النفط يتراجع في بداية الأسبوع بفعل مخاوف من النمو الصيني

حفار في حقل نفطي (رويترز)
حفار في حقل نفطي (رويترز)
TT

النفط يتراجع في بداية الأسبوع بفعل مخاوف من النمو الصيني

حفار في حقل نفطي (رويترز)
حفار في حقل نفطي (رويترز)

تراجعت أسعار النفط خلال تعاملات أمس الاثنين، بسبب مخاوف من تراجع النمو الاقتصادي في الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، وسط ترقب لمؤشرات نمو ثاني أكبر اقتصاد في العالم اليوم الثلاثاء.
انخفض خام برنت 1.2 في المائة إلى 84.42 دولار للبرميل بحلول الساعة 14:29 بتوقيت غرينتش، بينما سجل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 78.93 دولار للبرميل، منخفضاً 1.1 في المائة وسط تداولات ضعيفة خلال عطلة عامة في الولايات المتحدة.
ارتفع الخامان بأكثر من 8 في المائة، الأسبوع الماضي، في أكبر مكاسب أسبوعية منذ أكتوبر (تشرين الأول)، بعد أن ارتفعت واردات الصين من الخام بنسبة 4 في المائة على أساس سنوي في ديسمبر (كانون الأول)، في حين أدى انتعاش السفر بمناسبة رأس السنة القمرية الجديدة إلى تعزيز توقعات الطلب على الوقود.
وقالت مصادر تجارية ومحللون، إنه من المتوقع أن يؤدي انتعاش الطلب المحلي إلى انخفاض بنسبة 40 في المائة في صادرات الصين من المنتجات النفطية المكررة في يناير (كانون الثاني) مقارنة بشهر ديسمبر (كانون الأول).
في الأثناء، قال نائب رئيس الوزراء ألكسندر نوفاك، خلال اجتماع برئاسة رئيس الوزراء ميخائيل ميشوستين، إن صادرات النفط الروسي ارتفعت بنسبة 7 في المائة خلال عام 2022.
ونقلت وكالة «إنترفاكس» الروسية للأنباء عن نوفاك القول: «رغم تصرفات الدول غير الصديقة والعقوبات التقييدية، بلغ حجم إنتاج النفط العام الماضي 535 مليون طن، بارتفاع بواقع 10 ملايين طن أو 2 في المائة مقارنة بعام 2021، وارتفعت الصادرات بنسبة 7 في المائة». وأضاف أن إيرادات الموازنة من قطاع النفط والغاز ارتفعت بنسبة 28 في المائة، أو بواقع 5.‏2 تريليون روبل.


مقالات ذات صلة

الاقتصاد صهاريج لتخزين النفط الخام في مركز كاشينغ النفطي بولاية أوكلاهوما الأميركية (رويترز)

ارتفاع مخزونات الخام والبنزين الأميركية أكثر من التوقعات

قالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية، اليوم (الأربعاء)، إن مخزونات النفط الخام والبنزين والمقطرات في الولايات المتحدة ارتفعت خلال الأسبوع الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد جانب من أجنحة العارضين في معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك) في أبوظبي (أ.ف.ب)

عقود في الإمارات بقطاع النفط والغاز والكيميائيات بقيمة 2.4 مليار دولار

أعلن في الإمارات عن ترسية عقود في قطاع النفط والغاز والكيماويات بقيمة تصل إلى 7.8 مليار درهم، وذلك لتنفيذ عدد من مشروعات البنية التحتية في القطاع.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
الاقتصاد أمين عام «أوبك» يتحدث في مائدة مستديرة تضم وزراء نفط أفارقة في مؤتمر «أسبوع الطاقة الأفريقي 2024» (حساب «أوبك» على «إكس»)

الغيص يُسلط الضوء على فقر الطاقة في أفريقيا

قال الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، هيثم الغيص، إن مستقبل النفط والغاز في القارة الأفريقية يتمتع بنظرة إيجابية من توقعات «أوبك».

