أعربت رئيسة وزراء فنلندا، سانا مارين، التي تطمح بلادها في الحصول على عضوية حلف شمال الأطلسي (الناتو)، عن أملها في أن يكون الغرب قد استوعب الدروس بشأن كيفية التعامل مع روسيا.
ووفقاً لوكالة الأنباء الألمانية، قالت مارين، (الثلاثاء)، في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، إنه لو كانت أوكرانيا عضواً في الناتو، ما كانت هناك حرب في البلاد الآن. وأضافت أن هذا هو السبب وراء قيام فنلندا والسويد بتقديم طلبات للحصول على العضوية في الحلف الدفاعي.
وصرحت للصحافي الأميركي فريد زكريا: «نرغب في أن نصبح عضواً في الناتو، لأننا لا نريد حرباً أخرى في فنلندا. خضنا حرباً مع روسيا من قبل».
وأشارت إلى أنه من المفيد أيضاً العودة بالذاكرة لعام 2014 عندما هاجمت روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية وضمّتها. واستطردت مارين قائلة إنه لو كان قد تم في ذلك الوقت اتخاذ نهج «أقوى» من جانب الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك «عقوبات أكثر شدة»، عندئذ «لكانت نتائج التاريخ مختلفة».
وبعد عقود من الحياد، قدّمت السويد وفنلندا طلباً للانضمام إلى الحلف الغربي رداً على الغزو الروسي لأوكرانيا في شهر فبراير (شباط) العام الماضي.
ومع ذلك، يتطلب التصديق على عضويتهما موافقة بإجماع أعضاء الحلف. ولم تساند تركيا والمجر بعد، انضمام السويد وفنلندا إلى الناتو.
فنلندا تأمل أن يستوعب «الأوروبي» الدروس بشأن التعامل مع روسيا
فنلندا تأمل أن يستوعب «الأوروبي» الدروس بشأن التعامل مع روسيا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة