اكتشف عالم النفس البريطاني كليف أرنال من جامعة كارديف أن يوم (الاثنين) الثالث من شهر يناير (كانون الثاني) هو أكثر أيام العام كآبة، حيث تكون روح الإنسان حزينة بشكل خاص؛ وهو ما يسمى بـ«الاثنين الأزرق»، كما في الغرب الذين لا زالوا يحتفلون به منذ ما يقرب من 20 عاما.
وقد توصل أرنال إلى بعض المعادلات المعقدة والمعاملات الخاصة ودرس الأرصاد الجوية التي تعكس بعض السمات الاجتماعية وقام بحساب اليوم المطلوب، وفق قوله.
وعلى الرغم من اعترافه فيما بعد بأنه لا يوجد أساس علمي صارم لهذه الصيغة وأنه «استنتجها» على أنها مزحة لبعض شركات السياحة بحثا عن ذريعة لتبديد الحزن والكآبة، إلّا ان الناس يستمرون بشكل جدي باعتباره أتعس أيام السنة، وفق ما ذكر موقع «كومسومولسكايا برافدا» الروسي.
وحسب الموقع، هناك بالفعل أسباب للحزن لأن الطقس عادة ما يكون مثيرا للاشمئزاز؛ فالأعياد فاتت والمخلفات بقيت والأموال تضاءلت والأخطاء اليومية المسببة للغرامات كثرت وغيرها من الأمور. غير أنه للخروج من هذا المأزق، وفق مجموعة من العلماء بجامعة ستانفورد بكاليفورنيا، فان الطريقة تتلخص بالتنفس بأسلوب خاص اختبروه على 108 متطوعين؛ إذ يمكن التخلص من الإجهاد الذهني والجسدي وتخفيف التعب عن طريق ممارسة تمارين التنفس لمدة 5 دقائق؛ وهذا ما يسمى بـ«التنهدات الدورية». وتحتاج تحديدا إلى الشهيق لمدة 4 ثوانٍ والى الزفير لـ 8 ثوان؛ أي أن الزفير يجب أن يكون أطول.
كما اختبر الأطباء كذلك طريقتين إضافيتين هما «التنفس البطيء» الذي يتزامن في مدته مع الزفير البطيء، و«التنفس البطيء» مع الزفير السريع، ما يساعد في الحفاظ على الهدوء، وتحسين الحالة المزاجية، لكن «التنهدات الدورية» كانت ولا تزال أفضل قليلا.
جدير بالذكر، أظهرت الأبحاث السابقة أن الاستنشاق يزيد بشكل عام من معدل ضربات القلب بينما يقلل الزفير منه.
5:33 دقيقه
عالم يكشف حقيقة ما يسمّى بـ«الاثنين الأزرق»
https://aawsat.com/home/article/4103441/%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D9%8A%D9%83%D8%B4%D9%81-%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9-%D9%85%D8%A7-%D9%8A%D8%B3%D9%85%D9%91%D9%89-%D8%A8%D9%80%C2%AB%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AB%D9%86%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B2%D8%B1%D9%82%C2%BB
عالم يكشف حقيقة ما يسمّى بـ«الاثنين الأزرق»
عالم يكشف حقيقة ما يسمّى بـ«الاثنين الأزرق»
مواضيع
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة