تحطم طائرة نيبال: زوج مساعدة الطيار توفي بحادث مماثل قبل 17 عاماً

مساعدة الطيار أنجو خاتيوادا في صورة نشرتها عائلتها على موقع تويتر
مساعدة الطيار أنجو خاتيوادا في صورة نشرتها عائلتها على موقع تويتر
TT

تحطم طائرة نيبال: زوج مساعدة الطيار توفي بحادث مماثل قبل 17 عاماً

مساعدة الطيار أنجو خاتيوادا في صورة نشرتها عائلتها على موقع تويتر
مساعدة الطيار أنجو خاتيوادا في صورة نشرتها عائلتها على موقع تويتر

فقدت مساعدة طيار الطائرة المنكوبة التي تحطمت في نيبال يوم الأحد زوجها في حادث تحطم طائرة مشابه قبل حوالي 17 عاماً، على ما ذكرت تقارير نقلتها عدة وسائل إعلام اليوم (الثلاثاء).
وكانت أنجو خاتيوادا تشارك في قيادة الطائرة آي تي آر 72 التابعة لشركة الطيران ييتي أول من أمس (الأحد)، حين اصطدمت الطائرة بمضيق بالقرب من بلدة بوخارا السياحية، مما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها في أسوأ كارثة جوية تشهدها البلاد منذ 30 عاماً.

ووفقاً لشبكة «بي بي سي» البريطانية، فقد كان ديباك بوكرل، زوج خاتيوادا يشارك أيضاً في قيادة طائرة تابعة لشركة طيران ييتي عندما توفي في حادث تحطم مشابه وقع في شهر يونيو (حزيران) 2006.
في ذلك اليوم، كان بوكرل في قمرة قيادة طائرة من طراز توين أوتر، كانت تحمل الأرز والطعام إلى بلدة جوملا الغربية عندما سقطت الطائرة واشتعلت فيها النيران، مما أسفر عن مقتل جميع الأشخاص الذين كانوا على متنها، وعددهم 9 أشخاص.
وكانت وفاة بوكرل هي التي دفعت خاتيوادا إلى العمل في مجال الطيران، حيث أصبح حزنها هو القوة المحفزة لها لتحذو حذو زوجها في هذا المجال.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1614920861676445697?s=20&t=wsy8EMOxeaREX5V2E01jug
وقال أحد أفراد أسرتها، ويدعى سانتوش شارما: «كانت امرأة حازمة وقفت أمام كل العقبات لتحقيق أحلامها وأحلام زوجها».
وبعد أربع سنوات من وفاة بوكرل، عملت خاتيوادا بالفعل كقائدة طائرات في خطوط ييتي الجوية بعد أن تلقت تدريبا موسعا، لتكون واحدة من ست نساء فقط يقدن طائرة في شركة ييتي.
وقال سودارشان بارتولا، المسؤول في ييتي: «لقد اعتمدنا على خاتيوادا في قيادة الكثير من الرحلات بمفردها. كانت امرأة شجاعة للغاية».
ولا يزال سبب حادث تحطم طائرة نيبال مجهولا.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1614553320143704064?s=20&t=WT_20B-zYcjEbN0uI8nyuQ
ومن المتوقع أن يصل فريق من الخبراء من مكتب التحقيقات والتحليلات الفرنسي للطيران المدني اليوم (الثلاثاء) إلى نيبال للمشاركة في التحقيق في ملابسات الحادث.


مقالات ذات صلة

تحطّم طائرة تابعة للجيش السوداني في أم درمان

شمال افريقيا حطام طائرة سقطت في أثناء توجهها إلى جوبا عاصمة دولة جنوب السودان في مطار حقل الوحدة النفطي جنوب السودان 29 يناير 2025 (رويترز)

تحطّم طائرة تابعة للجيش السوداني في أم درمان

تحطمت طائرة نقل تابعة للجيش السوداني، اليوم الثلاثاء، في أم درمان بشمال الخرطوم نتيجة «خطأ فني»، ما أسفر عن مقتل عدد من الضباط الذين كانوا على متنها.

«الشرق الأوسط» (الخرطوم)
العالم صورة من فيديو لهيئة سلامة النقل الكندية بتاريخ 19 فبراير 2025 تُظهر طائرة دلتا الرحلة 4819 التي تحطمت في مطار تورونتو بيرسون الدولي (أ.ب)

ما أسباب نجاة جميع ركاب طائرة «دلتا» التي تحطّمت خلال رحلة إلى تورنتو؟

يرى خبراء أن أسباب نجاة ركاب وطاقم طائرة «دلتا» التي تحطمت في تورنتو، يوم الاثنين، تعود إلى مهارة الطاقم والمقاعد القوية والأجنحة القابلة للانفصال.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ طائرة «دلتا إيرلاينز»عقب انقلابها خلال هبوطها في مطار بيرسون الدولي بتورونتو (أ.ف.ب)

«معلَّقون مثل الخفافيش»... ناجون من انقلاب طائرة بمطار كندي يروون لحظات الفوضى

وصف ناجون من حادث تحطم طائرة «دلتا» في «تورونتو» كيف كانوا «معلقين مثل الخفافيش»، والفوضى داخل الطائرة التي انقلبت على ظهرها.

