لبنان سيدفع 1.8 مليون دولار متأخرات ليستعيد حق التصويت بالأمم المتحدة

بيروت ستدفع متأخرات للأمم المتحدة لاستعادة حقوقها في المنظمة الدولية (رويترز)
بيروت ستدفع متأخرات للأمم المتحدة لاستعادة حقوقها في المنظمة الدولية (رويترز)
TT

لبنان سيدفع 1.8 مليون دولار متأخرات ليستعيد حق التصويت بالأمم المتحدة

بيروت ستدفع متأخرات للأمم المتحدة لاستعادة حقوقها في المنظمة الدولية (رويترز)
بيروت ستدفع متأخرات للأمم المتحدة لاستعادة حقوقها في المنظمة الدولية (رويترز)

أعلنت وزارة الخارجية اللبنانية اليوم (الجمعة)، أن بيروت ستدفع متأخرات للأمم المتحدة لاستعادة حقوقها في المنظمة الدولية، بعد أن خسر لبنان الذي يعاني من أزمة مالية شديدة، حق التصويت للمرة الثانية خلال ثلاث سنوات بسبب عدم دفع المساهمات.
وأدرج الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في رسالة بتاريخ 17 يناير (كانون الثاني)، لبنان، مع الدومينيكان وغينيا الاستوائية والغابون وجنوب السودان وفنزويلا، في قائمة الدول التي خسرت التصويت بالجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقالت وزارة الخارجية اللبنانية في بيان، إن «عملية الدفع النهائية ستتم مباشرة بما يحفظ حقوق لبنان في الأمم المتحدة». ولم يعلق بيان الوزارة على أسباب التأخير.
وقال غوتيريش في رسالته، إنه يتعين على لبنان دفع ما لا يقل عن 1.8 مليون دولار لاستعادة حق التصويت.
وبموجب قواعد الأمم المتحدة، تفقد أي دولة حق التصويت في الجمعية العامة إذا تأخرت في دفع مبلغ يعادل أو يتجاوز المساهمات المستحقة عن العامين الماضيين ما لم يظهر دليل على أن عدم القدرة على الدفع كان خارجاً عن إرادتها.
ويعيش لبنان أزمة عميقة منذ عام 2019 حين انهار نظامه المالي نتيجة عقود من الإسراف وسوء الإدارة والفساد من جانب النخب الحاكمة.
ودخلت الدولة التي تخلفت عن سداد الديون في 2020 في حالة شلل إلى حد كبير منذ ذلك الحين، مع تقليص الإنفاق بشكل عام والحصول على مساعدات أجنبية من الولايات المتحدة وقطر لدفع رواتب الجنود.
وتقول الأمم المتحدة إن الأزمة دفعت 8 من كل 10 لبنانيين إلى هاوية الفقر. وتفاقمت الأزمة، مما دفع البنك الدولي إلى وصفها بأنها «كساد متعمد» بتدبير من الفصائل الحاكمة.


مقالات ذات صلة

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

المشرق العربي رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.

المشرق العربي القضاء اللبناني يطرد «قاضية العهد»

القضاء اللبناني يطرد «قاضية العهد»

وجّه المجلس التأديبي للقضاة في لبنان ضربة قوية للمدعية العامة في جبل لبنان القاضية غادة عون، عبر القرار الذي أصدره وقضى بطردها من القضاء، بناء على «مخالفات ارتكبتها في إطار ممارستها لمهمتها القضائية والتمرّد على قرارات رؤسائها والمرجعيات القضائية، وعدم الامتثال للتنبيهات التي وجّهت إليها». القرار التأديبي صدر بإجماع أعضاء المجلس الذي يرأسه رئيس محكمة التمييز الجزائية القاضي جمال الحجار، وجاء نتيجة جلسات محاكمة خضعت إليها القاضية عون، بناء على توصية صدرت عن التفتيش القضائي، واستناداً إلى دعاوى قدمها متضررون من إجراءات اتخذتها بمعرض تحقيقها في ملفات عالقة أمامها، ومخالفتها لتعليمات صادرة عن مرجع

يوسف دياب (بيروت)
المشرق العربي جعجع: فرص انتخاب فرنجية للرئاسة باتت معدومة

جعجع: فرص انتخاب فرنجية للرئاسة باتت معدومة

رأى رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع أن فرص انتخاب مرشح قوى 8 آذار، رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، «باتت معدومة»، مشيراً إلى أن الرهان على الوقت «لن ينفع، وسيفاقم الأزمة ويؤخر الإصلاح». ويأتي موقف جعجع في ظل فراغ رئاسي يمتد منذ 31 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، حيث فشل البرلمان بانتخاب رئيس، وحالت الخلافات السياسية دون الاتفاق على شخصية واحدة يتم تأمين النصاب القانوني في مجلس النواب لانتخابها، أي بحضور 86 نائباً في دورة الانتخاب الثانية، في حال فشل ثلثا أعضاء المجلس (86 نائباً من أصل 128) في انتخابه بالدورة الأولى. وتدعم قوى 8 آذار، وصول فرنجية إلى الرئاسة، فيما تعارض القوى المسيحية الأكثر

