«الاتصالات السعودية» تبيع أرض فضاء بقيمة 367 مليون دولار

مؤشر الأسهم السعودية ينهي تعاملاته على تراجع طفيف

الأسهم السعودية تنهي تداولات على تراجع اليوم الأربعاء (الشرق الأوسط)
الأسهم السعودية تنهي تداولات على تراجع اليوم الأربعاء (الشرق الأوسط)
TT

«الاتصالات السعودية» تبيع أرض فضاء بقيمة 367 مليون دولار

الأسهم السعودية تنهي تداولات على تراجع اليوم الأربعاء (الشرق الأوسط)
الأسهم السعودية تنهي تداولات على تراجع اليوم الأربعاء (الشرق الأوسط)

بينما واصلت سوق الأسهم السعودية سلوكها الأفقي في التداولات، أعلنت شركة الاتصالات السعودية عن عائدات مالية جراء بيع الأرض المملوكة لها والواقعة في مدينة الخبر، بقيمة 1378 مليون ريال (367 مليون دولار) غير شاملة ضريبة التصرفات العقارية وعمولة السعي.
وأوضحت الشركة عبر بيان لها على «تداول»، إن الأرض عبارة عن «أرض فضاء» مملوكة لها تقع في مدينة الخبر (شرق السعودية) في حي المرجان جنوب منطقة العزيزية على طريق الملك فهد والبالغة مساحتها 4.1 مليون متر مربع، وذلك بسعر 336 ريالاً للمتر المربع الواحد من خلال مزاد علني.
وبينت أن من شروط الصفقة دفع عربون غير مسترد بمبلغ 10 ملايين ريال لصالح شركة الاتصالات السعودية، وتحرير سند لأمر بمبلغ 1368 مليون ريال باسم شركة الاتصالات السعودية، موضحة أنه تم البيع لصالح حسن عبد الرحمن القحطاني، مبينة أن القيمة الدفترية للأرض تبلغ 82 مليون ريال.
وتوقعت أن تتأثر قائمة الربح أو الخسارة الأولية الموحدة إيجاباً بمبلغ 1296 مليون ريال تقريباً، وذلك عند استكمال كل إجراءات البيع والتي من المتوقع أن تتم خلال 120 يوماً من تاريخ إبرام الصفقة الموافق 17 يناير (كانون الثاني) 2023.
وقال البيان: «إنه تماشياً مع استراتيجية الشركة المتعلقة بتعظيم العائد على الأصول، وتدوير رأس المال بشكل أمثل بهدف تعزيز قدرتها على الاستثمار في مجالات جديدة، قامت إس تي سي باعتماد استراتيجية الأراضي المملوكة لها والتي تتمحور حول أربع ركائز أساسية تشمل البيع، والتأجير، والتطوير، والاحتفاظ».
ولفتت إلى أنه سيتم استخدام المبلغ المحصل من هذه الصفقة في دعم «إس تي سي» في تحقيق استراتيجيتها الهادفة إلى النمو والتوسع، وتعظيم العائد الإجمالي للمساهمين، من خلال زيادة وتنويع الاستثمارات واغتنام فرص النمو المتوقعة في قطاعات الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة والمنطقة.
من جانب آخر، واصلت سوق الأسهم السعودية سلوكها الأفقي ما بين التراجع والصعود المحدود، خلال الفترة الماضية حيث أغلق مؤشر الأسهم السعودية الرئيسي اليوم (الأربعاء) متراجعاً 18.8 نقطة ليقفل عند مستوى 10664.04 نقطة، بتداولات بلغت قيمتها 4.3 مليار ريال.
وبلغت كمية الأسهم المتداولة 127 مليون سهم، تقاسمتها أكثر من ألف صفقة، سجلت فيها أسهم 137 شركة ارتفاعاً في قيمتها، فيما أغلقت أسهم 65 شركة على تراجع.
من جانب آخر، أنهى مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) اليوم تعاملاته على انخفاض 214.19 نقطة ليقفل عند مستوى 19053.46 نقطة، بتداولات بلغت قيمتها 11.2 مليون ريال، بينما بلغت كمية الأسهم المتداولة أكثر من 210 آلاف سهم تقاسمتها 1374 صفقة.



