نصائح لحجب الإعلانات الضارة من «يوتيوب» والتنبيهات في «ويندوز»

تنتحل هوية برامج معروفة لسرقة بيانات المستخدمين

إعلانات «خبيثة» في نتائج البحث  لتحميل برامج سرقة البيانات
إعلانات «خبيثة» في نتائج البحث لتحميل برامج سرقة البيانات
TT
20

نصائح لحجب الإعلانات الضارة من «يوتيوب» والتنبيهات في «ويندوز»

إعلانات «خبيثة» في نتائج البحث  لتحميل برامج سرقة البيانات
إعلانات «خبيثة» في نتائج البحث لتحميل برامج سرقة البيانات

الإعلانات هي وسيلة فعالة للشركات لإيصال معلومات حول خدماتها وسلعها للمستخدمين. وعلى الرغم من أننا قد نستخدم خدمات مجانية تحصل على عوائدها من الإعلانات، فإن كثرة ظهورها قد تصبح مزعجة. الأمر نفسه ينطبق على التنبيهات المتكررة للمستخدم في نظام التشغيل. ولكن هذا الأمر قد يتخطى مرحلة الإزعاج ويصل إلى مرحلة إلحاق الضرر، حيث يتم استخدام الإعلانات للترويج لتحميل برامج معروفة ولكن تمت إضافة برمجيات خبيثة إليها تقوم بسرقة بيانات المستخدم وتخترق خصوصيته.
ونقدم لكم في هذا الموضوع نصائح لإزالة التنبيهات من نظام التشغيل «ويندوز»، والإعلانات من فيديوهات «يوتيوب»، وحتى من صفحات المواقع ونتائج البحث.
الإعلانات والبرامج الضارة
كان قراصنة قد استغلوا منصة إعلانات «غوغل» Google Ads لتقديم روابط لتحميل برامج مشهورة تم تعديلها بإضافة برمجيات خبيثة إليها تعمل في الخفاء بعد تحميلها وتثبيتها على جهاز المستخدم.
وتم استنساخ برنامج تصحيح القواعد اللغوية «Grammarly» وبرنامج التواصل الخاص بالشركات «Slack» وبرنامج تحميل الملفات والموسيقى والأفلام والبرامج والألعاب «uTorrent» وبرنامج تسجيل محتوى الشاشة «OBS» وبرنامجي التحكم بسطح المكتب عن بُعد «AnyDesk» و«TeamViewer» وحزمة البرامج المكتبية «Libre Office» ومتصفح «Brave»، وغيرها. وقامت هذه المجموعات بإضافة متغيرات من برنامج سرقة المعلومات Vidar Stealer ومنصة تحميل البرامج الضارة IcedID.
وكشفت تقارير لشركتي أمن المعلومات «Trend Micro» و«Guardio Labs» عن حملة ضخمة لهجمات التلاعب بتهجئة الكلمات استخدمت أكثر من 200 نطاق لانتحال هوية برامج شائعة، حيث يتم الترويج للمواقع الضارة عبر حملات إعلانات «غوغل» وتعرض روابط مشبوهة في أعلى صفحة البحث (غالباً ما تكون أعلى الموقع الرسمي للبرنامج في صفحة نتائج البحث) أو في الإعلانات الجانبية لعديد من المواقع.
وبعد النقر على الإعلان، سينتقل المستخدم إلى صفحة لا تحتوي على رابط لتحميل البرنامج، ولكنها تحتوي على روابط تأخذ المستخدم إلى مواقع ضارة تنتحل هوية البرنامج المرغوب، ولكنها تحتوي على برامج مضاف إليها برمجيات خبيثة.
هذا الأمر يعني أن المستخدمين الذين يبحثون عن برنامج رسمي على متصفح من دون استخدام برامج وإضافات حجب الإعلانات سيشهدون الإعلان المشبوه، ومن المرجح أن ينقروا عليه لأنه يبدو مشابهاً جداً لنتيجة البحث الفعلية.
وبإمكانك حماية نفسك من هذه البرامج الضارة باستخدام برامج وامتدادات حجب الإعلانات في متصفح الإنترنت التي تقوم بتصفية النتائج التي يتم الترويج لها عبر محرك «غوغل».
ومن العلامات الشائعة التي تكشف أن برنامج التثبيت الذي توشك على تحميله ضار، التلاعب بتهجئة اسم البرنامج. ويُنصح بالذهاب إلى الصفحة الرسمية للبرنامج من نتائج البحث، عوضاً عن النقر على إعلانات لتحميل البرنامج.
فيديوهات من دون إعلانات
الطريقة الأساسية لإزالة الإعلانات من «يوتيوب» هي الاشتراك بخدمة «يوتيوب بريميوم» التي تزيل الإعلانات وتقدم للمستخدم محتوى إضافياً خاصاً بالمشتركين، إلى جانب تقديم خدمة «موسيقى يوتيوب» وتشغيل الفيديوهات في الخلفية في الهاتف الجوال أثناء استخدام برامج أخرى حتى ولو كان الهاتف مقفلاً.
ويبلغ الاشتراك الشهري للفرد 12 دولاراً، بينما تبلغ تكلفة الاشتراك العائلي لـ6 أفراد 23 دولاراً شهرياً.
ويمكن استخدام إضافات «Extensions» لمتصفح «كروم» لإزالة الإعلانات من «يوتيوب» وغيره من المواقع الأخرى. ويمكنك تخصيص عرض الإعلانات أو إيقافها لكل موقع، وبكل سهولة.
الإضافة الأولى هي «Adblock for YouTube»، التي توقف عرض الإعلانات التي تظهر قبل بدء الفيديو وخلاله والتعليقات النصية داخل الفيديو، إلى جانب منع ظهور الإعلانات التي تظهر في نوافذ إضافية في المواقع. وتعتمد هذه الإضافة على قائمة من مصادر الإعلانات يتم تحديثها بشكل مستمر.
إضافة ثانية هي «uBlock Origin»، وتشبه الإضافة السابقة، إلى جانب منعها الوصول إلى المواقع الضارة. ومن الإضافات الأخرى «Adblock Plus»، التي تشبه الإضافتين السابقتين، وتسرع من تصفح الإنترنت؛ بسبب عدم تحميل المواقع للإعلانات، إلى جانب تقديم متصفح خاص من الشركة المطورة اسمه «Adblock Browser» على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آندرويد». وتستطيع إضافة «AdGuard» منع ظهور الإعلانات في «يوتيوب» و«فيسبوك» ومنع تتبع المواقع لتصفح المستخدم، مع تقديم إضافة «Ghostery» لمزايا مشابهة تستخدم تقنيات الذكاء الصناعي لحماية خصوصية المستخدم ومنع تتبع المواقع له.
إيقاف التنبيهات
يقترح نظام التشغيل «ويندوز» عديداً من الوظائف والبرامج والإضافات للمستخدم، مثل إصراره على إكمال تخصيص إعداداته بعد تثبيته على الجهاز. ولإيقاف عمل هذه التنبيهات، يجب الضغط على زر «البداية (Start)»، ومن ثم اختيار «الإعدادات (Settings)» و«النظام (System)» و«التنبيهات والإجراءات (Notifications & Actions)».
ومن القائمة الجديدة، يمكنك إيقاف عمل الخيارات التالية: «عرض شاشة الترحيب (Show me the Windows welcome experience)»، و«اقتراح طرق لإنهاء إعدادات الجهاز (Suggest ways I can finish setting up the device)»، و«الحصول على النصائح والاقتراحات (Get tips, tricks, and suggestion)».
وتستطيع إزالة الأخبار من شريط المهام «Taskbar» بالنقر بزر الفأرة الأيمن فوق شريط المهام واختيار «الأخبار والاهتمامات (News and interests)»، ومن ثم اختيار «إيقاف التشغيل (Turn off)».
وإن كنت من مستخدمي خدمة التخزين السحابية «وان درايف (OneDrive)»، فتستطيع إيقاف التنبيهات التي تتداخل مع تجربة استخدام «ويندوز» بالنقر بزر الفأرة الأيمن على أيقونة «وان درايف» في أسفل الزاوية اليمنى من الشاشة، ومن ثم اختيار «الإعدادات (Settings)»، ومن ثم اختيار تبويب «الإعدادات» من الشاشة الجديدة. وأخيراً الذهاب إلى قسم «التنبيهات (Notifications)» واختيار التنبيهات التي لا ترغب في ظهورها أمامك لدى استخدام نظام التشغيل.



