تقرير: بريطانيا تراجع دعم الاتفاق النووي الإيراني بعد إعدام أكبري

أكبري يتحدث في تدشين كتاب «الحركة النووية الوطنية» في طهران بأكتوبر 2008 (أ.ب)
أكبري يتحدث في تدشين كتاب «الحركة النووية الوطنية» في طهران بأكتوبر 2008 (أ.ب)
TT

تقرير: بريطانيا تراجع دعم الاتفاق النووي الإيراني بعد إعدام أكبري

أكبري يتحدث في تدشين كتاب «الحركة النووية الوطنية» في طهران بأكتوبر 2008 (أ.ب)
أكبري يتحدث في تدشين كتاب «الحركة النووية الوطنية» في طهران بأكتوبر 2008 (أ.ب)

تعيد المملكة المتحدة النظر في دعمها للاتفاق النووي الإيراني، عام 2015، بعد إعدام مواطن بريطاني - إيراني، طبقاً لما ذكرته صحيفة «صنداي تليغراف».
وكان موقع «ميزان» الإلكتروني قد ذكر أن إيران أعدمت السياسي البريطاني - الإيراني البارز السابق، علي رضا أكبري، بسبب اتهامات بالتجسس أمس (السبت). وقد نددت بريطانيا بالواقعة واعتبرتها عملاً همجياً.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين حكوميين رفيعي المستوى، لم تحدد هوياتهم، قولهم إن الظروف تغيرت منذ بدء عملية التفاوض لإحياء الاتفاق، وتراجع بريطانيا خياراتها فيما يتعلق بالمشاركة، حسب وكالة «بلومبرغ» للأنباء، اليوم (الأحد).
وتعثرت المحادثات لإحياء الاتفاق منذ أغسطس (آب) العام الماضي؛ إذ توترت العلاقات بين إيران والأطراف الغربية المعنية - بما فيها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي - بشكل متزايد، بسبب الحملة الصارمة الدموية التي تشنها البلاد ضد المتظاهرين، وبيع إيران طائرات مسيّرة عسكرية لروسيا.
ويمكن أن يمهد إحياء الاتفاق، الذي يحد من البرنامج النووي الإيراني، الطريق للولايات المتحدة لرفع العقوبات، ويسمح لصادرات الطاقة الإيرانية بالعودة إلى الأسواق العالمية.


مقالات ذات صلة

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

المشرق العربي اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان. وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة».

«الشرق الأوسط» (دمشق)
شؤون إقليمية إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

احتجز «الحرس الثوري» الإيراني، أمس، ناقلة نقط في مضيق هرمز في ثاني حادث من نوعه في غضون أسبوع، في أحدث فصول التصعيد من عمليات الاحتجاز أو الهجمات على سفن تجارية في مياه الخليج، منذ عام 2019. وقال الأسطول الخامس الأميركي إنَّ زوارق تابعة لـ«الحرس الثوري» اقتادت ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع علم بنما إلى ميناء بندر عباس بعد احتجازها، في مضيق هرمز فجر أمس، حين كانت متَّجهة من دبي إلى ميناء الفجيرة الإماراتي قبالة خليج عُمان. وفي أول رد فعل إيراني، قالت وكالة «ميزان» للأنباء التابعة للسلطة القضائية إنَّ المدعي العام في طهران أعلن أنَّ «احتجاز ناقلة النفط كان بأمر قضائي عقب شكوى من مدعٍ». وجاءت الو

«الشرق الأوسط» (طهران)
شؤون إقليمية سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

استهلَّ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أمس، زيارة لدمشق تدوم يومين بالإشادة بما وصفه «الانتصارات الكبيرة» التي حقَّقها حكم الرئيس بشار الأسد ضد معارضيه. وفي خطوة تكرّس التحالف التقليدي بين البلدين، وقّع رئيسي والأسد اتفاقاً «استراتيجياً» طويل الأمد. وزيارة رئيسي للعاصمة السورية هي الأولى لرئيس إيراني منذ عام 2010، عندما زارها الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد، قبل شهور من بدء احتجاجات شعبية ضد النظام. وقال رئيسي، خلال محادثات موسَّعة مع الأسد، إنَّه يبارك «الانتصارات الكبيرة التي حققتموها (سوريا) حكومة وشعباً»، مضيفاً: «حقَّقتم الانتصار رغم التهديدات والعقوبات التي فرضت ضدكم».

