تركيا تتوقع موافقة أميركا على صفقة طائرات «أف 16»

جانب من لقاء مولود جاويش أوغلو وبلينكن في مقر وزارة الخارجية الأميركية بواشنطن اليوم (رويترز)
جانب من لقاء مولود جاويش أوغلو وبلينكن في مقر وزارة الخارجية الأميركية بواشنطن اليوم (رويترز)
TT

تركيا تتوقع موافقة أميركا على صفقة طائرات «أف 16»

جانب من لقاء مولود جاويش أوغلو وبلينكن في مقر وزارة الخارجية الأميركية بواشنطن اليوم (رويترز)
جانب من لقاء مولود جاويش أوغلو وبلينكن في مقر وزارة الخارجية الأميركية بواشنطن اليوم (رويترز)

أعرب وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو عن أمله، اليوم (الأربعاء)، في أن توافق الولايات المتحدة على بيع مقاتلات من طراز «أف 16» لتركيا خلال اجتماعه في واشنطن مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن. وقال متوجّهاً إلى بلينكن قبل اجتماعهما في مقر وزارة الخارجية الأميركية: «بالطبع، سنناقش أيضاً موضوعات متعلقة بتعاوننا الدفاعي، خصوصاً طلبنا مقاتلات (أف 16)». وأضاف: «كما قلنا في السابق، هذا ليس مهماً فقط لتركيا، بل هو مهم أيضاً لحلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة. لذلك نتوقع الموافقة على طلبنا بما يتماشى مع مصالحنا الاستراتيجية».
وأشار المسؤولان إلى أنهما سيناقشان أيضاً الحرب في أوكرانيا.
هناك كثير من القضايا الخلافية بين واشنطن وأنقرة، من سوريا إلى معارضة تركيا لعضوية السويد وفنلندا في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، لكن الولايات المتحدة تدرك أن أنقرة «لديها دور بنّاء» فيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا، وفقاً لمسؤول أميركي طلب عدم كشف هويته.
ويعتبر تسليم مقاتلات «أف 16» لتركيا و«أف 35» لليونان، مسألة حساسة بالنسبة إلى الحكومة الأميركية، رغم أنها لا تمانعه، لكنه موضوع يعارضه نواب أميركيون، بمن فيهم رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الديمقراطي روبرت مينينديز.
وترغب تركيا في الحصول على 40 مقاتلة «أف 16» بالإضافة إلى قطع الغيار اللازمة لصيانة الطائرات التي تملكها من هذا الطراز وتحديثها.
وأكّد الرئيس جو بايدن أنه يدعم تسليم هذه المقاتلات لتركيا خلال اجتماع مع نظيره التركي رجب طيب إردوغان على هامش قمة للناتو في مدريد في يونيو (حزيران) الماضي.



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.