«دِل» تعزز التحول الرقمي في السعودية عبر 3 عقود من الابتكار والشراكة

تلتزم شركة «دِل» بدعم التحول الرقمي للمملكة وتشكيل مستقبل الاقتصاد الرقمي في المنطقة (شاترستوك)
تلتزم شركة «دِل» بدعم التحول الرقمي للمملكة وتشكيل مستقبل الاقتصاد الرقمي في المنطقة (شاترستوك)
TT
20

«دِل» تعزز التحول الرقمي في السعودية عبر 3 عقود من الابتكار والشراكة

تلتزم شركة «دِل» بدعم التحول الرقمي للمملكة وتشكيل مستقبل الاقتصاد الرقمي في المنطقة (شاترستوك)
تلتزم شركة «دِل» بدعم التحول الرقمي للمملكة وتشكيل مستقبل الاقتصاد الرقمي في المنطقة (شاترستوك)

تقف المملكة العربية السعودية في ريادة الابتكار والطموح نحو التحول الرقمي، وتلعب شركة ( Dell) «دِل» دوراً مهماً من التطور التكنولوجي للمملكة على مدى أكثر من ثلاثة عقود. تعود علاقة «دِل» بالسعودية إلى أوائل التسعينات، وعلى مدى الـ34 عاماً الماضية، تطورت من شريك داعم إلى حجر أساس في البنية التحتية الرقمية للمملكة.

خلال حديث خاص لـ«الشرق الأوسط»، يتذكر أدريان ماكدونالد، رئيس شركة «دِل تكنولوجيز» في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا بدايات هذا التعاون وعمقه قائلاً إن ذلك مكّن «دِل» من الاندماج بعمق في نسيج المجتمع السعودي ودعم الأعمال التجارية والمبادرات الحكومية والبرامج التعليمية. وقد كانت الشركة نشطة بشكل خاص في تعزيز مهارات تكنولوجيا المعلومات بين المواطنين السعوديين، حيث قدمت دورات تدريبية بالتعاون مع الجامعات الرائدة وسهلت برامج التبادل التي تأتي بالشباب السعوديين إلى الولايات المتحدة للتدريب المتقدم في مجال تكنولوجيا المعلومات. ويؤكد ماكدونالد أن «دِل» تحاول جعل أكبر قدر ممكن من هذه المهارات التكنولوجية محلياً وسعودياً، وأن «هناك حاجة إلى الكثير من المهارات التكنولوجية في المستقبل».

أدريان ماكدونالد رئيس شركة «دِل تكنولوجيز» في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا متحدثاً إلى «الشرق الأوسط» (دل)
أدريان ماكدونالد رئيس شركة «دِل تكنولوجيز» في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا متحدثاً إلى «الشرق الأوسط» (دل)

استثمارات استراتيجية تتماشى مع «رؤية 2030»

أحدثت «رؤية المملكة 2030» أرضاً خصبة للابتكار التكنولوجي. ويكشف ماكدونالد، عن أن شركته ضاعفت في الأشهر الـ18 الماضية فقط، وجودها التشغيلي وأنشأت أول مركز لها للدمج والخدمات اللوجيستية في السعودية بمدينة الدمام مُصمم للتعامل مع ما يصل إلى 600 ألف وحدة سنوياً من جميع منتجات «Dell» في ظل نمو طلب العملاء. ويضم مركز الدمام أيضاً منشأة تصنيع ثانوية لتخصيص خوادم «دِل»، لضمان تلبية احتياجات العملاء المحددة. يقوم المركز بجعل الخوادم جاهزة للاستخدام، ويقلل من الوقت المستغرق لطرحها في السوق، ويعزز رضا العملاء.

