«جواز سفر» خادم الحرمين يجذب أنظار زوار مهرجان الجنادرية

جناح وزارة الإسكان ينتعش مع قرب فتح التقديم للبرامج السكنية

جواز سفر خادم الحرمين المعروض في جناح وزارة الخارجية بالجنادرية - واس
جواز سفر خادم الحرمين المعروض في جناح وزارة الخارجية بالجنادرية - واس
TT

«جواز سفر» خادم الحرمين يجذب أنظار زوار مهرجان الجنادرية

جواز سفر خادم الحرمين المعروض في جناح وزارة الخارجية بالجنادرية - واس
جواز سفر خادم الحرمين المعروض في جناح وزارة الخارجية بالجنادرية - واس

شهد المهرجان الوطني للترات والثقافة بالجنادرية تفاعلا على صعيد ما تقدمه مرافق الجهات والمناطق خلال مشاركتها في فعاليات المهرجان.
وجذب الزوار عرض جواز السفر الخاص بخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، الذي استعرضه الجناح الخاص بوزارة الخارجية المشارك في المهرجان، حيث ضمَّ الجواز ذو اللون الأخضر، توقيع الملك عبد الله في الغلاف الداخلي، مع صورته الشخصية وشرح في أسفل الجواز، مع تبيان تاريخ صدوره الذي وافق 13 / 10 / 1376هـ.
وحرص الزوار والزائرات على التقاط الصور لجواز خادم الحرمين الشريفين تعبيرا عن حبهم له، فيما عرض الجناح العديد من جوازات السفر الدبلوماسية القديمة لعدد من الأمراء والوزراء في السعودية، جاء من بينها جواز سفر الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية الذي أصدر في 14 / 10 / 1366هـ ، وهو في سن الثامنة من عمره ، فيما تضمن الجواز ذكر مقر إقامته آنذاك في مدينة الطائف.
وضمَّ الجناح في جنباته عدة صور فوتوغرافية قديمة أبرزها صورة للملك فيصل بن عبد العزيز حين كان عمره 13 سنة، إضافة إلى العديد من الصور الأرشيفية التي تحتفظ بها الوزارة منذ إنشائها، كصور استقبالات داخلية وخارجية للمسؤولين في داخل المملكة وخارجها.
في المقابل، استغل الحضور وجود وزارة الإسكان في جناحها، ليتوافد الكثير منهم لطرح أسئلة عن الفرص التي تتيحها الوزارة، ذات العلاقة بالوحدات السكنية في العديد من مناطق السعودية وكذلك الأراضي والقروض، لاسيما مع قرب إطلاق بوابة "إسكان" الإلكترونية في السابع من مارس (آذار) المقبل، التي تتيح للجميع التقدم للحصول على سكن، وفق آلية استحقاق أعلنت عنها الوزارة في وقتٍ سابق، وتقديم تعريفات وافية عنها عبر الجناح.
وأدهش جناح الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي المقام في مهرجان الجنادرية، زائريه من خلال معروضاته التاريخية الإسلامية من المخطوطة الأولى للقرآن الكريم، ورسائل وختم النبي صلى الله عليه وسلم ورسائله للأمصار، بالإضافة إلى مخطوطة للقرآن الكريم منسوبة للخليفة عثمان بن عفان، وبعض المؤلفات والكتب والرسائل الإسلامية القديمة.



وزيرا خارجية الإمارات وإسرائيل يناقشان وقف النار في غزة

الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
TT

وزيرا خارجية الإمارات وإسرائيل يناقشان وقف النار في غزة

الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)

بحث نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، الثلاثاء، مع وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، العلاقات الثنائية بين البلدين.

كما جرى خلال اللقاء في أبوظبي، بحث آخر التطورات والمستجدات في المنطقة، ولا سيما الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، وتطرقت مباحثات الجانبين إلى التطورات الإقليمية والدولية المبذولة للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار، وفقاً لـ«وكالة أنباء الإمارات» (وام).

وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى «الأهمية العاجلة للدفع نحو إيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات لتحقيق السلام الشامل القائم على أساس حل الدولتين، بما يساهم في ترسيخ دعائم الاستقرار وتحقيق الأمن المستدام في المنطقة وإنهاء العنف المتصاعد الذي تشهده».

وشدد على أهمية العمل من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وتجنب اتساع رقعة الصراع في المنطقة، مشيراً إلى أن «الأولوية هي إنهاء التوتر والعنف وحماية أرواح المدنيين وبذل جميع الجهود لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية الملحة».

وأكد الشيخ عبد الله بن زايد، خلال اللقاء، أن «منطقة الشرق الأوسط تعاني حالة غير مسبوقة من التوتر وعدم الاستقرار، وتحتاج إلى تعزيز العمل الدولي الجماعي من أجل إنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد، وتبني نهج السلام والازدهار والتنمية لمصلحة شعوبها».

وشدد على دعم دولة الإمارات لجهود الوساطة التي تقوم بها دولة قطر وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأميركية للتوصل إلى صفقة تبادل تقود إلى وقف دائم لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، و«كذلك إيصال المساعدات بشكل كاف وعلى نحو آمن ومستدام من دون أي عوائق إلى المدنيين في قطاع غزة».

وأشار إلى «أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة»، مؤكداً أن الإمارات «لن تدخر جهداً في مد يد العون للأشقاء الفلسطينيين، وستواصل تقديم المبادرات الإنسانية لغوثهم».