«الشرق الأوسط» (تورونتو (كندا))
العالم 17 جريحاً إثر تحطم طائرة خلال هبوطها بمطار تورونتو بكندا

17 جريحاً إثر تحطم طائرة خلال هبوطها بمطار تورونتو بكندا

تحطمت طائرة تابعة لشركة «دلتا» خلال هبوطها، الاثنين، في مطار تورونتو بكندا، حسب سلطات المطار، فيما تحدث الإعلام المحلي عن سقوط 17 جريحاً.

«الشرق الأوسط» (تورونتو)
الولايات المتحدة​ الطائرة الخاصة التي انحرفت عن المدرج واصطدمت بطائرة رجال أعمال (متداولة)

قتيل بعد اصطدام طائرتين في مطار سكوتسديل الأميركي

أعلنت إدارة الطيران الاتحادية الأميركية يوم الإثنين أن طائرة خاصة انحرفت عن المدرج واصطدمت بطائرة رجال أعمال، ما أدى إلى إغلاق مطار سكوتسديل في ولاية أريزونا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

أميركا وأوكرانيا تستعدان من جديد لتوقيع صفقة المعادن

صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
TT

أميركا وأوكرانيا تستعدان من جديد لتوقيع صفقة المعادن

صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)

قال 4 أشخاص مطلعين، الثلاثاء، إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب وأوكرانيا تخططان لتوقيع صفقة المعادن التي نوقشت كثيراً بعد اجتماع كارثي في ​​المكتب البيضاوي، يوم الجمعة، الذي تم فيه طرد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من المبنى.

وقال 3 من المصادر إن ترمب أبلغ مستشاريه بأنه يريد الإعلان عن الاتفاق في خطابه أمام الكونغرس، مساء الثلاثاء، محذرين من أن الصفقة لم يتم توقيعها بعد، وأن الوضع قد يتغير.

تم تعليق الصفقة يوم الجمعة، بعد اجتماع مثير للجدل في المكتب البيضاوي بين ترمب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أسفر عن رحيل الزعيم الأوكراني السريع من البيت الأبيض. وكان زيلينسكي قد سافر إلى واشنطن لتوقيع الصفقة.

في ذلك الاجتماع، وبّخ ترمب ونائب الرئيس جي دي فانس زيلينسكي، وقالا له إن عليه أن يشكر الولايات المتحدة على دعمها بدلاً من طلب مساعدات إضافية أمام وسائل الإعلام الأميركية.

وقال ترمب: «أنت تغامر بنشوب حرب عالمية ثالثة».

وتحدث مسؤولون أميركيون في الأيام الأخيرة إلى مسؤولين في كييف بشأن توقيع صفقة المعادن على الرغم من الخلاف الذي حدث يوم الجمعة، وحثوا مستشاري زيلينسكي على إقناع الرئيس الأوكراني بالاعتذار علناً لترمب، وفقاً لأحد الأشخاص المطلعين على الأمر.

يوم الثلاثاء، نشر زيلينسكي، على موقع «إكس»، أن أوكرانيا مستعدة لتوقيع الصفقة، ووصف اجتماع المكتب البيضاوي بأنه «مؤسف».

وقال زيلينسكي، في منشوره: «اجتماعنا في واشنطن، في البيت الأبيض، يوم الجمعة، لم يسر بالطريقة التي كان من المفترض أن يكون عليها. أوكرانيا مستعدة للجلوس إلى طاولة المفاوضات في أقرب وقت ممكن لإحلال السلام الدائم».

ولم يتضح ما إذا كانت الصفقة قد تغيرت. ولم يتضمن الاتفاق، الذي كان من المقرر توقيعه الأسبوع الماضي، أي ضمانات أمنية صريحة لأوكرانيا، لكنه أعطى الولايات المتحدة حقّ الوصول إلى عائدات الموارد الطبيعية في أوكرانيا. كما نصّ الاتفاق على مساهمة الحكومة الأوكرانية بنسبة 50 في المائة من تحويل أي موارد طبيعية مملوكة للدولة إلى صندوق استثماري لإعادة الإعمار تديره الولايات المتحدة وأوكرانيا.

يوم الاثنين، أشار ترمب إلى أن إدارته لا تزال منفتحة على توقيع الاتفاق، وقال للصحافيين إن أوكرانيا «يجب أن تكون أكثر امتناناً».

وأضاف: «وقف هذا البلد (الولايات المتحدة) إلى جانبهم في السراء والضراء... قدمنا لهم أكثر بكثير مما قدمته أوروبا لهم، وكان يجب على أوروبا أن تقدم لهم أكثر مما قدمنا».