كما قامت «دِل» بنقل مركز الشاشات المسطحة إلى هذه المنشأة الجديدة في الدمام لخدمة العملاء المحليين، حيث إنها توفر عمليات تسليم للشحنات في غضون يومين فقط، بما يقلل من أوقات التسليم ويعزز التميز التشغيلي للشركة. ويمثل افتتاح هذا المركز الجديد خطوة رئيسية في جهود «دِل» لتعزيز منظومة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المملكة. كما أنه يعد خامس منشأة لشركة «دِل» في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، وهو يعكس التزام الشركة بـ«رؤية السعودية 2030»، لا سيما في مجال تعزيز التنوع الاقتصادي من خلال الابتكار التكنولوجي.

ويستند هذا الاستثمار الاستراتيجي إلى ترخيص المقر الإقليمي لشركة «دِل» لمزاولة أعمالها في المملكة العربية السعودية، وسوف يدعم المملكة من خلال خلق فرص عمل جديدة في قطاعات الخدمات اللوجيستية والتصنيع والتكنولوجيا إلى جانب تطوير الكفاءات الوطنية وترسيخ ثقافة الابتكار.

مركز «دِل» الجديد في الدمام يعزز من قدرات الشركة على تلبية احتياجات العملاء ويسرع من وقت الطرح في السوق (دل)
مركز «دِل» الجديد في الدمام يعزز من قدرات الشركة على تلبية احتياجات العملاء ويسرع من وقت الطرح في السوق (دل)

الذكاء الاصطناعي عاملاً محفزاً للتحول

بينما تعمل المملكة العربية السعودية على ترسيخ مكانتها قائدةً عالمية في مجال الذكاء الاصطناعي، تلعب «دِل» Dell دوراً محورياً في دفع هذا التحول. يسلط ماكدونالد الضوء على السرعة غير المسبوقة للتغيير في مجال الذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى أن طموح المملكة لتصبح مركزاً عالمياً للذكاء الاصطناعي واقعياً وقابلاً للتحقيق. يقول: «نية المملكة العربية السعودية هي أن تكون قائدة عالمية في الذكاء الاصطناعي والتطورات الجديدة. نحن لا نرى استثماراتنا في المملكة فقط لدعم الأعمال المحلية، بل لبناء المملكة بصفتها مركزاً عالمياً لتطوير الذكاء الاصطناعي».

تقدم حلول «Dell» المدعومة بالذكاء الاصطناعي تأثيراً كبيراً عبر الصناعات. من التداول الكمي في القطاع المالي إلى الروبوتات المستقلة والرعاية الصحية، تقف الشركة في طليعة الابتكار في الذكاء الاصطناعي.

تمتد إمكانات الذكاء الاصطناعي إلى ما هو أبعد من الصناعات المتخصصة لتشمل المؤسسات الكبيرة، حيث يقوم الذكاء الاصطناعي التوليدي بثورة في العمليات وتقليل التكاليف. يذكر ماكدونالد أمثلة مثل المساعدة الرقمية في خدمة العملاء، حيث يمكن للذكاء الاصطناعي تقديم إرشادات في الوقت الفعلي للوكلاء؛ ما يضمن تفاعلات دقيقة وفعالة مع العملاء. يقول: «يمكنك تقليل التكاليف بشكل كبير وتقديم حلول أفضل للعملاء بسرعة كبيرة. يمكن للعملاء المؤسسيين تنمية أعمالهم، وتقديم تجربة عملاء أفضل، وتقليل التكاليف بنسبة تتراوح بين 10 و30 في المائة».

