مصر للإعلان عن كشف أثري في منطقة سقارة بالجيزة

وزيري مع المديرة الإقليمية لليونيسكو
وزيري مع المديرة الإقليمية لليونيسكو
TT

مصر للإعلان عن كشف أثري في منطقة سقارة بالجيزة

وزيري مع المديرة الإقليمية لليونيسكو
وزيري مع المديرة الإقليمية لليونيسكو

أعلن عالم الآثار المصرية الدكتور زاهي حواس، وزير الدولة لشؤون الآثار المصرية الأسبق، أنه سوف يعلن كشفاً أثرياً جديداً بمنطقة سقارة بالجيزة (غرب القاهرة) في السادس والعشرين من شهر يناير (كانون الثاني) الجاري، في مؤتمر صحافي عالمي.
وأضاف حواس -خلال محاضرته على هامش معرض «رمسيس وذهب الفراعنة» المقام في متحف دي يونغ بمدينة سان فرنسيسكو الأميركية، الجمعة- أنه يبحث عن مومياء الملكة نفرتيتي، والملكة عنخ أسن آمون من خلال المشروع المصري لدراسة المومياوات الملكية.
وأكد حواس أن مصر آمنة، وهي البلد الوحيد الذي أقيم فيه عرض لأكبر بيوت الموضة في العالم، على غرار «ديور» في الأهرامات، و«استيفانو ريتشي» أمام معبد حتشبسوت بمدينة الأقصر (جنوب مصر).
وفي نهاية شهر مايو (أيار) من العام الماضي، تم إعلان اكتشاف «أكبر خبيئة أثرية تعود للعصر المتأخر»، والتي ضمت 250 تابوتاً أثرياً لمومياوات آدمية، و150 تمثالاً برونزياً في جبانة الحيوانات المقدسة (البوباسطيون) بمنطقة آثار سقارة بالجيزة.
وشمل الاكتشاف تماثيل أثرية للمعبودات المصرية القديمة، إضافة إلى بردية قديمة تعتبر الأولى التي تُسجل باسم عالم آثار مصري.
واعتبرت وزارة السياحة والآثار المصرية اكتشاف التوابيت الأكبر من نوعه، منذ الكشف عن 100 تابوت بالموقع الأثري نفسه في 2020.
وترجع تسمية منطقة سقارة إلى إله الجبانة «سوكر»، وهي إحدى المناطق الموجودة على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونيسكو منذ عام 1979، ومن أشهر آثارها هرم زوسر المدرج، أول بناء حجري في التاريخ.
وتعتبر سقارة بمثابة «أقصر الشمال»، فهي تعد الجبانة الشمالية الموازية لجبانة طيبة (الأقصر) في الجنوب، ولا تزال مليئة بالأسرار، باعتبارها مكان الدفن الأساسي لجبانة «منف» عاصمة مصر لعصور طويلة، لذلك من المتوقع الكشف عن مزيد من الآثار المبهرة في سقارة، حسب خبراء آثار.
وعلى صعيد آخر، استقبلت منطقة آثار سقارة، السبت، نوريا سانز، المديرة الإقليمية لليونيسكو؛ حيث اصطحبها الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس للأعلى للآثار، في جولة تعريفية بالمنطقة، واستعرض وزيري أعمال الحفائر التي تقوم بها حالياً البعثة الأثرية المصرية لكشف مزيد من أسرار المنطقة، وكذلك آخر الاكتشافات الأثرية، بالإضافة إلى أعمال الترميم والنشر العلمي لعدد من المقابر التي تضمها المنطقة الأثرية.


مقالات ذات صلة

معرض مصري للأيقونات القبطية يوثّق أحداث «عيد البشارة»

يوميات الشرق أيقونات البشارة في متحف شرم الشيخ بمصر (وزارة السياحة والآثار المصرية)

معرض مصري للأيقونات القبطية يوثّق أحداث «عيد البشارة»

بجوار الركن البيزنطي في قاعة الحضارات بمتحف شرم الشيخ (شرق مصر)، نظمت إدارة المتحف معرضاً للأيقونات القبطية.

محمد الكفراوي (القاهرة)
يوميات الشرق نقوش نادرة بالمقبرة المكتشفة (وزارة السياحة والآثار المصرية)

مصر: اكتشاف مقبرة أثرية تحوي نقوشاً نادرة بدهشور

أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية، (الخميس)، عن اكتشاف مقبرة أثرية ترجع لعصر الدولة القديمة بمنطقة دهشور.

