توصيات مهمّة للتخلص من الصداع النصفي المؤلم

توصيات مهمّة للتخلص من الصداع النصفي المؤلم
TT

توصيات مهمّة للتخلص من الصداع النصفي المؤلم

توصيات مهمّة للتخلص من الصداع النصفي المؤلم

ليست كل أنواع الصداع النصفي هي نفسها. فقد يظهر الصداع النصفي مع مجموعة واسعة من الأعراض. وفي حين أن بعض الأشخاص قد يعانون من حساسية تجاه الضوضاء أو الإضاءة الساطعة، قد يشعر البعض الآخر بالغثيان. وبينما يعاني البعض الآخر من الهالات، وفقًا لـ«مايو كلينك»، تحدث بعض أنواع الصداع النصفي دون أي ألم مصاحب على الإطلاق؛ وهو معروف باسم الصداع النصفي الصامت. لكن مع ذلك، عادة ما يكون الألم من بين الأعراض الأكثر شيوعًا للصداع النصفي. غير أنه بالنسبة للبعض يمكن أن يحدث هذا الألم بشدة لدرجة أنه يؤثر على أدائهم اليومي. ورغم ان الكثير منا يشعر بالعجز في مواجهة الصداع النصفي، يقترح بعض الخبراء أن هناك أشياء في حدود سلطتنا يمكننا القيام بها للمساعدة في تخفيف آلام الصداع النصفي الوشيك.
ولتسليط الضوء على هذا الأمر، تثبت الدكتورة سارة كريستال المديرة الطبية لـ «Cove» (منصة تجمع بين التشخيص وحلول العلاج الشخصية وإدارة الحالة المستمرة لمرضى الصداع النصفي) أهم توصياتها حول كيفية التخلص من الصداع النصفي المؤلم الوشيك، وذلك وفق ما نشر موقع «Health Digest» الطبي المتخصص.
ووفق كريستال، ان التوقيت يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا «فكلما أسرعت في علاج أعراض الصداع النصفي، شعرت بتحسن أسرع. وأن أي أدوية تعمل بشكل أفضل إذا ما تم تناولها في وقت مبكر من النوبة».
وتشجع كريستال على وجه التحديد على استخدام أدوية الصداع النصفي وأدوية الغثيان.
وتضيف كريستال ان «الشيء التالي الذي يمكن أن يفعله المصابون بالصداع النصفي هو المساعدة في تهدئة الجسم عن طريق إزالة كل التحفيز الذي قد يؤدي إلى تفاقم الأعراض كالضوء. لذا استرح في غرفة مظلمة وهادئة... بعض الناس يجد أن استخدام الكمادات الساخنة أو الباردة مفيد. فيما يجد البعض الآخر أن الزيوت الأساسية مفيدة».
أما نصيحة الدكتورة كريستال الرابعة والأخيرة فهي إعطاء جسمك السوائل التي يحتاجها، قائلة «حاول أن تحافظ على رطوبتك».
وبالإضافة إلى القيام بأشياء يمكن أن تساعد في تخفيف الصداع النصفي، توضح كريستال أن هناك أيضًا بعض الأشياء التي يجب تجنب القيام بها؛ مثل تأخير استخدام الأدوية. ناصحة بالقول «لا تحاول أن تكون بطلاً؛ فالدفع وعدم السماح لنفسك بالراحة قد يطيل الأعراض».


مقالات ذات صلة

وزارة الصحة: كل مستشفيات غزة ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة

المشرق العربي فلسطيني يحمل طفلة صغيرة مصابة داخل مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة (أ.ف.ب)

وزارة الصحة: كل مستشفيات غزة ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة

حذرت وزارة الصحة في قطاع غزة من توقف جميع مستشفيات القطاع عن العمل أو تقليص خدماتها خلال 48 ساعة بسبب نقص الوقود، إذ ترفض إسرائيل دخوله للقطاع.

«الشرق الأوسط» (غزة)
صحتك سمنة البطن مع وزن طبيعي للجسم... مشكلة صحية تستدعي الاهتمام

سمنة البطن مع وزن طبيعي للجسم... مشكلة صحية تستدعي الاهتمام

تعتمد الأوساط الطبية بالعموم في تحديد «مقدار وزن الجسم» على عدد الكيلوغرامات بوصفه «رقماً»

د. حسن محمد صندقجي (الرياض)
صحتك الحياة الخاملة ترفع ضغط الدم لدى الأطفال

الحياة الخاملة ترفع ضغط الدم لدى الأطفال

كشفت أحدث دراسة تناولت العوامل المؤثرة على ضغط الدم، عن الخطورة الكبيرة للحياة الخاملة الخالية من النشاط على الصحة بشكل عام، وعلى الضغط بشكل خاص.

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
صحتك الصداع النصفي: خيارات العلاج المستهدف

الصداع النصفي: خيارات العلاج المستهدف

الصداع النصفي ليس مجرد صداع عادي يعاني منه الجميع في وقتٍ ما، بل هو اضطراب عصبي معقد يمكن أن يُشعر المريض وكأن العالم قد توقف.

