الحكومة المصرية تدافع عن اتفاقها مع «صندوق النقد»

قالت إنه أُبرم بـ«التوافق» ولا يتضمن «أوامر»

عامل بناء يحصل على قسط من الراحة قرب برج عملاق بالعاصمة الإدارية الجديدة (رويترز)
عامل بناء يحصل على قسط من الراحة قرب برج عملاق بالعاصمة الإدارية الجديدة (رويترز)
TT

الحكومة المصرية تدافع عن اتفاقها مع «صندوق النقد»

عامل بناء يحصل على قسط من الراحة قرب برج عملاق بالعاصمة الإدارية الجديدة (رويترز)
عامل بناء يحصل على قسط من الراحة قرب برج عملاق بالعاصمة الإدارية الجديدة (رويترز)

دافعت الحكومة المصرية، عن اتفاقها للاقتراض من «صندوق النقد الدولي»، وقال المتحدث باسم «مجلس الوزراء المصري»، السفير نادر سعد، مساء السبت، إنه «لا يوجد أوامر في الاتفاق بين صندوق النقد الدولي والحكومة، ونحن منذ 6 أشهر في اتفاقات ومناقشات، والهدف منها التوافق والرضا المتبادل بين الحكومة والصندوق».
والشهر الماضي، وافق صندوق النقد الدولي على منح مصر قرضاً بقيمة 3 مليارات دولار تُسدّد على 46 شهراً، وذلك في إطار اتفاق يتضمن - بحسب ما أعلن الصندوق - «تعهد (البنك المركزي المصري) بتحرير سعر صرف العملة لتحقيق المرونة»، وإتاحة الحكومة لـ«دور أكبر للقطاع الخاص»، و«إبطاء وتيرة الاستثمار الحكومي في المشروعات العامة»، وكذلك «السماح لأسعار معظم منتجات الوقود بالارتفاع حتى تتماشى مع آلية مؤشر الوقود في البلاد».
وأكد متحدث «الوزراء»، خلال تصريحات تلفزيونية، على «أهمية تواصل الحكومة الدائم مع المواطنين؛ لإطلاعهم كشركاء على كل الإجراءات التي يتم اتخاذها»، معتبراً أن «الطبقة الوسطى (في مصر) تضررت، شأنها شأن مثيلتها في العالم، والحكومة تعي ذلك، وهناك إجراءات تتم، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، مثل الحد الأدنى للإعفاءات الضريبية».
وبحسب الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء المصري، بلغ «معدل التضخم السنوي 21.9 في المائة في شهر ديسمبر (كانون الأول) 2022، مقابل 6.5 في المائة في الشهر نفسه من العام السابق».
وبشأن إعلان الحكومة عن بيع أصول أو طرح في البورصة، قال إن «كل البرامج التي أعلنتها الحكومة فيما يخص الصندوق السيادي وتوسيع دائرة الملكية، ستكون موجودة في النصف الأول من 2023»، مضيفاً أن برنامج الطروحات يخدم وثيقة سياسة ملكية الدولة، كما يشجع القطاع الخاص على الاستثمار في السوق المصرية، وهو إحدى الأدوات لسد الفجوة التمويلية.


مقالات ذات صلة

مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

الاقتصاد منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)

مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

وقّعت مصر وشركة «إيميا باور» الإماراتية اتفاقين باستثمارات 600 مليون دولار، لتنفيذ مشروع محطة رياح، بقدرة 500 ميغاواط في خليج السويس.

الاقتصاد اجتماع وزير البترول  والثروة المعدنية المصري كريم بدوي بمسؤولي شركة «إكسون موبيل» (وزارة البترول والثروة المعدنية)

«إكسون موبيل» تستعد لحفر بئر جديدة للتنقيب عن الغاز في مصر

ستبدأ شركة «إكسون موبيل» المتخصصة في أعمال التنقيب عن البترول وصناعة البتروكيماويات يوم 15 ديسمبر (كانون الأول) المقبل بأنشطة الحفر البحري للتنقيب عن الغاز.