فتحية الدخاخني (القاهرة)
يوميات الشرق تطوير المنطقة المحيطة بالمتحف الكبير (مجلس الوزراء المصري)

مصر: تجميل المنطقة المحيطة بـ«المتحف الكبير» تمهيداً لافتتاحه

يجري العمل على نطاق واسع في محيط المتحف الكبير (غرب القاهرة) بالتزامن مع العمل داخله تمهيدا لافتتاحه رسميا خلال 2024، وذلك بعد تشغيل أجزاء منه بشكل تجريبي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق منطقة سقارة الأثرية (وزارة السياحة والآثار المصرية)

مصر: اكتشاف مقبرة أثرية في سقارة

أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية عن اكتشاف مقبرة أثرية في منطقة آثار سقارة بمحافظة  الجيزة (غرب القاهرة) تعود إلى عصر الأسرة الثانية.

فتحية الدخاخني (القاهرة)
يوميات الشرق رئيس الوزراء المصري خلال جولته بالمتحف الكبير (رئاسة مجلس الوزراء المصري)

مصر تسابق الزمن لافتتاح «المتحف الكبير»

تسابق مصر الزمن من أجل افتتاح جميع أقسام المتحف المصري الكبير بعد فتح الدرج العظيم ومنطقة المسلة المعلقة، والبهو العظيم، والبهو الزجاجي للجمهور.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )

«بايتدانس» الصينية تؤكد عدم نيتها بيع «تيك توك» رغم التهديد الأميركي

شعار تطبيق «تيك توك» فوق علمي الصين والولايات المتحدة (رويترز)
شعار تطبيق «تيك توك» فوق علمي الصين والولايات المتحدة (رويترز)
TT

«بايتدانس» الصينية تؤكد عدم نيتها بيع «تيك توك» رغم التهديد الأميركي

شعار تطبيق «تيك توك» فوق علمي الصين والولايات المتحدة (رويترز)
شعار تطبيق «تيك توك» فوق علمي الصين والولايات المتحدة (رويترز)

أعلنت «بايتدانس»، الشركة الصينية الأم لمنصة «تيك توك»، أنها لا تنوي إطلاقاً بيع تطبيقها، على الرغم من القانون الأميركي الجديد الذي يلزمها بقطع علاقتها مع الشبكة الاجتماعية تحت طائلة حظرها في الولايات المتحدة.

وقالت الشركة على منصة «توتياو»، المملوكة لها في وقت متأخر يوم الخميس، إن «المعلومات الواردة في الصحافة الأجنبية، التي تفيد بأن (بايتدانس) تنوي بيع (تيك توك) غير صحيحة»، مؤكدة أنها «لا تخطط لبيع (تيك توك)».

ويعدّ الكونغرس الأميركي أن التطبيق يمثل تهديداً للأمن القومي؛ بسبب ارتباطه بعملاق الترفيه الصيني.

وأقرّ مجلس الشيوخ نصّاً وقعه الرئيس جو بايدن، الأربعاء، يلزم الشركة الصينية الأم لـ«تيك توك» ببيع التطبيق خلال 12 شهراً وإلا سيتم استبعاده من متجرَي «أبل» و«غوغل» على الأراضي الأميركية.

وظل «تيك توك» لسنوات في مرمى السلطات الأميركية التي تقول إن التطبيق يسمح لبكين بالتجسس على المستخدمين في الولايات المتحدة وجمع معلومات شخصية، كما أنه يخدم الدعاية الصينية.

وترفض «تيك توك» هذه الاتهامات، مؤكدة أنها لم تنقل أبداً بيانات عن المستخدمين الأميركيين إلى بكين، ولا تنوي القيام بذلك. ووعد شو زي تشيو، الرئيس التنفيذي لـ«تيك توك» المستخدمين قائلاً: «سنواصل النضال من أجل حقوقكم في المحاكم».

وقبل إعلانها لموقفها رسمياً، ذكرت 4 مصادر أن شركة «بايتدانس» ستفضّل إغلاق تطبيقها بدلاً من بيعه إذا استنفدت الشركة الصينية جميع الخيارات القانونية لتحدي التشريعات الرامية إلى حظر المنصة من متاجر التطبيقات في الولايات المتحدة.

وقالت المصادر القريبة من الشركة الأم إن الخوارزميات التي يعتمد عليها «تيك توك» في عملياته تعد أساسية لعمليات «بايتدانس» الشاملة، مما يجعل بيع التطبيق، بما يشمل الخوارزميات، أمراً مستبعداً إلى حد كبير.

وذكرت أن «تيك توك» يمثل حصة صغيرة من إجمالي إيرادات «بايتدانس» والمستخدمين النشطين يومياً، لذلك تفضّل الشركة إغلاق التطبيق في الولايات المتحدة في أسوأ السيناريوهات بدلاً من بيعه إلى أي مشترٍ أميركي.

وأوضحت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هوياتها؛ لأنها غير مصرح لها بالتحدث إلى وسائل الإعلام، أن الإغلاق سيكون له تأثير محدود في أعمال «بايتدانس»، بينما لن تضطر الشركة إلى التخلي عن الخوارزميات الأساسية.

وقالت في وقت متأخر من يوم الخميس، في بيان نُشر على منصة «توتياو» الإعلامية التابعة لها، إنه لا خطة لديها لبيع «تيك توك» رداً على تقرير لموقع «ذا إنفورميشن» ذكر أن «بايتدانس» تستكشف سيناريوهات لبيع أعمال «تيك توك» في الولايات المتحدة دون الخوارزميات التي توصي بمقاطع الفيديو للمستخدمين. ورداً على طلب من «رويترز» للتعليق، أشار متحدث باسم «تيك توك» إلى بيان «بايتدانس» المنشور على «توتياو».

وقال شو زي تشيو، الأربعاء، إن الشركة تتوقع الفوز في معركة قانونية لوقف تنفيذ القانون الذي وقّع عليه الرئيس جو بايدن، وقال إنه سيحظر التطبيق الذي يستخدمه 170 مليون أميركي.

والقانون يحدد موعداً نهائياً في 19 يناير (كانون الثاني) لبيع أصول التطبيق، أي قبل يوم واحد من انتهاء فترة ولاية بايدن، لكن يمكنه تمديد الموعد النهائي 3 أشهر إذا رأى أن «بايتدانس» تحرز تقدماً.

ولا تفصح «بايتدانس» عن أدائها المالي أو التفاصيل المالية لأي من وحداتها. وقالت مصادر أخرى إن الشركة تواصل جني معظم أموالها في الصين من تطبيقات أخرى.

وقال مصدر منفصل، مطلع على الأمر، إن الولايات المتحدة مثلت نحو 25 في المائة من إجمالي إيرادات «تيك توك» العام الماضي.

وأجرت «رويترز» مقابلات مع أكثر من 6 مصرفيين استثماريين قالوا إنه من الصعب تقييم قيمة «تيك توك» مقارنة بالمنافسين الآخرين مثل «فيسبوك» و«سناب»، نظراً لأن البيانات المالية للتطبيق ليست متاحة على نطاق واسع، ولا يسهل الوصول إليها.

وأفاد اثنان من المصادر الـ4 بأن إيرادات «بايتدانس» لعام 2023 ارتفعت إلى نحو 120 مليار دولار من 80 مليار دولار في عام 2022. وقال أحد المصادر إن مستخدمي «تيك توك» النشطين يومياً في الولايات المتحدة يشكّلون نحو 5 في المائة فقط من مستخدمي تطبيقات «بايتدانس» حول العالم.


شي لبلينكن: على البلدَين أن يكونا «شريكَين لا خصمين»

الرئيس الصيني شي جينبينغ ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ف.ب)
الرئيس الصيني شي جينبينغ ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ف.ب)
TT

شي لبلينكن: على البلدَين أن يكونا «شريكَين لا خصمين»

الرئيس الصيني شي جينبينغ ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ف.ب)
الرئيس الصيني شي جينبينغ ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ف.ب)

قال الرئيس الصيني شي جينبينغ لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الجمعة، إنّ أكبر اقتصادين في العالم يجب أن يكونا «شريكَين لا خصمَين»، حتى لو كان لا يزال هناك «كثير من القضايا» التي يجب حلّها في إطار علاقاتهما.

وأفادت قناة «سي سي تي في» الرسمية بأنّ شي قال خلال لقائه بلينكن، إنّ البلدَين «حقّقا تقدّماً إيجابياً» منذ نهاية عام 2023.

وأضاف: «كثير من المشاكل لا تزال بحاجة إلى حل، ولا يزال من الممكن بذل مزيد من الجهود».

وتابع الرئيس الصيني: «اقترحت ثلاثة مبادئ أساسية (بشأن العلاقات الثنائية): الاحترام المتبادل والتعايش السلمي والتعاون المربح للجانبين».

وقال: «لقد قلت في عدّة مناسبات من قبل، الأرض كبيرة بما يكفي لتتمكّن كل من الصين والولايات المتحدة من التطوّر والازدهار».

وقال بلينكن إنّه أثار مخاوف مع الصين بشأن دعم موسكو، عاداً أنّ الغزو الروسي لأوكرانيا يعتمد على دعم بكين.

وقال بلينكن للصحافيين بعد لقاءاته مع كبار المسؤولين في بكين، إنّ «روسيا ستواجه صعوبات في مواصلة هجومها على أوكرانيا من دون دعم الصين».

ويقوم بلينكن منذ الأربعاء بزيارته الثانية إلى الصين في أقل من عام، في سياق التقارب الدبلوماسي بين البلدين على الرغم من التوترات المستمرّة بشأن تايوان والتجارة وبحر الصين الجنوبي.

وأكد شي لوزير الخارجية الأميركي أنّ «الصين ستكون سعيدة برؤية الولايات المتحدة واثقة ومنفتحة ومزدهرة ومتطوّرة».

وأضاف: «نأمل أن تتمكّن الولايات المتحدة أيضاً من تبنّي نظرة إيجابية حيال تطوّر الصين»، مؤكداً أنّه «عندما يتمّ حلّ هذه المشكلة الأساسية... يمكن أن تستقرّ العلاقات حقّاً وتتحسّن وتتقدّم».


منها متى وكيف يعتذرون... 4 نصائح لتربية أطفال أقوياء

الأطفال والكبار على حد سواء يمكنهم تطوير وصقل الصلابة العقلية بمرور الوقت (childcare)
الأطفال والكبار على حد سواء يمكنهم تطوير وصقل الصلابة العقلية بمرور الوقت (childcare)
TT

منها متى وكيف يعتذرون... 4 نصائح لتربية أطفال أقوياء

الأطفال والكبار على حد سواء يمكنهم تطوير وصقل الصلابة العقلية بمرور الوقت (childcare)
الأطفال والكبار على حد سواء يمكنهم تطوير وصقل الصلابة العقلية بمرور الوقت (childcare)

إذا كان لديك أولاد، فربما تريد أن يكون أطفالك قادرين على مواجهة أكبر تحديات الحياة، مع المرونة اللازمة للتعامل مع كل ما يأتي في طريقهم، وهذا يعني على الأرجح تعليمهم كيف يكونون أقوياء عقلياً، حسب تقرير بشبكة «سي إن بي سي».

وتظهر الأبحاث أن الأشخاص الذين يعانون من قوة عقلية يظهرون مجموعة من السمات والصفات التي تجعلهم أكثر عرضة لأن يكونوا أشخاصاً سعداء وناجحين، بما في ذلك الثقة والمثابرة والمرونة.

ووفق الباحثين، فإن الأطفال والكبار على حد سواء يمكنهم تطوير وصقل الصلابة العقلية بمرور الوقت.

وفي ما يلي أربعة أشياء يمكن للأهل القيام بها لتربية أطفال أقوياء عقلياً، وفقاً لعلماء النفس وخبراء الأبوة والأمومة:

ساعدهم على تمكين أنفسهم

تعد الثقة والتحفيز الذاتي جانبين مهمين من القوة العقلية، مما يعني أن أطفالك لا ينبغي أن يعتمدوا على أشخاص آخرين ليشعروا بالرضا عن أنفسهم، وفقاً للمعالجة النفسية إيمي مورين.

وأوضحت مورين للشبكة أنه بإمكان الأهل مساعدة الأطفال على تمكين أنفسهم من خلال تعليمهم عبارات متكررة تذكرهم بأنهم «مسؤولون عن طريقة تفكيرهم وشعورهم وتصرفاتهم، بغض النظر عن أداء من حولهم».

ويجب أن تكون العبارات قصيرة وسهلة التذكر، وفقاً لمورين، وعرضت هذه الأمثلة الأربعة:

-كل ما يمكنني فعله هو أن أبذل قصارى جهدي.

-أنا أتصرف بثقة.

-أنا جيد بما فيه الكفاية.

-أختار أن أكون سعيداً اليوم.

أظهر لهم قيمة إنجاز أمر صعب

قد يكون من الصعب رؤية الأطفال يفشلون في شيء ما. ومع ذلك، يحتاج الآباء إلى أن يُظهروا لأطفالهم أن قبول التحدي الصعب يمكن أن يعلمهم الكثير، مثل كيفية أدائهم تحت الضغط، سواء نجحوا أم فشلوا.

وتوصي عالمة النفس ماري سي مورفي في حديث لـ«سي إن بي سي»، بأن «تحتفل بأطفالك عندما يظهرون الشجاعة لمواجهة التحدي الصعب، ساعدهم على التفكير في ما تعلموه وكيف يمكنهم تطبيق تلك الدروس والمهارات الجديدة للمضي قدماً».

وقالت: «حاول أن تحكي لأطفالك قصصاً شخصية عن الأوقات التي ثابرت فيها في المواقف الصعبة، وما تعلمته من أخطائك الماضية، هذا النوع من القصص يساعد في تطبيع الأطفال، ويظهر لهم أن أي شيء يستحق القيام به عادة ما ينطوي على القليل من النضال، خصوصاً في البداية».

كن متفائلاً

التفاؤل يمكن أن يكون سلوكاً معدياً، ولهذا السبب يقول علماء نفس الأطفال إنه من المهم للآباء أن يكونوا نموذجاً للسلوك الجيد لأطفالهم. ويشمل ذلك التفاؤل، وهو عنصر أساسي في القوة العقلية، وفقاً لعالمة الأعصاب ويندي سوزوكي.

وقالت عالمة النفس التربوي ميشيل بوربا لـ«سي إن بي سي»: «يشعر الأطفال المتفائلون والمفعمون بالأمل بقدر أكبر من السيطرة على حياتهم وعادة ما يكونون أكثر ثقة عند مواجهة التحديات الجديدة».

وأضافت أن «التفاؤل يمكن تعلمه وتعليمه، لذا تذكر أن الأطفال يستمعون دائماً ويراقبون الإشارات حول كيفية التصرف.

علّمهم كيف ومتى يعتذرون

أحد الجوانب الرئيسية للقوة العقلية هو الذكاء العاطفي، الذي يتضمن التعاطف والوعي الذاتي. علّم أطفالك أهمية احترام الآخرين وأنفسهم، بما في ذلك الاستماع باحترام إلى وجهات نظر الآخرين والاعتذار بصدق عندما يظلمون شخصاً ما، كما نصحت مورين.

لكنها أوضحت أن «هذا لا يعني أنك أو أطفالك يجب أن تعتذروا باستمرار»، محذرة من الوقوع في فخ «لوم الذات السام»، الذي يحدث عادة عندما تستنزف الأفكار السلبية ثقتك بنفسك.

وقالت: «فقط تذكر أن الأشخاص الأقوياء عقلياً يتحملون مسؤولية سلوكهم. إنهم يقدمون اعتذارات صادقة عندما يندمون على أفعالهم ويسعون جاهدين للتعويض كلما أمكن ذلك».


هيمنة «إنفيديا» على سوق الذكاء الاصطناعي تُلحق الضرر بـ«إنتل»

شعار شركة «إنتل» لصناعة الرقائق الإلكترونية أمام مقر الشركة الرئيسي (د.ب.أ)
شعار شركة «إنتل» لصناعة الرقائق الإلكترونية أمام مقر الشركة الرئيسي (د.ب.أ)
TT

هيمنة «إنفيديا» على سوق الذكاء الاصطناعي تُلحق الضرر بـ«إنتل»

شعار شركة «إنتل» لصناعة الرقائق الإلكترونية أمام مقر الشركة الرئيسي (د.ب.أ)
شعار شركة «إنتل» لصناعة الرقائق الإلكترونية أمام مقر الشركة الرئيسي (د.ب.أ)

تراجعت أسهم شركة «إنتل» بنسبة 8 في المائة تقريباً بعد أن توقعت الشركة تحقيق إيرادات وأرباح للربع الثاني أقل من تقديرات السوق. وتواجه الشركة طلباً ضعيفاً على معالجات الحاسوب المركزية (CPU) الخاصة بها المستخدمة في مراكز البيانات وأجهزة الكمبيوتر الشخصية، كما أنها تتخلف عن شركة «إنفيديا» في مجال رقائق الذكاء الاصطناعي سريعة النمو.

وأصبحت شركات الأعمال تركز إنفاقها على رقائق خوادم الذكاء الاصطناعي المتقدمة والسريعة، مما أثر على الطلب على معالجات «إنتل» المركزية التي كانت هي الأساس في تشغيل مراكز البيانات لعقود من الزمان، وفق «رويترز».

وتسيطر شركة «إنفيديا» على سوق رقائق الذكاء الاصطناعي بفضل وحدات معالجة الرسومات (GPUs) القوية التي تتيح لها حصةً في السوق تبلغ حوالي 80 في المائة عام 2023.

وعلى الرغم من أن سوق رقائق معالجات أجهزة الكمبيوتر الشخصية - السوق الرئيسية الأخرى لشركة «إنتل» - شهدت صعوبات على مدار العامين الماضيين، فإنها أظهرت بعض التحسن في بداية عام 2024.

وبينما خسرت «إنتل» 11 مليار دولار في قيمة سوق الأسهم بعد نتائجها التي صدرت يوم الخميس، ارتفعت قيمة شركة «إنفيديا» بمقدار 40 مليار دولار، مدعومةً بالنتائج القوية لشركتي «مايكروسوفت» و«ألفابت»، حيث يتسابق عملاقا الحوسبة السحابية لتوسيع تشكيلة منتجاتهما في مجال الذكاء الاصطناعي.

وقال المحلل في «ويدبوش» ماثيو برايسون: «(إنتل) لا تزال بحاجة إلى إثبات جدارتها. لذلك أعتقد أنه عندما تحصل على أرباع لا تحقق فيها الأداء المطلوب وتعد بأداء أفضل في المستقبل، فهناك بعض الشكوك حول قدرتها على التنفيذ».

بالإضافة إلى استخدام رقائق الذكاء الاصطناعي من «إنفيديا»، تقوم «مايكروسوفت» و«غوغل» التابعة لـ«ألفابت» بتصميم رقائق داخلية لمراكز البيانات الخاصة بهما.

ومن المحتمل أن تحقق رقائق «غاودي» الخاصة بالذكاء الاصطناعي من «إنتل» إيرادات تزيد عن 500 مليون دولار هذا العام، وفقاً لما قاله الرئيس التنفيذي للشركة بات غيلسنغر في مقابلة. وأطلقت «إنتل» معالج «غاودي 3» من الجيل الثالث في أبريل (نيسان) في محاولة للتنافس بشكل أفضل مع «إنفيديا».

وقال غيلسنغر: «الأكثر إثارةً بالنسبة لي هم عملاء الذكاء الاصطناعي من المؤسسات. أعتقد أن تحقيق الدخل من الذكاء الاصطناعي يحدث في النهاية عندما يبدأ في تحويل المؤسسات».

وهبطت أسهم الشركة، ومقرها سانتا كلارا في ولاية كاليفورنيا، إلى 32.35 دولار في التداولات خارج أوقات السوق، وهو أدنى مستوى لها منذ أغسطس (آب).

وتوقعت شركة «إيه إم دي» المنافسة بيع رقائق ذكاء اصطناعي بقيمة 3.5 مليار دولار هذا العام عندما أعلنت عن أرباحها في يناير (يناير). وارتفعت أسهم الشركة، التي تتنافس أيضاً مع «إنتل» في معالجات أجهزة الكمبيوتر الشخصية، بنسبة 2.6 في المائة بعد تقرير «إنتل».

وعلى الرغم من البداية الباهتة لهذا العام وتوقعاتها الضعيفة للربع الثاني، قال غيلسنغر إن جميع منتجات «إنتل» تقريباً ستتعافى في النصف الثاني من عام 2024.

وقال: «إنها قصة صعود ونزول بالنسبة للصناعة في النصف الأول والثاني من العام. نتوقع أن يتحسن أداء جميع أقسام (إنتل) تقريباً في النصف الثاني من عام 2024».

وتسيطر وحدات معالجة الرسومات من «إنفيديا» على سوق الذكاء الاصطناعي، حيث سعت الشركات الكبيرة والصغيرة إلى شراء رقائق بمليارات الدولارات. وأدى ارتفاع الطلب والإمداد المحدود لشركة «إنفيديا» من هذه الرقائق المتقدمة إلى منح «إنتل» و«إيه إم دي» فرصاً لكسب حصة سوق.

وتتوقع «إنتل» تحسناً في مبيعات أجهزة الكمبيوتر الشخصية في النصف الثاني من عام 2024. ويعتمد هذا التفاؤل على توقعها بدورة جديدة لترقية أجهزة الكمبيوتر الشخصية مع إطلاق إصدار جديد من نظام تشغيل «ويندوز» من «مايكروسوفت». بالإضافة إلى ذلك، تتوقع الشركة أن يؤدي طرح منتجات الجيل التالي من قِبل شركات البرمجيات إلى زيادة الطلب على أجهزة الكمبيوتر الشخصية ورقائق «إنتل»، حسب تصريحات الرئيس التنفيذي للشركة.

ومع ذلك، أقر مسؤولو الشركة خلال مكالمة المحللين بوجود عقبة في عملية التصنيع تحد من قدرتهم على توفير معالجات أجهزة الكمبيوتر الشخصية الأكثر تقدماً لديهم.

وتوقعت «إنتل» تحقيق إيرادات تتراوح بين 12.5 مليار دولار و13.5 مليار دولار في الربع الثاني، وهو أقل من متوسط تقديرات المحللين البالغ 13.57 مليار دولار وفقاً لبيانات «إل إس إي جي». كما توقعت أرباحاً معدلةً للسهم الواحد تبلغ 10 سنتات في الربع الثاني، وهي أيضاً أقل من التوقعات.

وحققت الشركة إيرادات إجمالية قدرها 12.72 مليار دولار في الربع الأول، وهو ما يقارب قليلاً التوقعات البالغة 12.78 مليار دولار. وارتفعت مبيعات قطاع مراكز البيانات لديها بنسبة 5 في المائة لتصل إلى 3 مليارات دولار خلال الفترة.

وتسعى أعمال التصنيع التعاقدي لشركة «إنتل»، المعروفة أيضاً باسم «المصنع الخاص بها»، إلى اللحاق بركب شركة «تس إس إم سي»، الشركة الرائدة في هذا المجال. لكن تحقيق الأرباح يتطلب سنوات عديدة. وانخفضت إيرادات أعمال التصنيع التعاقدي بنسبة 10 في المائة في الربع الأول من عام 2024.

وخلال مكالمة مع المحللين، يوم الخميس، قال مسؤولو «إنتل» إن أعمال المصنع ستشهد تحسناً ربعاً بعد ربع حتى عام 2030. كما كشفت الشركة عن خسائر تشغيل في المصنع بقيمة 2.5 مليار دولار في الربع الأول كجزء من خططها للإبلاغ عن عمليات المصنع كوحدة مستقلة.

وعلى الرغم من التوقعات المحبطة، ارتفعت نسبة الربح الإجمالي المعدلة إلى 45.1 في المائة مقارنة بـ38.4 في المائة في الربع الأول من عام 2023، متجاوزةً متوسط تقديرات المحللين البالغ 44.3 في المائة.


«فورمولا 1»: هولكنبرغ يقود لـ«ساوبر» ثم «أودي»

نيكو هولكنبرغ (أ.ف.ب)
نيكو هولكنبرغ (أ.ف.ب)
TT

«فورمولا 1»: هولكنبرغ يقود لـ«ساوبر» ثم «أودي»

نيكو هولكنبرغ (أ.ف.ب)
نيكو هولكنبرغ (أ.ف.ب)

قال فريق «ساوبر» المنافس في بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات ويتخذ من سويسرا مقراً له، الجمعة، إن السائق الألماني نيكو هولكنبرغ سيقود له في الموسم المقبل ثم يقود بعد ذلك لفريق «أودي» بعد أن وقع مع الفريق عقداً طويل الأمد.

وحالياً يقود هولكنبرغ (36 عاماً) لفريق «هاس» الذي أعلن رحيله عن صفوفه في وقت سابق، في حين رشحت تكهنات استبدال به السائق البريطاني أوليفر بيرمان المدعوم من «فيراري».

وسيصبح «ساوبر» الفريق الخاص بشركة «أودي» في 2026.

وقال هولكنبرغ الذي قاد لفريق «ساوبر» في 2013: «فرصة المنافسة باسم (أودي) هي أمر في غاية الخصوصية. فعندما يدخل صانع ألماني (فورمولا 1) بهذا الحماس والإصرار، فإنها تكون فرصة فريدة من نوعها».

وأردف: «تمثيل فريق شركة مصنعة لسيارة بهذا الاسم تستخدم وحدة طاقة صُنعت في ألمانيا هو شرف كبير لي».

ورحب أندرياس سيدل مسؤول رياضات السيارات في «ساوبر» ورئيس فريق «أودي» مستقبلاً بالتعاقد مع مواطنه هولكنبرغ، ووصف بأنه خطوة مهمة في تطوير الفريق ومشروع «أودي» في «فورمولا 1».

وأضاف سيدل: «مباشرة من البداية ظهر اهتمام مشترك كبير ببناء علاقة طويلة الأمد بيننا. نيكو صاحب شخصية قوية وما قدمه على المستويين الاحترافي والشخصي سيساعدنا في تحقيق التقدم على مستوى تطوير السيارة وتشكيل الفريق».

وأحرز هولكنبرغ أربعاً من خمس نقاط حصل عليها «هاس» خلال الموسم الحالي.

ويقود الدنماركي كيفن ماغنوسن لـ«هاس» إلى جانب هولكنبرغ هذا الموسم.

وفاز هولكنبرغ بسباق 24 ساعة للقدرة والتحمل مع «بورشه» في 2015، عندما كان سيدل مسؤولاً عن الفريق وعاد لـ«فورمولا 1» في 2023 بعد ثلاثة أعوام من عدم القيادة بصورة منتظمة.

وشارك هولكنبرغ في 208 سباقات في «فورمولا 1» دون الصعود لمنصة التتويج، وهو رقم قياسي يتوق كثيراً للتخلص منه.

وقال آياو كوماتسو رئيس فريق «هاس»: «أود أن أوجه الشكر إلى نيكو على ما قدمه من إسهامات مع الفريق خلال فترة وجوده هنا معنا. كان عضواً فاعلاً في الفريق وشخصاً استمتعنا كثيراً بالعمل معه. كما أن خبرته وملاحظاته شكلت أهمية كبيرة بالنسبة لنا على مستوى تحسين أدائنا بصفة عامة، وهو ما يتضح كثيراً من خلال أدائه في التجارب التأهيلية والسباقات هذا الموسم. يتبقى الكثير من السباقات في العام الحالي؛ لذا نتطلع للاستمرار في الاستفادة من خبراته خلال ما تبقى من موسم 2024».


«إن بي إيه»: إمبيد يسجل 50 نقطة ويقود فيلادلفيا للفوز على نيكس

جويل إمبيد سجل 50 نقطة في فوز فلادليفيا على نيكس (غيتي)
جويل إمبيد سجل 50 نقطة في فوز فلادليفيا على نيكس (غيتي)
TT

«إن بي إيه»: إمبيد يسجل 50 نقطة ويقود فيلادلفيا للفوز على نيكس

جويل إمبيد سجل 50 نقطة في فوز فلادليفيا على نيكس (غيتي)
جويل إمبيد سجل 50 نقطة في فوز فلادليفيا على نيكس (غيتي)

بفضل 50 نقطة من لاعبه جويل إمبيد، وهي أعلى حصيلة له في الأدوار الإقصائية طوال مسيرته، فاز فيلادلفيا سيفنتي سيكسرز 125 - 114 على ضيفه نيويورك نيكس في المباراة الثالثة بين الفريقين في إقصائيات القسم الشرقي بدوري كرة السلة الأميركي للمحترفين.