د. عبد الحفيظ يحيى خوجة (جدة)
صحتك استشارات طبية: المغنيسيوم والنوم... وعدم تحمّل دواء خفض الكوليسترول

استشارات طبية: المغنيسيوم والنوم... وعدم تحمّل دواء خفض الكوليسترول

ما تأثير تناول المغنيسيوم الغذائي بالعموم، أو أقراص مكملات المغنيسيوم، على النوم؟

د. حسن محمد صندقجي

نوبات غضب الأطفال تكشف اضطراب فرط الحركة

من المهم مراقبة مسارات تطوّر تنظيم المشاعر لدى الأطفال (جامعة واشنطن)
من المهم مراقبة مسارات تطوّر تنظيم المشاعر لدى الأطفال (جامعة واشنطن)
TT

نوبات غضب الأطفال تكشف اضطراب فرط الحركة

من المهم مراقبة مسارات تطوّر تنظيم المشاعر لدى الأطفال (جامعة واشنطن)
من المهم مراقبة مسارات تطوّر تنظيم المشاعر لدى الأطفال (جامعة واشنطن)

كشفت دراسة بريطانية عن أنّ الأطفال في سنّ ما قبل المدرسة الذين يواجهون صعوبة في التحكُّم بمشاعرهم وسلوكهم عبر نوبات غضب، قد يظهرون أعراضاً أكبر لاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه عند بلوغهم سنّ السابعة.

وأشارت الدراسة التي قادتها جامعة أدنبره بالتعاون مع جامعتَي «نورثمبريا» و«أوكسفورد» إلى أهمية مراقبة تطوّر التنظيم العاطفي لدى الأطفال في مرحلة مبكرة من حياتهم، وفق النتائج المنشورة، الخميس، في دورية «Development and Psychopathology».

والتنظيم العاطفي لدى الأطفال هو القدرة على إدارة مشاعرهم بشكل مناسب، مثل التعبير الصحّي عن المشاعر والتحكُّم في الانفعالات القوية منها الغضب والحزن، ويساعدهم ذلك على التفاعل إيجابياً مع الآخرين والتكيُّف مع التحدّيات اليومية.

أمّا اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، فهو حالة تؤثّر في قدرة الفرد على التركيز والتحكُّم في الانفعالات والسلوكيات، ويتميّز بصعوبة في الانتباه، وفرط النشاط، والاندفاعية، ويظهر في الطفولة وقد يستمر إلى البلوغ، مع عوامل وراثية وبيئية وعقلية تسهم في حدوثه.

وأوضح الباحثون أنّ دراستهم الجديدة تُعدّ من أوائل البحوث التي تستكشف العلاقة بين أنماط تنظيم المشاعر في المراحل المبكرة من الطفولة والصحّة النفسية في مرحلة المدرسة. فقد حلّلوا بيانات نحو 19 ألف طفل وُلدوا بين عامي 2000 و2002. واستندت الدراسة إلى استبيانات ومقابلات مع أولياء الأمور لتقويم سلوكيات الأطفال الاجتماعية وقدرتهم على تنظيم مشاعرهم.

واستخدموا تقنيات إحصائية لفحص العلاقة بين مشكلات المشاعر والسلوك وأعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه عند سنّ السابعة.

وتوصل الباحثون إلى أنّ الأطفال الذين يُظهرون استجابات عاطفية شديدة ويتأخرون في تطوير القدرة على تنظيم مشاعرهم يكونون أكثر عرضة للإصابة بأعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه والمشكلات السلوكية والانطوائية، مثل القلق والحزن.

وأظهرت النتائج أنّ هذه العلاقة تنطبق على الجنسين، حتى بعد أخذ عوامل أخرى في الحسبان، مثل وجود مشكلات نفسية أو عصبية مسبقة.

وقالت الدكتورة آجا موراي، من كلية الفلسفة وعلم النفس وعلوم اللغة بجامعة أدنبره، والباحثة الرئيسية للدراسة: «تُكتَسب مهارات تنظيم المشاعر في سنّ مبكرة وتزداد قوة تدريجياً مع الوقت، لكنّ الأطفال يختلفون في سرعة اكتساب هذه المهارات، وقد يشير التأخُّر في هذا التطوّر إلى احتمال وجود مشكلات نفسية أو عصبية».

وأضافت عبر موقع الجامعة: «تشير نتائجنا إلى أنّ مراقبة مسارات تطوُّر تنظيم المشاعر لدى الأطفال يمكن أن تساعد في تحديد مَن هم أكثر عرضة للمشكلات النفسية في المستقبل».

ويأمل الباحثون أن تُسهم هذه النتائج في تطوير برامج وقائية تستهدف الأطفال في المراحل المبكرة من حياتهم، لتقليل احتمالات تعرّضهم لمشكلات نفسية وسلوكية عند الكبر.