كارثة جوية في نيبال

فرق إنقاذ في موقع تحطم طائرة تابعة لخطوط «ييتي» في باكورا وسط نيبال أمس كان على متنها 72 شخصاً، بينهم الطاقم، تأكد مقتل 68 منهم (إ.ب.أ)... وفي الإطار قريبة أحد الضحايا تبكي بعد انتشال جثته (أ.ب)
فرق إنقاذ في موقع تحطم طائرة تابعة لخطوط «ييتي» في باكورا وسط نيبال أمس كان على متنها 72 شخصاً، بينهم الطاقم، تأكد مقتل 68 منهم (إ.ب.أ)... وفي الإطار قريبة أحد الضحايا تبكي بعد انتشال جثته (أ.ب)
TT

كارثة جوية في نيبال

فرق إنقاذ في موقع تحطم طائرة تابعة لخطوط «ييتي» في باكورا وسط نيبال أمس كان على متنها 72 شخصاً، بينهم الطاقم، تأكد مقتل 68 منهم (إ.ب.أ)... وفي الإطار قريبة أحد الضحايا تبكي بعد انتشال جثته (أ.ب)
فرق إنقاذ في موقع تحطم طائرة تابعة لخطوط «ييتي» في باكورا وسط نيبال أمس كان على متنها 72 شخصاً، بينهم الطاقم، تأكد مقتل 68 منهم (إ.ب.أ)... وفي الإطار قريبة أحد الضحايا تبكي بعد انتشال جثته (أ.ب)

قُتل 67 شخصاً على الأقل في تحطّم طائرة كانت تقل 72 شخصاً في النيبال، أمس الأحد، حسبما أفادت الشرطة، في أسوأ كارثة جوية يشهدها هذا البلد الواقع في جبال الهيمالايا، في 3 عقود. وصرح مسؤول الشرطة كيه شيتري لوكالة «الصحافة الفرنسية»، بأنّ «31 جثة نقلت إلى مستشفيات»، مضيفاً أنّه لا تزال هناك 36 جثة في الوادي الذي سقطت فيه الطائرة، ويبلغ عمقه 300 متر.
وقال المتحدث باسم الجيش، كريشنا براساد بهانداري، إن «الطائرة تحطمت في ممرات ضيقة» يصعب البحث عن الجثث فيها. وأضاف: «لم يتم العثور على ناجين حتى الآن»، مؤكداً أن عملية الإنقاذ مستمرة.
وتحطمت الطائرة التابعة لشركة الطيران «يتي إيرلاينز» والآتية من العاصمة كاتماندو، صباح الأحد، بالقرب من المطار المحلي في بوخارا بوسط النيبال؛ حيث كان من المقرر أن تهبط. وهذه المدينة هي بوابة للحجّاج والزائرين من جميع أنحاء العالم.
...المزيد



ترمب: بوتين يريد عقد اجتماع ويجرى الترتيب لذلك

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث إلى جانب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقاء جمعهما في اليابان عام 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث إلى جانب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقاء جمعهما في اليابان عام 2019 (رويترز)
TT

ترمب: بوتين يريد عقد اجتماع ويجرى الترتيب لذلك

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث إلى جانب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقاء جمعهما في اليابان عام 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث إلى جانب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقاء جمعهما في اليابان عام 2019 (رويترز)

قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، أمس الخميس، إنه يجري الترتيب لعقد اجتماع بينه وبين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لكنه لم يحدد جدولا زمنيا للمحادثات.

وأحيت عودة ترمب المرتقبة إلى البيت الأبيض يوم 20 يناير (كانون الثاني) الأمل في التوصل إلى حل دبلوماسي لإنهاء غزو موسكو لأوكرانيا الذي بدأ في فبراير (شباط) 2022، إلا أنها تثير في الوقت نفسه مخاوف في كييف من أن التوصل إلى اتفاق سلام سريع قد يجعل أوكرانيا تدفع ثمنا باهظا. وطرح مستشارو ترمب مقترحات لإنهاء الحرب تعني فعليا التنازل عن أجزاء واسعة من أوكرانيا لصالح روسيا في المستقبل القريب.

وقال ترمب في تصريحات قبل اجتماع مع حكام الولايات الجمهوريين في مار الاجو في بالم بيتش بولاية فلوريدا «إنه (بوتين) يريد عقد اجتماع، ونحن نرتب لذلك». وعلق على الحرب بين روسيا وأوكرانيا قائلا «الرئيس بوتين يريد أن نلتقي. لقد قال ذلك علنا حتى ​​وعلينا أن ننهي تلك الحرب. إنها فوضى دموية».

ومنذ بدء الغزو الروسي، تعهدت الولايات المتحدة بقيادة الرئيس الديمقراطي جو بايدن بتقديم أكثر من 175 مليار دولار من المساعدات لأوكرانيا، أكثر من 60 مليارا منها في صورة مساعدات أمنية. إلا أنه من غير المؤكد ما إذا كانت المساعدات ستستمر بالوتيرة نفسها في عهد ترمب الذي يقول إنه يريد إنهاء الحرب بسرعة.

وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين في وقت سابق أمس الخميس إن بوتين سيرحب برغبة ترمب في إجراء اتصالات لكن حتى الآن لم تقدَم طلبات رسمية، وأضاف أنه سيكون من الأنسب انتظار تولي ترمب منصبه أولا. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن ترمب يمكن أن يضطلع بدور حاسم في تحديد نتيجة الحرب المستمرة منذ 34 شهرا مع روسيا وأن يساعد في وقف بوتين.