التغلب على التحديات واستغلال الفرص

بينما تكون إمكانات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي هائلة، يعترف ماكدونالد بالتحديات التي تأتي مع تبني مثل هذه التقنيات المتقدمة. يقول إن «ثلثي هذا الأمر يتعلق بطرق جديدة لدفع العمليات وخدمة العملاء وتنظيم تدفق البيانات وتدريب الأشخاص. بينما الثلث الباقي فقط يتعلق بالتكنولوجيا».

للتغلب على هذه التحديات؛ تقدم «دِل» ما تطلق عليه اسم «بيت بحيرة البيانات» (Data Lake House) وهو نهج شامل يتم فيه تنظيف البيانات وجعلها متاحة للآلة بالطريقة الصحيحة. هذا أمر بالغ الأهمية لتمكين التغييرات الكبيرة في الأعمال.

ويؤكد ماكدونالد أيضاً على أهمية القيادة في عصر الذكاء الاصطناعي، معتبراً أنه «إذا لم يكن لديك ذكاء اصطناعي توليدي، فستكون في وضع تنافسي سيئ للغاية. الفائزون هم القادة. يمكنك البقاء مع القطيع، لكن لا يمكنك أن تكون في المؤخرة. إذا كنت في المؤخرة، فستكون خارج اللعبة».

تتماشى استثمارات «دِل» مع «رؤية المملكة 2030» وتدعم التنوع الاقتصادي من خلال الابتكار التكنولوجي (شاترستوك)
تتماشى استثمارات «دِل» مع «رؤية المملكة 2030» وتدعم التنوع الاقتصادي من خلال الابتكار التكنولوجي (شاترستوك)

تشكيل مستقبل الاقتصاد الرقمي للمنطقة

بالنظر إلى المستقبل، يبدو ماكدونالد متفائلاً بشأن إمكانات المملكة العربية السعودية لتصبح مركزاً إقليمياً وعالمياً لخدمات الذكاء الاصطناعي التوليدي. وينوه إلى «أن المملكة اتخذت موقعاً قيادياً كاشفة عن نية واضحة، وبناء منصات للنمو، ولديها الموارد والطموح لتحقيق تغيير جذري».

ويشير إلى أن إحدى المزايا الرئيسية للمملكة هي «الوصول إلى الطاقة منخفضة التكلفة؛ ما سيكون عاملاً رئيسياً في تشغيل بنية تحتية قوية للذكاء الاصطناعي.» ويشدد على أن المملكة «تمتلك أدنى تكاليف للطاقة في العالم. هذا، إلى جانب تركيزها على تطوير المهارات والتمويل، يؤهلها لتكون قائدة عالمية في الذكاء الاصطناعي».

في العامين إلى الأعوام الخمسة المقبلة، يتصور ماكدونالد اقتصاداً رقمياً أكثر مرونة وابتكاراً وقدرة على المنافسة. ويشدد على أن المملكة في وضع يسمح لها بأن تكون مركزاً إقليمياً، إن لم يكن عالمياً، لخدمات الذكاء الاصطناعي التوليدي. هذا سيدفع النمو الاقتصادي، ويخلق فرص عمل، ويضع المملكة قائدةً في العصر الرقمي».

تؤكد الاستثمارات الاستراتيجية لـ«دِل» في المملكة العربية السعودية، إلى جانب التزامها بابتكار الذكاء الاصطناعي، دور الشركة بصفتها شريكاً موثوقاً في رحلة التحول الرقمي للمملكة. من توطين الإنتاج وتعزيز الخدمات اللوجيستية إلى دفع تبني الذكاء الاصطناعي وتعزيز تطوير المهارات، تساعد «دِل» في تشكيل مستقبل تكون فيه المملكة العربية السعودية ليست مجرد مستهلك للتكنولوجيا، بل قائدة عالمية في ابتكارها.