وارسو تنتقد رفض برلين تسليم دبابات «ليوبارد» لأوكرانيا

رئيس الوزراء البولندي ماتيوس مورافيسكي (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء البولندي ماتيوس مورافيسكي (أ.ف.ب)
TT

وارسو تنتقد رفض برلين تسليم دبابات «ليوبارد» لأوكرانيا

رئيس الوزراء البولندي ماتيوس مورافيسكي (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء البولندي ماتيوس مورافيسكي (أ.ف.ب)

اعتبر رئيس الوزراء البولندي، اليوم الأحد، أن رفض برلين تزويد كييف دبابات ثقيلة طراز «ليوبارد» هو أمر «غير مقبول»، الأمر الذي تطالب به أوكرانيا لصد الهجوم الروسي.
وقال ماتيوس مورافيسكي لوكالة الأنباء البولندية إن «موقف ألمانيا غير مقبول... لقد مر ما يقرب من عام على بدء الحرب... يموت أبرياء كل يوم... القنابل الروسية تدمر المدن الأوكرانية... تتم مهاجمة المدنيين وقتل النساء والأطفال».
وتأتي تصريحاته بعد يومين من اجتماع شاركت فيه نحو خمسين دولة في قاعدة رامشتاين الجوية الأميركية بهدف اتخاذ قرار حول تقديم مساعدة عسكرية إضافية إلى كييف.
وأعلن حلفاء أوكرانيا خلال الاجتماع تسليم كميات كبيرة من الأسلحة إلى كييف، لكنهم فشلوا في الاتفاق على تسليمها دبابات ثقيلة رغم مطالباتها المتكررة.
وأضاف رئيس الوزراء البولندي أنه ينتظر «إعلاناً واضحاً» من برلين يسمح بتسليم دبابات «ليوبارد» الألمانية الصنع من الدول التي تمتلكها.
وأشارت بولندا التي أعلنت استعدادها لتسليم كييف 14 دبابة من هذا الطراز، إلى أنها تجري مناقشات مع نحو 15 دولة بهذا الصدد، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأكد مورافيسكي أنه في حال رفضت برلين تزويد كييف بالدبابات «فسنشكل تحالفاً صغيراً من البلدان المستعدة لمنح بعض معداتها الحديثة ودباباتها الحديثة لأوكرانيا التي تواجه أزمة».
والسبت، حث وزراء خارجية دول البلطيق الثلاث برلين على «تزويد أوكرانيا بدبابات ليوبارد الآن»، لافتين إلى «المسؤولية الخاصة» لألمانيا «أول قوة أوروبية».



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).