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد إحدى الحفارات التابعة لـ«الحفر العربية» (موقع الشركة)

تعليق 3 منصات بحرية يهبط بأرباح «الحفر» السعودية في الربع الثالث

تراجع صافي أرباح شركة «الحفر العربية» السعودية بنسبة 39.4 في المائة في الربع الثالث من العام الحالي، على أساس سنوي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

لاغوس تبحث عن مستثمرين لإنشاء محطات طاقة تعمل بالغاز بقدرة 4 آلاف ميغاوات

برج حرق الغاز في مصنع معالجة الغاز الطبيعي المسال الذي تديره شركة «شل» وشركات أخرى في جزيرة بوني بنيجيريا (رويترز)
برج حرق الغاز في مصنع معالجة الغاز الطبيعي المسال الذي تديره شركة «شل» وشركات أخرى في جزيرة بوني بنيجيريا (رويترز)
TT

لاغوس تبحث عن مستثمرين لإنشاء محطات طاقة تعمل بالغاز بقدرة 4 آلاف ميغاوات

برج حرق الغاز في مصنع معالجة الغاز الطبيعي المسال الذي تديره شركة «شل» وشركات أخرى في جزيرة بوني بنيجيريا (رويترز)
برج حرق الغاز في مصنع معالجة الغاز الطبيعي المسال الذي تديره شركة «شل» وشركات أخرى في جزيرة بوني بنيجيريا (رويترز)

دعت العاصمة الاقتصادية لنيجيريا، لاغوس، يوم الخميس، الشركات لتقديم عطاءات لإنشاء محطات طاقة كهربائية تعمل بالغاز بقدرة تصل إلى 4 آلاف ميغاوات لسد العجز في الشبكة الوطنية، في مسعى لإنهاء سنوات من انقطاع التيار الكهربائي، الذي أثر على الأعمال التجارية والمنازل، وفق «رويترز».

ووفقاً للبنك الدولي، فإن 4 من كل 10 أشخاص في نيجيريا، أكثر دول أفريقيا من حيث عدد السكان، لا يحصلون على الكهرباء، وهو ما يُعد من أبرز العوامل التي يذكرها المستثمرون على أنها عائق رئيسي للاستثمار في البلاد.

وقالت حكومة ولاية لاغوس، المدينة التي تشهد نمواً سريعاً ويزيد عدد سكانها على 20 مليون نسمة، إنها بحاجة إلى 6 آلاف ميغاوات من الكهرباء لكنها تحصل على 2000 ميغاوات فقط بحد أقصى من الشبكة الوطنية.

وقد خصصت الحكومة 4 مناطق لإنشاء محطات طاقة ضمن خطة «سوق كهرباء لاغوس النظيفة».

وقالت وزارة الطاقة والموارد المعدنية في الولاية في إشعار عام: «الحد الأدنى المتوقع للطاقة التوليدية لكل من هذه المحطات الأربع هو 500 ميغاوات، وسيتم توليدها بواسطة شركة أو أكثر من شركات توليد الكهرباء».

ويتوقع أن تقوم الشركات المختارة بترتيب تمويلها الخاص بناءً على اتفاقية شراء الطاقة مع الدولة.

وتأتي هذه الخطط عقب قرار الرئيس بولا تينوبو في العام الماضي بالسماح للحكومات المحلية بتوليد وتوزيع الكهرباء، ما يعيد النظر في القانون السابق الذي كان يمنح الحكومة الفيدرالية حقوقاً حصرية في هذا المجال.

وقد حالت التعريفات الكهربائية منخفضة المستوى دون جذب الاستثمارات من قبل منتجي الكهرباء المستقلين في الماضي، لكن الحكومة بدأت في إزالة الدعم الحكومي للكهرباء.

وتتمتع نيجيريا بالبنية التحتية اللازمة لتوليد 13 ألف ميغاوات من الكهرباء، إلا أن شبكتها المتهالكة لا تستطيع توزيع سوى ثلث هذه الكمية، ما يضطر الشركات والمنازل إلى استخدام مولدات تعمل بالوقود بتكلفة مرتفعة.