أفلام مارفل تعود للصين لأول مرة منذ 4 سنوات

مشهد من فيلم «بلاك بانثر: واكاندا فوريفر» (مارفل - أ.ب)
مشهد من فيلم «بلاك بانثر: واكاندا فوريفر» (مارفل - أ.ب)
TT

أفلام مارفل تعود للصين لأول مرة منذ 4 سنوات

مشهد من فيلم «بلاك بانثر: واكاندا فوريفر» (مارفل - أ.ب)
مشهد من فيلم «بلاك بانثر: واكاندا فوريفر» (مارفل - أ.ب)

بعد نحو 4 سنوات من الغياب، تعود أفلام مارفل إلى دُور السينما في الصين، وفق ما أعلنت شركة الإنتاج الأميركية، اليوم الأربعاء، في نبأ سارّ لمُحبّي سلسلة الأفلام هذه في الصين.
وقد غابت أفلام الأبطال الخارقين من عالم مارفل، التي تحظى بشعبية كبيرة في الدولة الآسيوية العملاقة، عن دُور السينما الصينية منذ طرح فيلم «Spider-Man: Far from Home (سبايدر مان: فار فروم هوم)» في يوليو (تموز) 2019.
وتقتصر الأذونات الصينية للعرض السينمائي للأفلام الأجنبية في الصالات المحلية على بضع عشرات من الأفلام الروائية سنوياً.
وللحصول على ترخيص في السوق الصينية الضخمة، تأخذ أستديوهات هوليوود في بعض الأحيان على عاتقها قصّ بعض المشاهد التي تعتبرها السلطات شديدة العنف أو تنطوي على عُري أو على حساسية سياسية.
وأعلنت أستديوهات مارفل، المملوكة لشركة ديزني الأميركية العملاقة، الثلاثاء، إطلاق فيلم «بلاك بانثر: واكاندا فوريفر» في الصين في 7 فبراير (شباط).
وستطرح بعد ذلك بـ10 أيام فيلمها الأخير «أنت-مان آند ذي واسب كوانتومانيا»، على ما أوضحت مارفل، عبر صفحتها على شبكة ويبو الاجتماعية.
وعلَّق أحد مستخدمي الإنترنت في الصين، اليوم الأربعاء، قائلاً: «هذا الأمر لا يُصدَّق [...] لقد اشتقت إلى عالم مارفل كثيراً».
كانت دُور السينما، مثل أماكن الترفيه الأخرى، من بين المواقع الأولى التي أُرغمت على إغلاق أبوابها في الصين مع تفشي وباء «كوفيد-19».
وأعيد فتح الصالات السينمائي لكن مع قيود مشدَّدة على صعيد عدد المتفرجين؛ لتجنب انتشار العدوى، وهو ما لم يشجع الصينيين على الذهاب إلى دُور السينما.
يمثل رفع معظم القيود الصحية في الصين، الشهر الماضي، عودة تدريجية إلى الحياة الطبيعية في البلاد.
وسيُعرَض فيلم «أنت-مان آند ذي واسب كوانتومانيا» في دُور العرض الصينية في اليوم نفسه لطرحه في الصالات الأميركية.


مقالات ذات صلة

مهرجان للفيلم الأوروبي في العاصمة طرابلس لكسر حاجز الانقسام

يوميات الشرق بوستر فيلم «عاصفة» الفرنسي المشارك في مهرجان الفيلم الأوروبي بطرابلس (السفارة الفرنسية)

مهرجان للفيلم الأوروبي في العاصمة طرابلس لكسر حاجز الانقسام

في خطوة عدّها الاتحاد الأوروبي «علامة فارقة في الشراكة الثقافية مع ليبيا»، يواصل مهرجان للأفلام الأوروبية عرض الأعمال المشاركة في العاصمة طرابلس حتى الخميس.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق انطلاق مهرجان بيروت للأفلام الفنية (المهرجان)

انطلاق «بيروت للأفلام الفنية» تحت عنوان «أوقفوا الحرب»

تقع أهمية النسخة الـ10 من المهرجان بتعزيزها لدور الصورة الفوتوغرافية ويحمل افتتاحه إشارة واضحة لها.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق د. سعد البازعي رئيس «جائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيراً» (الشرق الأوسط)

البازعي: «جائزة القلم الذهبي» متفردة... وتربط بين الرواية والسينما

بدأت المرحلة الثانية لـ «جائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيراً» لتحديد القائمة القصيرة بحلول 30 ديسمبر قبل إعلان الفائزين في فبراير.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
يوميات الشرق فيلم «فخر السويدي» تناول قضية التعليم بطريقة فنية (الشركة المنتجة)

فهد المطيري لـ«الشرق الأوسط»: «فخر السويدي» لا يشبه «مدرسة المشاغبين»

أكد الفنان السعودي فهد المطيري أن فيلمه الجديد «فخر السويدي» لا يشبه المسرحية المصرية الشهيرة «مدرسة المشاغبين» التي قدمت في سبعينات القرن الماضي.

أحمد عدلي (القاهرة )
يوميات الشرق تجسّد لبنى في «خريف القلب» شخصية السيدة الثرية فرح التي تقع في ورطة تغيّر حياتها

لبنى عبد العزيز: شخصية «فرح» تنحاز لسيدات كُثر في مجتمعنا السعودي

من النادر أن يتعاطف الجمهور مع أدوار المرأة الشريرة والمتسلطة، بيد أن الممثلة السعودية لبنى عبد العزيز استطاعت كسب هذه الجولة

إيمان الخطاف (الدمام)

امرأة تلد في سن الـ61 وتصبح أكبر أم جديدة في مقدونيا الشمالية

امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
TT

امرأة تلد في سن الـ61 وتصبح أكبر أم جديدة في مقدونيا الشمالية

امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)

أصبحت سيدة تبلغ 61 عاماً أكبر امرأة تلد طفلاً في مقدونيا الشمالية، وفق ما أعلنت السلطات الصحية في الدولة الواقعة في منطقة البلقان، الثلاثاء.

ولجأت الأم الجديدة -التي لم يُكشف عن هويتها- إلى التخصيب المخبري، وفق مديرة العيادة الجامعية لأمراض النساء والتوليد في سكوبيي إيرينا، ألكسيسكا بابستييف.

وأضافت ألكسيسكا بابستييف أن المرأة الستينية خضعت سابقاً لعشر محاولات تلقيح اصطناعي، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

ولا تفرض مقدونيا الشمالية أي حد عمري على النساء اللائي يسعين إلى التخصيب في المختبر.

وخرجت الأم والمولود الجديد من المستشفى الثلاثاء، ويبلغ الأب 65 عاماً، حسب السلطات.

وتشير الإحصاءات الرسمية إلى أن معدل الخصوبة في مقدونيا الشمالية بلغ 1.48 طفل لكل امرأة في عام 2023.

ومنذ استقلالها في عام 1991، واجهت البلاد هجرة جماعية على خلفية ركود الاقتصاد.

ويبلغ عدد السكان حالياً 1.8 مليون نسمة، أي بانخفاض 10 في المائة تقريباً في أقل من 20 عاماً، وفق بيانات التعداد السكاني الأخير عام 2021.