«الشرق الأوسط» (دمشق)
شؤون إقليمية باريس تدين احتجاز إيران ناقلة نفط في مياه الخليج

باريس تدين احتجاز إيران ناقلة نفط في مياه الخليج

نددت فرنسا باحتجاز البحرية التابعة لـ«الحرس الثوري» الإيراني ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع علم بنما في مضيق هرمز الاستراتيجي، وذلك صبيحة الثالث من مايو (أيار)، وفق المعلومات التي أذاعها الأسطول الخامس التابع للبحرية الأميركية وأكدها الادعاء الإيراني. وأعربت آن كلير لوجندر، الناطقة باسم الخارجية الفرنسية، في مؤتمرها الصحافي، أمس، أن فرنسا «تعرب عن قلقها العميق لقيام إيران باحتجاز ناقلة نفطية» في مياه الخليج، داعية طهران إلى «الإفراج عن الناقلات المحتجزة لديها في أسرع وقت».

ميشال أبونجم (باريس)
شؤون إقليمية منظمات تندد بـ«إصرار» فرنسا «على رغبتها بترحيل» إيرانيين

منظمات تندد بـ«إصرار» فرنسا «على رغبتها بترحيل» إيرانيين

قالت منظمات غير حكومية إن فرنسا احتجزت العديد من الإيرانيين في مراكز اعتقال في الأسابيع الأخيرة، معتبرة ذلك إشارة إلى أنّ الحكومة «تصر على رغبتها في ترحيلهم إلى إيران» رغم نفي وزير الداخلية جيرالد دارمانان. وكتبت منظمات العفو الدولية، و«لا سيماد»، و«إيرانيان جاستس كوليكتيف» في بيان الأربعاء: «تواصل الحكومة إبلاغ قرارات الترحيل إلى إيران مهددة حياة هؤلاء الأشخاص وكذلك حياة عائلاتهم». واعتبرت المنظمات أن «فرنسا تصرّ على رغبتها في الترحيل إلى إيران»، حيث تشن السلطات قمعاً دامياً يستهدف حركة الاحتجاج التي اندلعت إثر وفاة الشابة الإيرانية الكردية مهسا أميني في سبتمبر (أيلول)، أثناء احتجازها لدى شرط

«الشرق الأوسط» (باريس)

ابنة امرأة ألمانية إيرانية مسجونة: حكومة برلين فاشلة للغاية

صورة نشرتها مريم كلارن لأمها ناهد تقوي على منصة «إكس»
صورة نشرتها مريم كلارن لأمها ناهد تقوي على منصة «إكس»
TT

ابنة امرأة ألمانية إيرانية مسجونة: حكومة برلين فاشلة للغاية

صورة نشرتها مريم كلارن لأمها ناهد تقوي على منصة «إكس»
صورة نشرتها مريم كلارن لأمها ناهد تقوي على منصة «إكس»

انتقدت ابنة الألمانية الإيرانية ناهد تقوي، المسجونة في إيران، جهود الحكومة الألمانية لإطلاق سراح والدتها.

وقالت مريم كلارن، في تصريحات لمحطة «دابليو دي آر 5» الألمانية التلفزيونية: «مستشارنا يفضل تهنئة الرئيس الجديد، بدلاً من لفت الانتباه علانية إلى قضية والدتي».

وذكرت كلارن أن وزارة الخارجية الألمانية أخبرتها مراراً أن قضية والدتها يجري التعامل معها كأولوية، مضيفة في المقابل أن الحكومة الألمانية يجب تقييمها بناء على نجاحاتها، وقالت: «وعلى عكس دول أخرى، فإنها فاشلة للغاية، وأنا ألومهم على ذلك».

تجدر الإشارة إلى أن المهندسة المعمارية تقوي مسجونة منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2020. ووفقاً لمحاميها، حكم عليها القضاء الإيراني بالسجن لمدة 10 سنوات بتهمة «قيادة جماعة غير قانونية»، من بين أمور أخرى. وفي بداية عام 2024، منحت فترة إطلاق سراح مشروط بصورة مؤقتة بسبب مشكلات صحية.