«الشرق الأوسط» (لندن )
العالم العربي مصريون يلجأون للمعارض لشراء احتياجاتهم مع ارتفاع الأسعار (الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية)

الغلاء يُخلخل الطبقة الوسطى في مصر... رغم «التنازلات»

دخلت الطبقة الوسطى في مصر مرحلة إعادة ترتيب الأولويات، بعدما لم يعد تقليص الرفاهيات كافياً لاستيعاب الزيادات المستمرة في الأسعار، فتبدلت معيشتها.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي خلال استقباله الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس وزراء قطر في العاصمة الإدارية الجديدة (مجلس الوزراء المصري)

مصر وقطر ستتعاونان في مشروع عقاري «مهم للغاية» بالساحل الشمالي

قال مجلس الوزراء المصري، الأربعاء، إن مصر وقطر ستتعاونان خلال المرحلة المقبلة في مشروع استثماري عقاري «مهم للغاية» في منطقة الساحل الشمالي المصرية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد أبراج وشركات وبنوك على نيل القاهرة (تصوير: عبد الفتاح فرج)

تقرير أممي يحذّر من تضخم الدين العام في المنطقة العربية

حذّر تقرير أممي من زيادة نسبة خدمة الدين الخارجي في البلدان العربية، بعد أن تضخّم الدين العام المستحق من عام 2010 إلى 2023، بمقدار 880 مليار دولار في المنطقة.

«الشرق الأوسط» (بيروت)

3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)

قررت 3 من أكبر 10 شركات عالمية متخصصة في تنظيم المعارض، افتتاح مكاتبها في السعودية، في خطوة للاستفادة من التنامي المتسارع في القطاع بالمملكة، في الوقت الذي تمضي فيه «الرياض» لتعزيز محوريتها في هذا القطاع من خلال توقيع 19 اتفاقية ومذكرة تفاهم لدعم صناعة الفعاليات، وذلك مع ختام اليوم الأول من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، المنعقدة حالياً في الرياض من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون أول) الحالي.

وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، إن اليوم الأول للقمة الدولية للمعارض والمؤتمرات شهد نجاحاً كبيراً، بعد إعلان الاتفاقيات، وإطلاق 12 فعالية جديدة، بالإضافة إلى توقيع مذكرات تفاهم، ما يعزز مكانة المملكة كواحدة من أهم وجهات قطاع المعارض والمؤتمرات على مستوى العالم.

وأضاف الرشيد أن هذه الإعلانات تؤكد أهمية قطاع المعارض والمؤتمرات، ودوره المحوري كمحفز للتحول، حيث يساهم في التعريف بحجم الفرص غير المسبوقة التي توفرها المملكة سعياً إلى تحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، ودور القطاع في استكشاف الأفكار المبتكرة، وخلق فرص الاستثمار، وتعزيز الشراكات الجديدة عبر مختلف قطاعات الاقتصاد.

وأعلنت كل من شركات «RX Global» و«Messe Munich» و«Clarion»، وهي من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في تنظيم الفعاليات، افتتاح مكاتب جديدة لها في المملكة، لدعم خطط نمو قطاع المعارض والمؤتمرات السعودي خلال السنوات العشر المقبلة.

وشهدت القمة توقيع 4 مذكرات تفاهم مع كلٍّ من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والهيئة السعودية للسياحة، وصندوق الفعاليات الاستثماري، والمركز الوطني للفعاليات.

وتتواصل فعاليات القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات على مدار اليومين المقبلين، حيث تركز على جهود تحفيز الاستثمار في قطاع المعارض والمؤتمرات، وإنشاء مساحات فعاليات مبتكرة ومستقبلية، ومعالجة مسائل الاستدامة العالمية في القطاع.

يُذكَر أن النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات تقام في مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية «مسك»، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات العالميين من 73 دولة، بهدف إعادة تشكيل مستقبل القطاع.