الاستثمار الجريء في السعودية ينمو 72 % خلال عام

استحوذت السعودية على 23% من إجمالي الصفقات في المنطقة (الشرق الأوسط)
استحوذت السعودية على 23% من إجمالي الصفقات في المنطقة (الشرق الأوسط)
TT

الاستثمار الجريء في السعودية ينمو 72 % خلال عام

استحوذت السعودية على 23% من إجمالي الصفقات في المنطقة (الشرق الأوسط)
استحوذت السعودية على 23% من إجمالي الصفقات في المنطقة (الشرق الأوسط)

حقق الاستثمار الجريء في السعودية أرقاماً قياسية خلال العام الماضي 2022، بعد تسجيله نمواً بنسبة 72% مقارنةً بالعام 2021، وارتفعت الاستثمارات من 575 مليون دولار إلى 987 مليون دولار، كما استحوذت المملكة على 23% من إجمالي الصفقات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مما جعلها ثالثة كبرى الأسواق من حيث عدد الصفقات بالمنطقة.
وحسب تقرير الاستثمار الجريء في السعودية لعام 2022 الصادر عن منصة «ماغنيت» لتحليل البيانات الاستثمارية، يعد ذلك العام عاماً قياسياً بالنسبة لجولات الاستثمار الجريء الضخمة في السعودية، حيث سجلت ثلاث جولات تفوق قيمة كل منها 100 مليون دولار أميركي، مبيناً أنه تم إغلاق تلك الجولات من شركة «فودكس» الناشئة المتخصصة في تقنية إدارة المطاعم، وشركة «تمارا» الناشئة المتخصصة في التقنية المالية، وشركة «تراكر» الناشئة المتخصصة بتقنيات النقل والخدمات اللوجيستية، ومثّلت تلك الجولات 37% من إجمالي المبالغ المستثمرة.
وتصدرت التقنية المالية المشهد السعودي من حيث قيمة الاستثمار الجريء، وعدد الصفقات، حيث مثّلت 24% من إجمالي الاستثمار الجريء، وذلك عبر 239 مليون دولار تم جمعها من خلال 28 صفقة، كما حلّ قطاع الأغذية والمشروبات ثانياً بعد جمعه 187 مليون دولار، ثم قطاع التوصيل والخدمات اللوجيستية ثالثاً بـ180 مليون دولار.
وحافظت السعودية على مكانتها ضمن الأسواق الثلاث الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من حيث قيمة الاستثمار الجريء، وعدد الصفقات، كما سجّل عام 2022 رقماً قياسياً لمشاركة المستثمرين في السعودية متجاوزاً أرقام 2021 بنسبة 30% وذلك من خلال دعم 104 مستثمرين للشركات الناشئة التي تتخذ من السعودية مقراً لها.
واحتلت السعودية المرتبة الثانية خلف الإمارات، ككبرى المناطق الجغرافية جذباً للاستثمار الجريء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث خفّضت الفجوة مع الإمارات من 917 مليون دولار في 2021 إلى 203 ملايين دولار في عام 2022.
وشهد الاستثمار الجريء في السعودية على مدى السنوات الخمس الماضية منذ عام 2018 نمواً ملحوظاً وكبيراً جداً، من حيث قيمة وعدد الصفقات، حيث قفزت قيمته بنسبة 94%، إذ كانت عند 59 مليون دولار في العام 2018، ولترتفع في العام المنصرم إلى 987 مليون دولار، كما شهد النمو في عدد الصفقات رقماً قياسياً بين العامين نفسيهما بنسبة 72%، من 56 صفقة في 2018 إلى 144 خلال العام الماضي.


مقالات ذات صلة

«الربط الجوي» السعودي يستعرض تطورات الطيران في هونغ كونغ

الاقتصاد المدير التنفيذي لبرنامج الربط الجوي ماجد خان خلال إحدى الجلسات الحوارية (الشرق الأوسط)

«الربط الجوي» السعودي يستعرض تطورات الطيران في هونغ كونغ

شارك برنامج الربط الجوي، اليوم الأربعاء، في أعمال مؤتمر كابا آسيا «CAPA» بمدينة هونغ كونغ الصينية؛ أحد أهم المؤتمرات لالتقاء قادة مجال الطيران.

