«الكرملين»: الدبابات الغربية لن تغير «شيئاً» على الأرضhttps://aawsat.com/home/article/4109061/%C2%AB%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%85%D9%84%D9%8A%D9%86%C2%BB-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%A8%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%86-%D8%AA%D8%BA%D9%8A%D8%B1-%C2%AB%D8%B4%D9%8A%D8%A6%D8%A7%D9%8B%C2%BB-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%B6
«الكرملين»: الدبابات الغربية لن تغير «شيئاً» على الأرض
المتحدث باسم «الكرملين» دميتري بيسكوف (أرشيفية - رويترز)
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
«الكرملين»: الدبابات الغربية لن تغير «شيئاً» على الأرض
المتحدث باسم «الكرملين» دميتري بيسكوف (أرشيفية - رويترز)
أكّد «الكرملين»، اليوم (الجمعة)، أن تسليم دبابات غربية لأوكرانيا «لن يغيّر شيئاً» في الوضع على الأرض، وذلك تزامناً مع اجتماع مهم لحلفاء كييف في ألمانيا مخصص لتعزيز الدعم العسكري لها.
وقال الناطق باسم «الكرملين»، دميتري بيسكوف، إن «هذه الشحنات (من الدبابات) لا يمكن أن تغير شيئاً، بل ستسبب مشكلات جديدة لأوكرانيا»، بينما اعتبر أن الغرب «واهم» بشأن إمكان تحقيق انتصار في أوكرانيا، مضيفاً أن الصراع «يتطور في دوامة تصاعدية».
وأضاف أن علاقات روسيا مع الولايات المتحدة في أدنى مستوياتها على الإطلاق، وأنه لا يوجد أمل في تحسنها، في الوقت الحالي.
وتدهورت العلاقات المتوترة بالفعل بين الولايات المتحدة وروسيا أكثر في العام الماضي، منذ أن أرسلت موسكو قواتها المسلحة إلى أوكرانيا، وردَّت الدول الغربية بمجموعة من العقوبات الاقتصادية، وتزويد أوكرانيا بالأسلحة.
كشفت القوات الجوية الأوكرانية، في بيان عبر تطبيق «تلغرام»، اليوم، إنها أسقطت 24 من أصل 26 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا في هجوم على أربع مناطق الليلة الماضية.
أعلن مهرجان تورونتو السينمائي الدولي، الخميس، «تجميد» عرض الفيلم الوثائقي المثير للجدل «راشنز آت وور» Russians at War (أي «روس في الحرب») بعد تلقيه «تهديدات».
قالت وزارة الدفاع الروسية إن الدول الغربية تنشئ تحالفات عسكرية مماثلة لـ«الناتو» في منطقة آسيا والمحيط الهادي؛ للاستعداد لحرب واسعة النطاق على النمط الأوكراني.
الطلاب اليهود يتخوفون من الاحتجاجات ضد إسرائيل مع بدء العام الدراسيhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/5060705-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%84%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%87%D9%88%D8%AF-%D9%8A%D8%AA%D8%AE%D9%88%D9%81%D9%88%D9%86-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D8%AC%D8%A7%D8%AA-%D8%B6%D8%AF-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D9%85%D8%B9-%D8%A8%D8%AF%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D9%8A
طالبة مؤيدة لإسرائيل تحمل لافتة في حين يقف طلاب مؤيدون للفلسطينيين على الجانب الآخر من الحاجز في جامعة برنارد بنيويورك 3 سبتمبر 2024 (أ.ب)
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
الطلاب اليهود يتخوفون من الاحتجاجات ضد إسرائيل مع بدء العام الدراسي
طالبة مؤيدة لإسرائيل تحمل لافتة في حين يقف طلاب مؤيدون للفلسطينيين على الجانب الآخر من الحاجز في جامعة برنارد بنيويورك 3 سبتمبر 2024 (أ.ب)
يتأهب الطلاب اليهود لتجدد المظاهرات المناهضة لإسرائيل في الجامعات حول العالم مع بدء العام الدراسي الجديد، حيث تتشارك المجموعات الطلابية اليهودية مخاوفها بشأن تصاعد الخطاب المناهض لإسرائيل، وفي الوقت نفسه تتمسك ببعض التفاؤل بشأن اللوائح الجديدة المنظمة للاحتجاجات.
