أداة تجميلية جديدة لذوي الاحتياجات الخاصة

أداة جديدة لأحمر الشفاه مزودة بمحرك («ومين هيلس»)
أداة جديدة لأحمر الشفاه مزودة بمحرك («ومين هيلس»)
TT

أداة تجميلية جديدة لذوي الاحتياجات الخاصة

أداة جديدة لأحمر الشفاه مزودة بمحرك («ومين هيلس»)
أداة جديدة لأحمر الشفاه مزودة بمحرك («ومين هيلس»)

تُطلق دار «لوريال» أداة جديدة لأحمر الشفاه، مزودة بمحرك ومُصمَّمة للأشخاص الذين يعانون من محدودية الحركة، حسب ما ذكرته مجلة «ومين هيلس».
وحققت صناعة الجمال قفزات كبيرة عندما يتعلق الأمر بالتنوع والشمولية، ومع ذلك هناك حدود واحدة بحاجة للتغلب عليها بصورة كاملة، ألا وهي الإعاقة.
وتفيد منظمة الصحة العالمية بأن نحو 15 بالمائة من سكان العالم يعيشون بشكل ما من أشكال الإعاقة، ومع ذلك فإن 4 بالمائة فقط من شركات التجميل والعناية الشخصية تصنع منتجات تلبي الاحتياجات الخاصة للإعاقات البدنية، وفقاً لبحث أجرته «بروكتر آند غامبل».
والتصرفات اليومية مثل استخدام أحمر الشفاه غالباً ما تعتبر أمراً مفروغاً منه لدى الأشخاص القادرين صحياً، ومع ذلك فإن ما يُقدر بنحو 50 مليون شخص في جميع أنحاء العالم يعيشون مع مهارات حركية دقيقة ومحدودة، مما يجعل من هذه الطقوس اليومية صعبة إلى حد ما. وتسعى شركة «لوريال» الآن إلى تغيير ذلك من خلال إطلاق جهاز HAPTA، وهو أول أداة يدوية مُحوسبة في العالم مُصممة للمستخدمين من ذوي القدرات الحركية المحدودة باليد والذراع، مما يوفر لهم طريقة لاستعمال أحمر الشفاه بصورة ثابتة في المنزل.
ويشتمل جهاز HAPTA (التي تُترجم إلى علم اللمس)، قيد التطوير حالياً من قبل علماء ومهندسين لدى مؤسسة «لوريال»، على براعة التكنولوجيا التي أُنشئت بالأصل لتثبيت الأواني، والتي كانت حيوية في منح الأشخاص ذوي المهارات الحركية الدقيقة والمحدودة المقدرة على تناول الطعام بثقة واستقلال.
ويعمل تطبيق «HAPTA»، وهو تقنية ذكية بالفعل، بفضل مزيج من مستشعرات الحركة الذكية المدمجة التي تعمل في الوقت الحقيقي، إضافة إلى الملحقات القابلة للتخصيص التي تمنح المستخدم نطاقاً مُحسناً من الحركة، وزيادة سهولة استخدام العبوة التي يصعب فتحها. وربما كان الأكثر إثارة للاهتمام تمكنه من التمييز بين رعاش اليد وحركة اليد المتعمدة، مما يسمح للمستشعرات بالتكيف مع المستخدم في كل ثانية للمحافظة على الاستقرار.


مقالات ذات صلة

صحتك أبقار من قطيع غير مشتبه به في حظيرة الألبان التعليمية بجامعة كورنيل بنيويورك (أ.ف.ب)

الحليب الخام أم المبستر... أيهما أكثر صحة؟

لا يتوقف الجدل حول صحة الحليب الخام في مقابل الحليب المبستر. فماذا يقول الخبراء؟

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك مريضة بالسرطان (رويترز)

علماء يستعينون بـ«الغراء» في تطوير علاج جديد للسرطان

طوَّر علماء يابانيون علاجاً جديداً للسرطان باستخدام مركَّب موجود في الغراء يسمى «أسيتات البولي فينيل PVA».