«الشرق الأوسط» (هونغ كونغ)
الاقتصاد قرر مجلس إدارة «أرامكو» توزيع أرباح بقيمة إجمالية 31.1 مليار دولار (رويترز)

«أرامكو» تحافظ على أكبر توزيعات أرباح في العالم

أبقت شركة «أرامكو السعودية» على توزيعاتها ربع السنوية بقيمة 31.1 مليار دولار، محافظةً بذلك على التوزيعات الأكبر في العالم. كما حققت دخلاً صافياً بقيمة 27.6.

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد وزير التجارة السعودي متحدثاً للحضور في منتدى الأعمال التركي - السعودي (الشرق الأوسط)

السعودية تؤكد أهمية توسيع التكامل الاقتصادي بين دول «الكومسيك»

أكَّد وزير التجارة، الدكتور ماجد القصبي، أهمية مضاعفة الجهود لتوسيع آفاق التعاون المشترك، وتحقيق التكامل الاقتصادي بين الدول الأعضاء بمنظمة «الكومسيك».

«الشرق الأوسط» (إسطنبول)
الاقتصاد جناح «أرامكو» في مؤتمر «مبادرة مستقبل الاستثمار العالمي» المقام في الرياض (المؤتمر)

«أرامكو» تحافظ على توزيعات بقيمة 31 مليار دولار رغم تراجع أرباحها

احتفظت «أرامكو السعودية» بأكبر توزيعات في العالم، على الرغم من تراجع أرباحها في الربع الثالث من 2024 بنسبة 15 في المائة، نتيجة ضعف الطلب العالمي على النفط.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد المركز السعودي للأعمال (الشرق الأوسط)

110 تشريعات تعزز البيئة التجارية في السعودية

تمكنت السعودية من إصدار وتطوير أكثر من 110 تشريعات خلال الأعوام الثمانية الأخيرة، التي عززت الثقة في البيئة التجارية وسهلت إجراءات بدء وممارسة الأعمال.

بندر مسلم (الرياض)

فوز ترمب يخفّض الذهب لأدنى مستوى في أكثر من 3 أسابيع

صائغ كويتي يرتب القطع في متجره (أ.ف.ب)
صائغ كويتي يرتب القطع في متجره (أ.ف.ب)
TT

فوز ترمب يخفّض الذهب لأدنى مستوى في أكثر من 3 أسابيع

صائغ كويتي يرتب القطع في متجره (أ.ف.ب)
صائغ كويتي يرتب القطع في متجره (أ.ف.ب)

لامست أسعار الذهب أدنى مستوى في أكثر من 3 أسابيع يوم الخميس، مع ارتفاع الدولار بعد فوز دونالد ترمب في انتخابات الرئاسة الأميركية، بينما ينصب التركيز أيضاً على قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة في وقت لاحق اليوم.

وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.1 في المائة إلى 2656.34 دولار للأوقية (الأونصة)، عند الساعة 03:27 بتوقيت غرينتش، بعد أن بلغ أدنى مستوى له منذ 15 أكتوبر (تشرين الأول) في وقت سابق من الجلسة.

وسجل الذهب أعلى مستوى قياسي عند 2790.15 دولار الأسبوع الماضي، وفقد أكثر من 130 دولاراً منذ ذلك الحين.

وانخفضت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة 0.5 في المائة إلى 2663.60 دولار. وحوم مؤشر الدولار قرب أعلى مستوى في أربعة أشهر، ما يجعل الذهب أكثر تكلفة للمشترين من حائزي العملات الأخرى.

وعاد ترمب إلى البيت الأبيض بفوز ساحق، الأربعاء، لكن ذلك أثار تساؤلات عما إذا كان الاحتياطي الفيدرالي قد يمضي قدماً في خفض أسعار الفائدة بوتيرة أبطأ وأقل حدة.

ويتوقع المتعاملون خفضاً 25 نقطة أساس من المرجح الإعلان عنه في نهاية اجتماع البنك المركزي الأميركي في وقت لاحق يوم الخميس، مع التركيز أيضاً على بيان رئيسه جيروم باول للحصول على أي إشارات بشأن مسار خفض أسعار الفائدة في المستقبل.

والذهب ملاذ آمن من عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي، لكن ارتفاع أسعار الفائدة يرفع تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالمعدن الأصفر الذي لا يدر عائداً.

وعلى صعيد المعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة في المعاملات الفورية 0.4 في المائة إلى 31.03 دولار للأوقية وتراجع البلاتين 0.3 في المائة إلى 983.73 دولار وهبط البلاديوم 0.7 في المائة إلى 1028.25 دولار. وانخفضت المعادن الثلاثة للجلسة الثانية على التوالي.