وتحدث آدم ليمان الرئيس التنفيذي لـ«هيلل» (مؤسسة الحياة اليهودية في الحرم الجامعي)، ويانا نافتاليفا رئيس الاتحاد العالمي للطلاب اليهود، ويوسي غوردون الرئيس التنفيذي لمنظمة «شاباد» في الحرم الجامعي الدولي، في مقابلات مع صحيفة «جيروزاليم بوست»، عن الصعوبات التي واجهها طلابهم في العام الدراسي السابق، التي شملت التنمر والاشتباكات والاحتجاجات واحتلال معارضي الحرب على غزة لمباني وأراضي الحرم الجامعي.
وقالت نافتاليفا: «كان العام الماضي بالنسبة لهم مروعاً، حيث شهدنا زيادة غير مسبوقة في العداء ضد السامية بالحرم الجامعي».
وذكرت الصحيفة أن سلامة الطلاب كانت هاجساً رئيسياً لهم العام الماضي، وعبَّروا عن هذه المخاوف للاتحاد العالمي للطلاب اليهود بشأن العودة إلى الدراسة.
وتحدثت نافتاليفا عن مخاوفهم من إمكانية التعرض للاعتداء الجسدي واللفظي. وتساءل الطلاب عما إذا كان سيُسمح للاعتصامات بالعودة إلى الحرم الجامعي، وما إذا كانت ستكون أكثر شدة من قبل.
وتشير «جيروزاليم بوست» إلى أن مهاجمة طالبين يهوديين، في 30 أغسطس (آب) بجامعة «بيتسبرغ»، أكدت المخاوف حول إمكانية وقوع هجمات ضد الطلاب اليهود هذا العام.
ويضيف غوردون أيضاً أن الطلاب قد يواجهون «سلوكاً قاسياً ومهدداً من زملائهم هذا العام، بالإضافة إلى التهديدات من محرضين مدفوعي الأجر من الخارج».
ويؤكد ليمان الفكرة ذاتها، لـ«جيروزاليم بوست»، قائلاً: «نرى مجموعات أصغر من الطلاب وغير الطلاب، ورسائلهم وتكتيكاتهم أكثر تطرفاً، وهذا يجعل من الأسهل على الجمهور والإدارة رؤيتهم على حقيقتهم».
ووفقاً لـ«جيروزاليم بوست»، فإن السلامة الجسدية ليست الشاغل الوحيد الذي شاركه الطلاب مع الاتحاد العالمي للطلاب اليهود، حيث يخشى الكثيرون من الاستبعاد بسبب انتمائهم للصهيونية.
وأوضحت نافتاليفا أن الطلاب يشعرون بالقلق من أن آراءهم المؤيدة لإسرائيل قد تؤدي إلى استبعادهم من الأندية، وعدم السماح لهم بالمشاركة في تجربة الحرم الجامعي بالكامل مثلهم مثل الطلاب الآخرين.
وترى أن الطلاب اليهود فهموا، بعد هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول)، أنه ليس من الأفضل دائماً ارتداء الكيباه (غطاء رأس صغير مستدير الشكل) أو استخدام الرموز اليهودية لأنها قد تعرضهم للإيذاء البدني أو الاستبعاد من الأنشطة.
وتشير نافتاليفا إلى إنه رغم وجود تشريعات جديدة في كثير من الجامعات، فإن الطلاب لا يزالون قلقين بشأن طريقة رد فعل الإدارات على الحوادث المعادية للسامية.
وتؤكد أنها ليست متفائلة بإمكانية «القضاء على العداء للسامية في الحرم الجامعي»، لكنها تأمل في أن تتخذ الإدارات إجراءات سريعة.