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
صحتك ارتفاع ضغط الدم تحدٍّ كبير للصحة العامة (رويترز)

10 علامات تحذيرية من ارتفاع ضغط الدم... وكيفية التعامل معها

بعض العلامات التحذيرية التي تنذر بارتفاع ضغط الدم، وما يمكنك القيام به لتقليل المخاطر:

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك المشي اليومي يسهم في تعزيز الصحة ودعم الحالة النفسية (رويترز)

6 فوائد صحية للمشي اليومي

أكدت كثير من الدراسات أهمية المشي اليومي في تعزيز الصحة، ودعم الحالتين النفسية والجسدية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

إنتاج الألمنيوم في الصين يرتفع إلى مستوى قياسي

عامل يفحص لفائف الألمنيوم في مستودع في بينزهو بمقاطعة شاندونغ الصينية (رويترز)
عامل يفحص لفائف الألمنيوم في مستودع في بينزهو بمقاطعة شاندونغ الصينية (رويترز)
TT

إنتاج الألمنيوم في الصين يرتفع إلى مستوى قياسي

عامل يفحص لفائف الألمنيوم في مستودع في بينزهو بمقاطعة شاندونغ الصينية (رويترز)
عامل يفحص لفائف الألمنيوم في مستودع في بينزهو بمقاطعة شاندونغ الصينية (رويترز)

ارتفع إنتاج الصين من الألمنيوم، خلال الشهر الماضي، إلى مستويات قياسية في ظل زيادة الصادرات.

وحسب بيانات مكتب الإحصاء الوطني الصيني بلغ إنتاج الصين من الألمنيوم الأساسي، خلال الشهر الماضي، 3.71 مليون طن، بزيادة نسبتها 3.6 في المائة سنوياً.

وأشارت وكالة «بلومبرغ» إلى وصول الإنتاج في الصين خلال نوفمبر (تشرين الثاني) إلى 123.677 ألف طن يومياً وهو أعلى مستوى له منذ يونيو (حزيران) الماضي.

وذكرت «بلومبرغ» أن نمو إنتاج الألمنيوم في الصين، أكبر مُنتج للمعدن في العالم، يعود جزئياً إلى تأثير التحول في السياسة الحكومية الذي أُعلن عنه في منتصف نوفمبر، إذ أُلغيت الخصومات الضريبية على المعدن وبعض الصادرات الصينية الأخرى، الأمر الذي حفَّز على تسريع وتيرة التصدير قبل انتهاء أجل هذه التخفيضات بنهاية نوفمبر ودعم معدلات التشغيل المرتفعة.

سجل إنتاج الصين من الألمنيوم نمواً مطرداً على مدى العقدين الماضيين، على الرغم من أن الصناعة تمر بلحظة حاسمة في ظل وجود فائض في الطاقة الإنتاجية. ومن دون الخفض الضريبي لصادرات المعدن، من المتوقع تراجع جدوى تصدير القطاع.

وتعد هذه الأرقام جزءاً من مجموعة أوسع من البيانات الصينية التي عززت صورة الاقتصاد الذي يتحرك بسرعتين متباينتين، حيث صمدت الصناعات التحويلية بشكل جيد، في حين يعاني الاقتصاد الاستهلاكي.

من ناحية أخرى زاد إنتاج الصلب في الصين خلال الشهر الماضي بنسبة 2.5 في المائة سنوياً.

في الوقت نفسه فإن الصادرات ليست النقطة المضيئة الوحيدة للألمنيوم في الصين، إذ يعوض الطلب من الصناعات «الخضراء» بما في ذلك المركبات الكهربائية والطاقة المتجددة بعض التراجع الناجم عن أزمة العقارات الممتدة في الصين. وسجل إنتاج الألمنيوم في الصين خلال عام حتى نهاية نوفمبر نمواً بنسبة 4.6 في المائة سنوياً إلى 40 مليون طن.