كيف تساعد المكسرات والفواكه المجففة باستقرار ضغط الدم؟

كيف تساعد المكسرات والفواكه المجففة باستقرار ضغط الدم؟
TT

كيف تساعد المكسرات والفواكه المجففة باستقرار ضغط الدم؟

كيف تساعد المكسرات والفواكه المجففة باستقرار ضغط الدم؟

المكسرات والفواكه المجففة مليئة بالعديد من العناصر الغذائية التي يمكن أن تساعدك على خفض ضغط الدم. فعلى سبيل المثال، يحتوي اللوز على نسبة عالية من المغنيسيوم، وهو معدن مهم يساعد على استرخاء الأوعية الدموية وتقليل ضغط الدم. فيما يعتبر الجوز أيضًا مصدرًا جيدًا للمغنيسيوم وكذلك أحماض أوميغا 3 الدهنية، والتي ثبت أن لها تأثيرًا مفيدًا على ضغط الدم. ويعتبر الفستق مصدرًا جيدًا للبوتاسيوم ما يساعد على موازنة آثار الصوديوم في النظام الغذائي ويمكن أن يساعد في خفض ضغط الدم، وفق تقرير نشره موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص.
وتشمل المكسرات والفواكه المجففة الأخرى التي يُعرف أنها مفيدة لارتفاع ضغط الدم المشمش والخوخ والتين والزبيب. فجميع هذه الفاكهة غنية بالبوتاسيوم، ما يساعد على موازنة آثار الصوديوم في النظام الغذائي. كما أنها غنية بمضادات الأكسدة التي يمكن أن تساعد في حماية الأوعية الدموية وتقليل الالتهاب.
ومن المهم ملاحظة أنه في حين أن المكسرات والفواكه المجففة يمكن أن تكون مفيدة لارتفاع ضغط الدم، إلا أنها تحتوي أيضًا على نسبة عالية من السعرات الحرارية والدهون. لذلك من المهم تناولها باعتدال كجزء من نظام غذائي متوازن. إذ يبلغ حجم الحصة الصحية من المكسرات حوالى أونصة واحدة (أو حفنة صغيرة)، ويجب استهلاك الفواكه المجففة بكميات صغيرة لأنها غالبًا ما تكون أعلى في السكر من الفواكه الطازجة.
وبالإضافة إلى دمج المكسرات والفواكه المجففة في نظامك الغذائي، هناك تغييرات أخرى في نمط الحياة يمكنك إجراؤها للمساعدة في إدارة ارتفاع ضغط الدم تشمل الحفاظ على وزن صحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام والإقلاع عن التدخين. يجب أن تحاول أيضًا تقليل تناولك للصوديوم، الذي يمكن العثور عليه في العديد من الأطعمة المصنعة ووجبات المطاعم.
وفي هذا الاطار، يمكن أن يكون دمج المكسرات والفواكه المجففة في نظامك الغذائي وسيلة فعالة للمساعدة في خفض ضغط الدم وإدارة ارتفاع ضغط الدم. هذه الأطعمة غنية بالعناصر الغذائية التي يمكن أن تساعد على استرخاء الأوعية الدموية وتقليل الالتهاب. ومع ذلك، من المهم تناولها باعتدال وإجراء تغييرات أخرى في نمط الحياة للتحكم في ارتفاع ضغط الدم. فإذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم من المهم العمل مع مقدم الرعاية الصحية الخاص بك لوضع خطة علاج مناسبة لك.


مقالات ذات صلة

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

يوميات الشرق الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح، وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث.

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)

كندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة

أكدت وكالة الصحة العامة الكندية أمس (الجمعة) رصد أول حالة إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة في كندا لدى شخص في مانيتوبا.

«الشرق الأوسط» (مونتريال)
المشرق العربي فلسطيني يحمل طفلة صغيرة مصابة داخل مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة (أ.ف.ب)

وزارة الصحة: كل مستشفيات غزة ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة

حذرت وزارة الصحة في قطاع غزة من توقف جميع مستشفيات القطاع عن العمل أو تقليص خدماتها خلال 48 ساعة بسبب نقص الوقود، إذ ترفض إسرائيل دخوله للقطاع.

«الشرق الأوسط» (غزة)
صحتك سمنة البطن مع وزن طبيعي للجسم... مشكلة صحية تستدعي الاهتمام

سمنة البطن مع وزن طبيعي للجسم... مشكلة صحية تستدعي الاهتمام

تعتمد الأوساط الطبية بالعموم في تحديد «مقدار وزن الجسم» على عدد الكيلوغرامات بوصفه «رقماً»

د. حسن محمد صندقجي (الرياض)
صحتك الحياة الخاملة ترفع ضغط الدم لدى الأطفال

الحياة الخاملة ترفع ضغط الدم لدى الأطفال

كشفت أحدث دراسة تناولت العوامل المؤثرة على ضغط الدم، عن الخطورة الكبيرة للحياة الخاملة الخالية من النشاط على الصحة بشكل عام، وعلى الضغط بشكل خاص.

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
TT

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح. وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث لأنه يدفعنا إلى «إزالة أي تهديدات» وتحقيق أهدافنا، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وأوضح الأكاديمي، وهو أستاذ في علم الأعصاب والنوم في مستشفى كينغز كوليدج في لندن، أن الغضب يمكن أن يخدم «غرضاً مفيداً للغاية» ويمكّن من تحقيق نتائج أكثر ملاءمة.

وفي حديثه ضمن بودكاست Instant Genius، قال الدكتور ليشزينر إن هرمون التستوستيرون يلعب دوراً رئيساً في ذلك، حيث يستجيب الهرمون - الذي تشير بعض الدراسات إلى أنه مرتبط بالعدوانية والغضب - للنجاح.

وتابع «لذا، إذا فزت في رياضة، على سبيل المثال - حتى لو فزت في الشطرنج الذي لا يُعرف بشكل خاص أنه مرتبط بكميات هائلة من العاطفة - فإن هرمون التستوستيرون يرتفع... تقول إحدى النظريات إن هرمون التستوستيرون مهم بشكل أساسي للرجال على وجه الخصوص لتحقيق النجاح».

«شعور مهم»

وحتى في العالم الحديث، لا يزال الغضب يشكل حافزاً مهماً للنجاح، بحسب ليشزينر، الذي أوضح «إذا أعطيت الناس لغزاً صعباً للغاية لحله، وجعلتهم غاضبين قبل أن تقدم لهم هذا اللغز، فمن المرجح أن يعملوا عليه لفترة أطول، وقد يجدون فعلياً حلاً له... لذا، فإن الغضب هو في الأساس عاطفة مهمة تدفعنا إلى إزالة أي تهديدات من هدفنا النهائي».

وأشار إلى أن المشكلة في المجتمعات البشرية تكمن في «تحول الغضب إلى عدوان».

لكن الغضب ليس العاطفة الوحيدة المعرضة لخطر التسبب في الضرر، حيث لاحظ أن مشاعر أخرى مثل الشهوة أو الشراهة، قادرة على خلق مشكلات أيضاً. وتابع «كلها تخدم غرضاً مفيداً للغاية، ولكن عندما تسوء الأمور، فإنها تخلق مشكلات».

ولكن بخلاف ذلك، إذا استُخدمت باعتدال، أكد الدكتور أن هذه الأنواع من المشاعر قد يكون لها بعض «المزايا التطورية».