للمرة الأولى في تاريخها: أعداد عملاء «أودي» في النصف الأول من العام تتجاوز 900 ألف عميل

للمرة الأولى في تاريخها: أعداد عملاء «أودي» في النصف الأول من العام تتجاوز 900 ألف عميل
TT

للمرة الأولى في تاريخها: أعداد عملاء «أودي» في النصف الأول من العام تتجاوز 900 ألف عميل

للمرة الأولى في تاريخها: أعداد عملاء «أودي» في النصف الأول من العام تتجاوز 900 ألف عميل

* حققت مبيعات «أودي» حول العالم ارتفاعًا بنسبة 3.8 في المائة في النصف الأول من هذا العام بالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي وذلك بتسليم نحو 902.400 وحدة إلى الزبائن. ولأول مرة في تاريخ الشركة، اختار أكثر من 900.000 عميل العلامة ذات الحلقات الأربع في النصف الأول من هذا العام. وعلى الرغم من وجود تغييرات قادمة على بعض الموديلات المهمة في عدد من الأسواق، ارتفعت المبيعات في جميع أسواق «أودي» وتحديدا في القارة الأميركية (+12 في المائة). أما في شهر يونيو (حزيران)، ارتفعت المبيعات بشكل طفيف مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي مع تسليم 450.157 وحدة.
وتعليقًا على نتائج النصف الأول، قال لوكا دي ميو، عضو مجلس الإدارة للمبيعات والتسويق في «أودي»: «حتى هذه اللحظة، 2015 هو عام التحديات ونحن نواجه هذه التحديات بنجاح ومستمرون على الطريق الصحيح. فظروف بعض الأسواق أصبحت صعبة للغاية وتحديدًا في آسيا وأوروبا الشرقية. بالإضافة إلى ذلك، نحن نُحضر لبعض التغييرات الجديدة على الموديلات في الأسواق المهمة. وتمثل هذه نحو 40 في المائة من إجمالي مبيعاتنا العالمية». وسيتم إطلاق «أودي A4» الجديدة في أوروبا في الربع الرابع من هذا العام. وفي فئة الموديلات الكبيرة، وصلت «أودي Q7» الجديدة إلى وكلاء السوق الأوروبية في يونيو ومن ثم عرضها لأول مرة في الأسواق الأخرى حول العالم.



«قطار الرياض» يصل إلى آخر محطاته بافتتاح «المسار البرتقالي»

جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)
جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)
TT

«قطار الرياض» يصل إلى آخر محطاته بافتتاح «المسار البرتقالي»

جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)
جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)

مع انطلاق «المسار البرتقالي»، اليوم (الأحد)، اكتمل تشغيل مسارات «قطار الرياض»، المشروع الأضخم من نوعه في العالم، وفق ما أعلنت الهيئة الملكية لمدينة الرياض.

وتأتي هذه الخطوة في إطار الخطة التوسعية للمشروع الذي تم تدشينه في ديسمبر (كانون الأول) 2024.

يربط «المسار البرتقالي - محور طريق المدينة المنورة» شرق الرياض بغربها، حيث يمتد من طريق جدة غرباً حتى الطريق الدائري الشرقي الثاني في منطقة خشم العان شرقاً، وذلك بطول إجمالي يبلغ 41 كيلومتراً. ويشمل المسار 5 محطات رئيسية هي: «طريق جدة»، و«طويق»، و«الدوح»، و«طريق هارون الرشيد»، و«النسيم» التي تعد محطة تحويل تربط بين المسار البرتقالي والمسار البنفسجي.

ويتميز هذا المسار بوجود أكبر عدد من مواقف السيارات مقارنة ببقية المسارات، حيث يصل إلى 3600 موقف، ما يعزز من سهولة الوصول إلى المحطات من قِبَل مستخدمي القطار. وفي خطوة موازية، بدأ تشغيل ثلاث محطات جديدة على «المسار الأزرق - محور طريق العليا البطحاء»، وهي محطات «المروج»، و«بنك البلاد»، و«مكتبة الملك فهد».

ويُعد «قطار الرياض» أضخم مشروعات النقل العام، حيث يغطي كامل مساحة العاصمة ضمن مرحلة واحدة. ويشمل شبكة متكاملة من 6 مسارات تمتد على طول 176 كيلومتراً، وتضم 85 محطة، من بينها 4 محطات رئيسية. ويتميز بكونه أطول شبكة قطار من دون سائق في العالم. ويحظى القطار بقدرة استيعابية تصل إلى 3.6 مليون راكب يومياً، مما يعزز الربط بين مختلف أجزاء العاصمة، ويسهم في تسهيل حركة التنقل للساكنين والزوار. وتستهدف الهيئة الملكية لمدينة الرياض من خلال هذا المشروع تحسين جودة الحياة، بما يتماشى مع أهداف «رؤية 2030».

جانب من إحدى محطات «المسار البرتقالي» (واس)

الجدير ذكره أن تكلفة التنقل عبر «قطار الرياض» هي الأقل بين دول «مجموعة العشرين»، حيث يشكل تكاليف التنقل نحو 0.5 في المائة من دخل الفرد اليومي في السعودية، الذي يعادل 195 دولاراً (733 ريالاً).

وتبدأ ساعات تشغيل «قطار الرياض» من السادسة صباحاً حتى منتصف الليل، ويمكن للمستخدمين تحديد وجهاتهم وشراء التذاكر عبر تطبيق «درب»، أو من خلال مكاتب بيع التذاكر أو أجهزة الخدمة الذاتية في المحطات. كما يوفر القطار وسائل دفع رقمية متعددة عبر البطاقات المصرفية والائتمانية، وكذلك الهواتف الذكية.

تعد شبكة «قطار الرياض» جزءاً أساسياً من خطة المملكة لتطوير قطاع النقل العام في إطار «رؤية 2030». ومن خلال هذا المشروع، تسعى البلاد إلى تخفيف الازدحام المروري، وتعزيز الاستدامة البيئية، وتوفير وسائل نقل آمنة.