن، الثلاثاء، توقيف رجل «يشتبه بأنه مسلّح» اقترب من سياج قصر باكينغهام وألقى أغراضا يعتقد أنها خراطيش سلاح ناري إلى داخل حديقة القصر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق شاشة لتوفير خصوصية خلال اللحظة الأهم في تتويج الملك تشارلز

شاشة لتوفير خصوصية خلال اللحظة الأهم في تتويج الملك تشارلز

قال قصر بكنغهام وصناع شاشة جديدة من المقرر استخدامها خلال مراسم تتويج الملك تشارلز الأسبوع المقبل إن الشاشة ستوفر «خصوصية مطلقة» للجزء الأكثر أهمية من المراسم، مما يضمن أن عيون العالم لن ترى الملك وهو يجري مسحه بزيت. فالشاشة ثلاثية الجوانب ستكون ساترا لتشارلز أثناء عملية المسح بالزيت المجلوب من القدس على يديه وصدره ورأسه قبل وقت قصير من تتويجه في كنيسة وستمنستر بلندن في السادس من مايو (أيار) المقبل. وقال قصر بكنغهام إن هذه اللحظة تاريخيا كان ينظر إليها على أنها «لحظة بين الملك والله» مع وجود حاجز لحماية قدسيته.

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم استقالة رئيس هيئة «بي بي سي» على خلفية ترتيب قرض لجونسون

استقالة رئيس هيئة «بي بي سي» على خلفية ترتيب قرض لجونسون

قدّم رئيس هيئة «بي بي سي» ريتشارد شارب، أمس الجمعة، استقالته بعد تحقيق وجد أنه انتهك القواعد لعدم الإفصاح عن دوره في ترتيب قرض لرئيس الوزراء آنذاك بوريس جونسون. وقال شارب، «أشعر أن هذا الأمر قد يصرف التركيز عن العمل الجيد الذي تقدّمه المؤسسة إذا بقيت في المنصب حتى نهاية فترة ولايتي». تأتي استقالة شارب في وقت يتزايد التدقيق السياسي في أوضاع «بي بي سي».

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد كبير الاقتصاديين في «بنك إنجلترا»: على البريطانيين القبول بصعوباتهم المالية

كبير الاقتصاديين في «بنك إنجلترا»: على البريطانيين القبول بصعوباتهم المالية

أكد كبير الاقتصاديين في «بنك إنجلترا»، اليوم (الثلاثاء)، أنه يتعين على البريطانيين القبول بتراجع قدرتهم الشرائية في مواجهة أزمة تكاليف المعيشة التاريخية من أجل عدم تغذية التضخم. وقال هيو بيل، في «بودكاست»، إنه مع أن التضخم نجم عن الصدمات خارج المملكة المتحدة من وباء «كوفيد19» والحرب في أوكرانيا، فإن «ما يعززه أيضاً جهود يبذلها البريطانيون للحفاظ على مستوى معيشتهم، فيما تزيد الشركات أسعارها ويطالب الموظفون بزيادات في الرواتب». ووفق بيل؛ فإنه «بطريقة ما في المملكة المتحدة، يجب أن يقبل الناس بأن وضعهم ساء، والكف عن محاولة الحفاظ على قدرتهم الشرائية الحقيقية».

«الشرق الأوسط» (لندن)
«التنمر» يطيح نائب رئيس الوزراء البريطاني

«التنمر» يطيح نائب رئيس الوزراء البريطاني

قدّم نائب رئيس الوزراء البريطاني، دومينيك راب، استقالته، أمس، بعدما خلص تحقيق مستقلّ إلى أنّه تنمّر على موظفين حكوميين. وفي نكسة جديدة لرئيس الوزراء ريشي سوناك، خلص تحقيق مستقلّ إلى أنّ راب، الذي يشغل منصب وزير العدل أيضاً، تصرّف بطريقة ترقى إلى المضايقة المعنوية خلال تولّيه مناصب وزارية سابقة. ورغم نفيه المستمر لهذه الاتهامات، كتب راب في رسالة الاستقالة الموجّهة إلى سوناك: «لقد طلبتُ هذا التحقيق، وتعهدتُ الاستقالة إذا ثبتت وقائع التنمّر أياً تكن»، مؤكّداً: «أعتقد أنه من المهم احترام كلمتي». وقبِل سوناك هذه الاستقالة، معرباً في رسالة وجهها إلى وزيره السابق عن «حزنه الشديد»، ومشيداً بسنوات خدمة