صناديق أسواق المال تجذب المستثمرين وسط مخاوف تجارية

مجموعة من العملات العالمية (رويترز)
مجموعة من العملات العالمية (رويترز)
TT

صناديق أسواق المال تجذب المستثمرين وسط مخاوف تجارية

مجموعة من العملات العالمية (رويترز)
مجموعة من العملات العالمية (رويترز)

اتجه المستثمرون إلى صناديق أسواق المال العالمية، في الأسبوع المنتهي في 8 يناير (كانون الثاني)، مدفوعين بالمخاوف المتعلقة بالزيادات المحتملة في التعريفات الجمركية مع التغيير المرتقب في الإدارة الأميركية، بالإضافة إلى الحذر قبل تقرير الوظائف الحاسم الذي قد يعيد تشكيل التوقعات بشأن خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي.

ووفقاً لبيانات «إل إس إي جي»، قام المستثمرون بتوجيه 158.73 مليار دولار إلى صناديق أسواق المال العالمية، وهو ثاني أكبر صافي شراء أسبوعي منذ أبريل (نيسان) 2020، وفق «رويترز».

وكان الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الذي من المقرر أن يتولى منصبه في 20 يناير، قد تعهد بفرض تعريفة جمركية بنسبة 10 في المائة على جميع الواردات العالمية إلى الولايات المتحدة. كما هدد بفرض تعريفة بنسبة 25 في المائة على الواردات من كندا والمكسيك في أول يوم له في المنصب.

وتلقت صناديق الأسهم العالمية تدفقات للأسبوع الثالث على التوالي، بمجموع صافي بلغ 11.36 مليار دولار. كما استقبلت صناديق الأسهم الأوروبية تدفقات صافية بلغت 8.7 مليار دولار، وهي الأكبر في 3 أسابيع، في حين أضاف المستثمرون صافي 5.6 مليار دولار إلى الصناديق الآسيوية، بينما سحبوا صافي 5.05 مليار دولار من الصناديق الأميركية خلال الفترة نفسها.

وشهدت صناديق الأسهم القطاعية العالمية أول صافي شراء أسبوعي لها في 5 أسابيع، بمقدار 526.24 مليون دولار. وضخ المستثمرون 1.13 مليار دولار في قطاع التكنولوجيا، بعد 5 أسابيع متتالية من البيع الصافي، وشهد قطاع خدمات الاتصالات صافي مشتريات بلغ 413 مليون دولار.

كما شهدت صناديق السندات العالمية نشاطاً ملحوظاً، حيث تلقت 19.5 مليار دولار، وهو ثاني تدفق في الأسابيع الأربعة الماضية. وجذبت صناديق السندات الحكومية 1.94 مليار دولار، وهو ثاني تدفق لها في 6 أسابيع، بينما جمعت صناديق المشاركة في القروض 2.24 مليار دولار.

من جهة أخرى، واجهت صناديق السلع الأساسية عمليات تصفية للأسبوع الثاني على التوالي، حيث سحب المستثمرون 293 مليون دولار من صناديق الذهب والمعادن النفيسة، محققين أرباحاً بعد عمليات شراء صافية كبيرة بلغت 14.32 مليار دولار طوال عام 2024.

وأظهرت صناديق الأسواق الناشئة نتائج متباينة، حيث كسرت صناديق السندات سلسلة بيع استمرت 4 أسابيع بتدفقات صافية بلغت 2.38 مليار دولار. في المقابل، شهدت صناديق الأسهم تدفقات خارجية كبيرة بلغ مجموعها 973 مليون دولار خلال الأسبوع.