الجيش الروسي: المبادرة في أيدينا بزابوريجيا

تعهد فرنسي ألماني بمساعدة أوكرانيا... وزيلينسكي «واثق بالنصر»

أوكراني يعزف أمس على الكمان على هامش قداس أقيم أمام بناية قضى فيها 45 شخصاً قبل أيام في دنيبرو (أ.ف.ب)
أوكراني يعزف أمس على الكمان على هامش قداس أقيم أمام بناية قضى فيها 45 شخصاً قبل أيام في دنيبرو (أ.ف.ب)
TT

الجيش الروسي: المبادرة في أيدينا بزابوريجيا

أوكراني يعزف أمس على الكمان على هامش قداس أقيم أمام بناية قضى فيها 45 شخصاً قبل أيام في دنيبرو (أ.ف.ب)
أوكراني يعزف أمس على الكمان على هامش قداس أقيم أمام بناية قضى فيها 45 شخصاً قبل أيام في دنيبرو (أ.ف.ب)

أعلن الجيش الروسي تقدّمه باتجاه بلدتَين في منطقة زابوريجيا في جنوب أوكرانيا، حيث تشتد الاشتباكات مع قوات كييف منذ أيام.
وقال فلاديمير روغوف، أحد قادة السلطات المحلية التي شكلتها موسكو، أمس، إنَّ «الجبهة متحركة، وخصوصاً في اتجاهين: أوريخيف وغوليايبول»، في إشارة إلى البلدتين اللتين تقعان توالياً على مسافة 65 كيلومتراً و100 كيلومتر جنوب شرقي زابوريجيا.
وأضاف أنَّ «المبادرة في أيدينا»، والقتال مستمر في هاتين المنطقتين.
في غضون ذلك، تعهدت فرنسا وألمانيا، أمس الأحد، مساعدة أوكرانيا ما دام ذلك ضرورياً، ودعم الجهود الخاصة بمحاكمة مجرمي الحرب.
وقالت الدولتان، في بيان مشترك أعقب اجتماعاً لمسؤولين حكوميين كبار في باريس، إنَّ مساعدة أوكرانيا في حربها مع روسيا ستتركز على قطاعات بعينها، بما فيها العسكري والاقتصادي.
ولم تتَّضح على الفور ملامح نتائج محادثات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس، بخصوص تزويد أوكرانيا بدبابات ثقيلة.
وكان شولتس اكتفى في خطاب له بجامعة السوربون بمناسبة الذكرى الستين لتوقيع معاهدة المصالحة بين البلدين، بقوله، إنَّ باريس وبرلين ستواصلان «تقديم كل الدعم الذي تحتاج إليه أوكرانيا ما دام ذلك ضرورياً»، مشدداً على أنَّ «إمبريالية فلاديمير بوتين لن تنتصر!».
في سياق متصل، أكَّد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس، ثقته بتحقيق الانتصار، وقال في مقطع فيديو: «سوف ننتصر. معاً. والأوكرانيون جميعهم سوف يسمعون أصوات الانتصار».
وأوضح أنَّه سوف يتم تحرير أوكرانيا بأكملها، بما في ذلك القرم، التي ضمتها موسكو عام 2014.
وأدلى زيلينسكي بهذه التصريحات بمناسبة «يوم الوحدة»، وهو يوم إعلان معاهدة الوحدة 1919 بين جمهورية أوكرانيا الشعبية وجمهورية غرب أوكرانيا الشعبية.
... المزيد


مقالات ذات صلة

ترمب يستقبل رئيس أوكرانيا الأسبوع المقبل

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)

ترمب يستقبل رئيس أوكرانيا الأسبوع المقبل

أعلن الرئيس الأميركي أنّه قد يلتقي نظيره الأوكراني الأسبوع المقبل، مبدياً رغبته أيضاً بلقاء الرئيس الروسي.

هبة القدسي (واشنطن)
أوروبا أعلام دول الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ بفرنسا... 12 يونيو 2023 (رويترز)

كيف يتسلل النفوذ الروسي إلى المؤسسات الأوروبية؟

تشهد المؤسسات الأوروبية ازدياداً في النفوذ الروسي من خلال صعود أحزاب وسياسيين موالين لموسكو، ما يُشكِّل تهديداً لوحدة الاتحاد الأوروبي، وفق صحيفة «لوفيغارو».

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
أوروبا قوات أوكرانية تطلق القذائف ضمن تدريبات عسكرية وسط استمرار الغزو الروسي (رويترز) play-circle

ما هي خطة ترمب لإنهاء الحرب في أوكرانيا؟

تتجه جميع الأنظار الى إدراة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، حيث من المتوقع أن تكشف الولايات المتحدة عن خطتها لإنهاء الحرب في أوكرانيا الأسبوع المقبل.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أعلن استعداده للمفاوضات بشرط توفير ضمانات أمنية (أ.ف.ب)

زيلينسكي: بوتين «خائف» من التحدث معي حول إنهاء الحرب

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الخميس إنه يعتقد أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «خائف» من التحدث معه حول إنهاء الحرب بين البلدين.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا قاذفة صواريخ روسية في كورسك (أ.ب) play-circle

كييف تعلن أسر 909 جنود روس خلال عمليات في كورسك

قالت أوكرانيا، اليوم الخميس، إنها أسرت أكثر من 900 جندي روسي خلال ستة أشهر من القتال في منطقة كورسك في غرب روسيا.

«الشرق الأوسط» (كييف)

كوريا الشمالية: أسلحتنا النووية ليست ورقة مساومة بل للاستخدام القتالي الفعلي

سلاح كوري شمالي (رويترز)
سلاح كوري شمالي (رويترز)
TT

كوريا الشمالية: أسلحتنا النووية ليست ورقة مساومة بل للاستخدام القتالي الفعلي

سلاح كوري شمالي (رويترز)
سلاح كوري شمالي (رويترز)

أكدت كوريا الشمالية أن أسلحتها النووية ليست ورقة مساومة، لكنها مخصصة لحرب فعلية.

وفي بيان اليوم (السبت)، نددت وكالة الأنباء المركزية الكورية بالرفض الأخير من جانب مسؤولين من حلف شمال الأطلسي (ناتو) والاتحاد الأوروبي للاعتراف بالنظام قوة نووية.

وانتقدت الوكالة أيضاً الدعوات الموجهة إلى كوريا الشمالية لتفكيك برنامجها النووي والخاص بالأسلحة بشكل كامل وقابل للتحقق ولا رجعة فيه ووصفت هذه التصريحات بأنها «سخيفة».

وأكدت أيضاً أن القوة النووية للنظام ليست شيئاً يمكن «الإعلان عنه» أو استخدامه «ورقة مساومة» بل هي للاستخدام القتالي الفعلي ضد قوى معادية تهدد سيادة الأمة وسلامة الشعب.

وتؤكد بيونغ يانغ موقفها أن نزع السلاح النووي لا يمكن أن يكون هدفاً للمفاوضات إذا عادت إلى الحوار مع واشنطن.