«الشرق الأوسط» (لندن)

ترمب لن يرفع القيود عن «أسوشيتد برس» ما لم تعتمد «خليج أميركا»

الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال رده على أسئلة الصحافيين في مقرّ إقامته في مارالاغو بولاية فلوريدا (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال رده على أسئلة الصحافيين في مقرّ إقامته في مارالاغو بولاية فلوريدا (أ.ف.ب)
TT

ترمب لن يرفع القيود عن «أسوشيتد برس» ما لم تعتمد «خليج أميركا»

الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال رده على أسئلة الصحافيين في مقرّ إقامته في مارالاغو بولاية فلوريدا (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال رده على أسئلة الصحافيين في مقرّ إقامته في مارالاغو بولاية فلوريدا (أ.ف.ب)

أكّد الرئيس الأميركي دونالد ترمب الثلاثاء أنّه لن يسمح لمراسلي أسوشيتد برس بتغطية فعاليات في المكتب البيضوي أو الطائرة الرئاسية ما لم تتراجع وكالة الأنباء الكبرى عن رفضها استخدام اسم «خليج أميركا» بدلا من خليج المكسيك.

وقال ترمب ردا على سؤال لأحد الصحافيين في مقرّ إقامته في مارالاغو بولاية فلوريدا «سنتركهم خارجا إلى أن يوافقوا على أنّ هذا خليج أميركا». وأضاف أنّ «وكالة أسوشيتد برس ترفض اتّباع القانون».

ومنعت الرئاسة الأميركية مراسلي أسوشيتد برس التي تعتبر أحد أركان الصحافة في الولايات المتحدة من دخول المكتب البيضاوي في البيت الأبيض أو الطائرة الرئاسية (إير فورس وان) لأنّ الوكالة لم تمتثل للأمر التنفيذي الذي وقّعه ترمب وغيّر بموجبه اسم خليج المكسيك إلى خليج أميركا. وندّدت جولي بيْس، رئيسة تحرير أسوشيتد برس، بهذا المنع معتبرة إياه «انتهاكا صارخا للتعديل الأول» للدستور الأميركي الذي يكفل حرية الصحافة وحرية التعبير.

وفي مذكرة تحريرية، أوضحت أسوشيتد برس أن المرسوم الذي غيّر بموجبه ترمب اسم خليج المكسيك تنحصر صلاحيته في الولايات المتحدة ولم تعترف به المكسيك ولا الدول الأخرى أو المنظمات الدولية. وأضافت الوكالة أنّها «ستشير إليه باسمه الأصلي مع أخذ الاسم الجديد الذي اختاره ترمب في الاعتبار».

والثلاثاء، اغتنم ترمب الفرصة لمهاجمة عمل صحافيي الوكالة. وقال الملياردير الجمهوري «كما تعلمون، كانت وكالة أسوشيتد برس مخطئة تماما بشأن الانتخابات، وبشأن ترمب، وبشأن معاملة ترمب، وبشأن أشياء أخرى تتعلق بترمب وبالجمهوريين وبالمحافظين». وخلال فترة ولايته الأولى، وصف ترمب الصحافة بأنها «عدو الشعب».

ومنذ عودته إلى السلطة، صعّد ترمب من هجماته على وسائل الإعلام الأميركية الكبرى. وتأسست وكالة أسوشيتد برس في 1846 وهي توفّر المقالات والصور ومقاطع الفيديو لمجموعة واسعة من وسائل الإعلام الأميركية والأجنبية. وتوظف الوكالة أكثر من 3000 شخص، وقد نشرت في 2023 أكثر من 375 ألف مقال و1,24 مليون صورة و80 ألف مقطع فيديو، بحسب أرقامها.