جعجع: إيران تستخدم «حزب الله» لتعطيل الانتخابات الرئاسية

أكد في حوار مع «الشرق الأوسط» أن موقف السعودية ثابت في مساعدة لبنان

جعجع: إيران تستخدم «حزب الله» لتعطيل الانتخابات الرئاسية
TT

جعجع: إيران تستخدم «حزب الله» لتعطيل الانتخابات الرئاسية

جعجع: إيران تستخدم «حزب الله» لتعطيل الانتخابات الرئاسية

حمّل سمير جعجع، رئيس حزب القوات اللبنانية، إيران مسؤولية تعطيل الانتخابات الرئاسية في لبنان، موضحًا أن ذلك يأتي عبر استخدامها «حزب الله» اللبناني «الذي يتلقى أوامره من وراء الحدود.
وقال جعجع، خلال حوار أجرته معه «الشرق الأوسط» غداة لقائه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في جدة إن «إيران أدت إلى تعطل الانتخابات الرئاسية حتى إشعار آخر، مستخدمة في ذلك حزب الله، وهو الحزب الموجود على أرضه بينما يتلقى أوامره من وراء الحدود وينفذ المطلوب كما ينبغي من الطرف الذي يدعمه ويموله».
وشدد جعجع، الذي يعد أحد أبرز المتنافسين على منصب الرئاسة الشاغر في لبنان منذ انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال سليمان في مايو (أيار) 2014، على ضرورة إقرار قانون جديد للانتخابات.
من جهة أخرى، أكد جعجع، أن السعودية عبر تاريخها «لم تقفز على الدولة في لبنان لتمول ميليشيا أو تنظيمات مسلحة»، مشددا على أن موقف السعودية من لبنان «ثابت عبر تقديم كل الجهود والمساعدات للحفاظ على لبنان وحدوده والبنية التحتية خلال كل المراحل والظروف».
واجتمع الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي مع جعجع مساء أمس، حيث جرى استعراض مستجدات الأوضاع على الساحة اللبنانية.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».