دعا الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، أمس (الأربعاء)، دول أميركا الجنوبية التي تتشارك غابات الأمازون إلى توحيد الجهود لحماية المورد الرئيسي لمكافحة التغير المناخي.
وقال لولا في مقابلة مع قناة «غلوبو نيوز» إن معالجة «قضية المناخ اليوم ضرورية من أجل الحفاظ على الجنس البشري على كوكب الأرض، والمسؤولية تقع على عاتق الجميع».
وتعهد لولا بإنهاء إزالة غابات الأمازون، قائلاً إنه يسعى لإنشاء شرطة فيدرالية «تعمل بمزيد من القوة» لحماية الغابات وكذلك لدعم المؤسسات الحكومية الأخرى. وأضاف: «الالتزام هو الوصول إلى صفر إزالة غابات في الأمازون بحلول عام 2030. وسأتابع ذلك بالنار والسيف».
وتابع أنه يعمل على تنظيم لقاء مع زعماء الإكوادور وكولومبيا وبيرو وفنزويلا وبوليفيا وغويانا الفرنسية: «حتى نتمكن من بحث سياسة قارية للحفاظ على منطقة الأمازون». وتعهد لولا الذي بدأ ولايته الرئاسية الثالثة في الأول من يناير (كانون الثاني) باتخاذ إجراءات قوية لحماية البيئة وتعزيز حماية الأمازون بشكل أساسي بعد حل هيئات الرقابة في عهد سلفه اليميني المتطرف جايير بولسونارو.
وأثار بولسونارو حليف أصحاب المشاريع الزراعية غضباً دولياً خلال السنوات الأربع التي تولى فيها رئاسة البرازيل بسبب اندلاع الحرائق في الأمازون وإزالة الغابات بشكل منهجي.
وفي ظل حكم بولسونارو ارتفع المتوسط السنوي لإزالة الغابات بنسبة 59.5 في المائة، مقارنة بالسنوات الأربع السابقة، وبنسبة 75.5 في المائة عن العقد السابق، وفقاً لأرقام حكومية.
ويقول خبراء إن الدمار يرجع بشكل رئيسي إلى قيام أشخاص بالاستيلاء على الأراضي وإزالة الأشجار منها لجعلها صالحة للزراعة وتربية الماشية.
الرئيس البرازيلي لإنشاء شرطة فيدرالية تحمي غابات الأمازون
الرئيس البرازيلي لإنشاء شرطة فيدرالية تحمي غابات الأمازون
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة