وفاة الممثلة الإيطالية جينا لولو بريجيدا عن 95 عاماًhttps://aawsat.com/home/article/4101171/%D9%88%D9%81%D8%A7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%85%D8%AB%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%AC%D9%8A%D9%86%D8%A7-%D9%84%D9%88%D9%84%D9%88-%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%AC%D9%8A%D8%AF%D8%A7-%D8%B9%D9%86-95-%D8%B9%D8%A7%D9%85%D8%A7%D9%8B
وفاة الممثلة الإيطالية جينا لولو بريجيدا عن 95 عاماً
الممثلة الإيطالية جينا لولوبريجيدا (رويترز)
روما:«الشرق الأوسط»
TT
روما:«الشرق الأوسط»
TT
وفاة الممثلة الإيطالية جينا لولو بريجيدا عن 95 عاماً
الممثلة الإيطالية جينا لولوبريجيدا (رويترز)
غيَّب الموت الممثلة الإيطالية الشهيرة جينا لولوبريجيدا، اليوم الاثنين، عن عمر يناهز 95 عاماً، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإيطالية (أنسا).
ولدت لولوبريجيدا في 4 يوليو (تموز) 1927، في منطقة جبلية فقيرة شرق روما، ودرست النحت في أكاديمية الفنون الجميلة في العاصمة.
وتصدرت لولوبريجيدا، إلى جانب صوفيا لورين وكلاوديا كاردينالي، المشهد السينمائي الإيطالي من خمسينات وحتى تسعينات القرن الماضي، قبل أن تتجه إلى التصوير الفوتوغرافي والنحت، بعد الابتعاد عن عالم السينما.
ومن أشهر الأفلام التي شاركت فيها: «أحدب نوتردام»، و«اهزم الشيطان»، وفيلم «جميلة لكن خطيرة».
ولدى لولوبريجيدا ابن وحيد يدعى ميلكو سكوفيتش (66 عاماً)، أنجبته من زوجها الطبيب اليوغوسلافي ميلكو سكوفيتش الذي تزوجته عام 1950.
وتصدرت الممثلة عناوين الصحف على نطاق واسع في عام 2006، عندما أعلنت، وهي في سن 79، أنها ستتزوج من رجل يصغرها بـ34 عاماً. إلا أن لولوبريجيدا ألغت حفل الزفاف في وقت لاحق، وألقت باللوم على وسائل الإعلام في إفساده.
وقالت في مقابلة شهيرة أجرتها عندما كانت في الثمانين من عمرها: «طوال حياتي كنت أرغب في حب حقيقي؛ لكن لم يكن لدي أي حب قط. لم يحبني أحد حقاً. أنا امرأة مرهقة».
وفي عام 2013، عندما كانت تبلغ من العمر 85 عاماً، باعت لولوبريجيدا مجموعة من مجوهراتها عبر دار «سوذبيز» للمزادات في جنيف، مقابل 3 ملايين دولار، تبرعت بها إلى أبحاث الخلايا الجذعية.
رانيا محمود ياسين: «قشر البندق» كان نقطة انطلاق السينما الشبابية في مصرhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5079289-%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D9%85%D8%AD%D9%85%D9%88%D8%AF-%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D9%86-%D9%82%D8%B4%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%AF%D9%82-%D9%83%D8%A7%D9%86-%D9%86%D9%82%D8%B7%D8%A9-%D8%A7%D9%86%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D9%86%D9%85%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%B5%D8%B1
رانيا محمود ياسين: «قشر البندق» كان نقطة انطلاق السينما الشبابية في مصر
رانيا محمود ياسين ووالدها في لقطة من فيلم «قشر البندق» (حساب المخرج خيري بشارة بـ«فيسبوك»)
رغم مرور نحو 30 عاماً على إنتاج فيلم «قشر البندق»، فإن إحدى بطلاته رانيا محمود ياسين، تعرب عن اعتزازها الشديد به، عادّةً إياه «نقطة انطلاق السينما الشبابية في مصر بتسعينات القرن الماضي، وليس فيلم (إسماعيلية رايح جاي)».
وذكرت رانيا في حوارها مع «الشرق الأوسط» أن فيلم «قشر البندق» تم بيعه بشكل نهائي من الورثة لشركة «كنوز السينما» للناقد سامح فتحي، الذي أقدم على ترميمه والحفاظ عليه بوصفه من تراث السينما المصرية.
وترى رانيا أن عرض النسخة المرممة من فيلم «قشر البندق» في مهرجان «الجونة السينمائي» يرجع لقيمته الفنية، وبوصفه حجر الأساس لانطلاق «سينما الشباب»، مشيرة إلى أنه غيَّر وجهة صناعة السينما بعد تقديمه نجوماً عدة للسينما على غرار ماجد المصري، وعلاء ولي الدين، ومحمد هنيدي، كما شهد الظهور الأول لحميد الشاعري بالسينما.
ونفت رانيا محمود ياسين أن يكون والدها أقدم على إنتاج الفيلم من أجل ظهورها الأول بالسينما، مؤكدة أن «الفيلم لم يقدمها بشكل كبير بل كان والدها حريصاً على تقديمها دون صخب، وقام بتوزيع الأدوار بحيادية شديدة»، وفق تعبيرها.
ووفق رانيا فإن والدها الفنان الراحل محمود ياسين رفض دخولها التمثيل في بادئ الأمر بسبب التحاقها بالجامعة، لكن والدتها الفنانة المصرية شهيرة هي مَن أقنعته بمشاركتها، خصوصاً أن والدها كان متحمساً لإنتاج الفيلم من أجل إبراز موهبة عدد من الفنانين الشباب في ذلك الوقت.
وشددت رانيا على أن الفيلم لم يُظلم وقت عرضه، وحقق إيرادات كبيرة، حتى أن والدها اعترف لها بأن «قشر البندق» هو الفيلم الأكثر ربحاً ضمن أفلامه التي أنتجها، ودائماً ما كان يردد أنها «وش الخير عليه».
وفي حين يعد دعم الفنانين لأبنائهم في مجال التمثيل أمراً معتاداً وطبيعياً في الأوساط الفنية، فإن رانيا تعد نفسها أقل «فنانة عملت مع والدها» مقارنة بآخرين، كما أكدت أن تركيبته المثالية لم تكن في صالح أسرته، «لأنه كان يرفض ترشيحنا لأي عمل فني»، وهو ما يفعله زوجها الفنان محمد رياض أيضاً.
وقالت رانيا إن سبب تأخرها في مشوارها الفني يعود لكونها تتمتع بسمات الأم القديمة التي لا تحبّذ ترك أبنائها والذهاب للعمل، كما أوضحت أنها ليست نادمة على تضحياتها، لكنها تشعر بالحزن الشديد خصوصاً أن طموحها لتقديم أدوار منوعة تلاشى.
وذكرت رانيا أيضاً أن عملها في برامج «التوك شو» السياسية ظلمها وأبعدها عن التمثيل، لاعتقاد المنتجين أنها توجهت للعمل الإعلامي وتركت الفن، كما ترفض رانيا فكرة الاعتزال لعشقها للتحديات والقدرة على تقديم أدوار تمثيلية مختلفة.
وأوضحت رانيا أن جلوسها على «كرسي المذيع»، جلب لها مشكلات جعلتها تبتعد عن هذا المجال رغم نجاحها، وطلب قنوات التعاقد معها لأكثر من موسم، بسبب جرأتها وفتحها لملفات شائكة، الأمر الذي عرَّضها لتهديدات ورسائل تحذيرية للتوقف عن العمل الإعلامي، وفق قولها.
وتشعر رانيا بـتعرضها لـ«الظلم» في مراحل كثيرة من حياتها بداية من ارتداء والدتها الحجاب واعتقاد الناس أنها سارت على المنوال نفسه، وكذلك الشائعات التي قالت إن زوجها يرفض استمرارها بالفن، ورفض والدها عملها خارج إطار شركته الإنتاجية.
ولا تتحمس الفنانة المصرية لتقديم سيرة والدها درامياً، لعدم قدرة أي فنان حالي على تجسيد شخصية محمود ياسين ومجاراة حضوره وصوته، وفق قولها. لكنها لا تمانع تقديم أعمال وثائقية عنه.
وتكشف أنها تفضل مشاهدة والدها في أدوار الشر؛ لأنه في الواقع ليس كذلك، فهو رغم إتقانه الشديد لهذه الأدوار فإنه كان يكرهها.