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي بخاري يواصل جولته على المسؤولين: الاستحقاق الرئاسي شأن داخلي لبناني

بخاري يواصل جولته على المسؤولين: الاستحقاق الرئاسي شأن داخلي لبناني

جدد سفير المملكة العربية السعودية لدى لبنان، وليد بخاري، تأكيد موقف المملكة من الاستحقاق الرئاسي اللبناني بوصفه «شأناً سياسياً داخلياً لبنانياً»، حسبما أعلن المتحدث باسم البطريركية المارونية في لبنان بعد لقاء بخاري بالبطريرك الماروني بشارة الراعي، بدأ فيه السفير السعودي اليوم الثاني من جولته على قيادات دينية وسياسية لبنانية. وفي حين غادر السفير بخاري بكركي من دون الإدلاء بأي تصريح، أكد المسؤول الإعلامي في الصرح البطريركي وليد غياض، أن بخاري نقل إلى الراعي تحيات المملكة وأثنى على دوره، مثمناً المبادرات التي قام ويقوم بها في موضوع الاستحقاق الرئاسي في سبيل التوصل إلى توافق ويضع حداً للفراغ الرئا

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي شيا تتحرك لتفادي الفراغ في حاكمية مصرف لبنان

شيا تتحرك لتفادي الفراغ في حاكمية مصرف لبنان

تأتي جولة سفيرة الولايات المتحدة الأميركية لدى لبنان دوروثي شيا على المرجعيات الروحية والسياسية اللبنانية في سياق سؤالها عن الخطوات المطلوبة لتفادي الشغور في حاكمية مصرف لبنان بانتهاء ولاية رياض سلامة في مطلع يوليو (تموز) المقبل في حال تعذّر على المجلس النيابي انتخاب رئيس للجمهورية قبل هذا التاريخ. وعلمت «الشرق الأوسط» من مصادر نيابية ووزارية أن تحرك السفيرة الأميركية، وإن كان يبقى تحت سقف حث النواب على انتخاب رئيس للجمهورية لما للشغور الرئاسي من ارتدادات سلبية تدفع باتجاه تدحرج لبنان من سيئ إلى أسوأ، فإن الوجه الآخر لتحركها يكمن في استباق تمدد هذا الشغور نحو حاكمية مصرف لبنان في حال استحال عل

محمد شقير (بيروت)

الجولاني: وضع سوريا «لا يسمح بالدخول في أي صراعات جديدة»

قائد «هيئة تحرير الشام» أحمد الشرع المكنى أبو محمد الجولاني (أ.ف.ب)
قائد «هيئة تحرير الشام» أحمد الشرع المكنى أبو محمد الجولاني (أ.ف.ب)
TT

الجولاني: وضع سوريا «لا يسمح بالدخول في أي صراعات جديدة»

قائد «هيئة تحرير الشام» أحمد الشرع المكنى أبو محمد الجولاني (أ.ف.ب)
قائد «هيئة تحرير الشام» أحمد الشرع المكنى أبو محمد الجولاني (أ.ف.ب)

ندد قائد «هيئة تحرير الشام» التي تولت السلطة في سوريا بعد سقوط بشار الأسد، السبت، بتوغل القوات الإسرائيلية في جنوب البلاد، مع تأكيده أن الوضع الراهن «لا يسمح بالدخول في أي صراعات جديدة».

ودخلت القوات الإسرائيلية المنطقة العازلة في هضبة الجولان السورية المحتلة بعيد سقوط الأسد في الثامن من ديسمبر (كانون الأول). ونددت الأمم المتحدة بـ«انتهاك» اتفاق فض الاشتباك بين سوريا وإسرائيل العائد إلى 1974.

وقال أحمد الشرع، المكنى أبو محمد الجولاني، في تصريحات نقلتها قنوات الفصائل المعارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام» على «تلغرام»: «إن الإسرائيليين تجاوزوا خطوط الاشتباك في سوريا بشكل واضح، ما يُهدد بتصعيد غير مبرر في المنطقة».

غير أن الجولاني أضاف أن «الوضع السوري المنهك بعد سنوات من الحرب والصراعات لا يسمح بالدخول في أي صراعات جديدة»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأكد الجولاني أن «الأولوية في هذه المرحلة إعادة البناء والاستقرار، وليس الانجرار إلى نزاعات قد تؤدي إلى مزيد من الدمار».

وخلّفت الحرب في سوريا التي اندلعت عام 2011 أكثر من نصف مليون قتيل، ودفعت نحو 6 ملايين سوري إلى النزوح أو اللجوء.

ومنذ سقوط الأسد، كثفت إسرائيل ضربها في سوريا، مستهدفة مواقع عسكرية في دمشق وأنحاء مختلفة من البلاد.