وبهذا الانتصار أصبحت النتيجة الإجمالية لهذه المرحلة 2 - 1 لصالح نيويورك. وتحسم النتيجة الإجمالية على أساس الأفضل في 7 مباريات.

وأضاف تريسي ماكسي 25 نقطة لرصيد الفريق الفائز، بينما أحرز زميله كيلي أوبر 15 نقطة.

وكان جالين برونسون أفضل مسجلي نيويورك برصيد 39 نقطة، إلى جانب تقديم 13 تمريرة حاسمة لزملائه، وأضاف جوش هارت 20 نقطة لكن الفريق خسر بعد فوزه في أول مباراتين في ملعبه.

وفي مواجهة أخرى أحرز باولو بانشيرو 31 نقطة وسيطر على 14 كرة مرتدة في فوز فريقه أورلاندو ماجيك 121 - 83 على ضيفه كليفلاند كافاليرز في المباراة الثالثة بين الفريق في إقصائيات القسم الشرقي أيضاً.

وبهذا تصبح النتيجة الإجمالية للمواجهة بين الفريقين 2 - 1 لصالح كليفلاند.

وأحرز جاريت ألين لاعب كليفلاند 15 نقطة، وسيطر على 8 كرات مرتدة، في حين أحرز زميله البديل كريس لوفيرت 15 نقطة، بينما تلقى فريقهما أسوأ هزيمة في تاريخه في الأدوار الإقصائية (بفارق 38 نقطة).

نيكولا يوكيتش قاد دنفر لفوز ثالث على ليكرز (غيتي)

وفي ثالث وآخر مباريات الليلة الماضية، عزّز دنفر ناجتس موقفه عندما فاز 112 - 105 على مستضيفه لوس أنجليس ليكرز، وتقدم 3 - صفر في النتيجة الإجمالية، وأصبح على بعد انتصار واحد فقط من التأهل لقبل نهائي القسم الغربي.

وأسهم نيكولا يوكيتش في فوز دنفر بإحراز 24 نقطة والسيطرة على 15 كرة مرتدة وتقديم 9 كرات حاسمة لزملائه، بينما أضاف زميله آرون جوردون 29 نقطة لرصيد الفريق الفائز، كما سيطر على 15 كرة مرتدة.

وأحرز أنتوني ديفيز لاعب ليكرز 33 نقطة لفريقه، بينما أحرز زميله ليبرون جيمس 26 نقطة وقدم 9 تمريرات حاسمة لزملائه لكن الفريق خسر للمرة الثالثة توالياً.


أرني سلوت... نجم التفاصيل الصغيرة

أرني سلوت مدرب فينورد روتردام الهولندي (رويترز)
أرني سلوت مدرب فينورد روتردام الهولندي (رويترز)
TT

أرني سلوت... نجم التفاصيل الصغيرة

أرني سلوت مدرب فينورد روتردام الهولندي (رويترز)
أرني سلوت مدرب فينورد روتردام الهولندي (رويترز)

بعد قيادته فينورد روتردام إلى الفوز على أياكس أمستردام للمرة الأولى في 17 عاماً، انتشر فيديو للمدرّب أرني سلوت يهنّئ لاعبيه على طريقة الإسباني بيب غوارديولا الذي قد يتواجه معه الموسم المقبل، في حال نجحت المفاوضات التي كشف عنها الخميس بين فينورد وليفربول.

تحدّث سلوت في المقطع المصوّر عن أهمية الأسابيع التالية: «لأنه مجرّد فوز. ليس أكثر من فوز، فوز كبير، لكن ليس أكثر من ذلك. لدينا هدف أكبر من الفوز الأول في أمستردام في 17 سنة».

بالفعل، تابع فينورد المشوار وأحرز الموسم الماضي لقب الدوري الهولندي لكرة القدم للمرّة الأولى منذ 2017.

لم يربط النقّاد فقط بين سلوت الذي تأكّدت المفاوضات بين ناديه والعملاق الإنجليزي وفقاً لسلوت نفسه خلال حديث مع «إي إس بي إن»، وغوارديولا مدرب مانشستر سيتي بطل إنجلترا في آخر ثلاثة مواسم. بل عبّر سلوت نفسه عن أوجه الشبه مع بيب.

يدرس سلوت كما مدرّب برشلونة الإسباني وبايرن ميونيخ الألماني سابقاً كل التفاصيل الصغيرة، عاداً أن مشاهدة فرق غوارديولا تمنحه «المتعة المطلقة في كرة القدم». يتابع: «لا يوجد فريق في العالم أفضّل مشاهدته أكثر من مانشستر سيتي، ثم نابولي (الإيطالي)، وآرسنال وبرايتون (الإنجليزيين)».

يقول ابن الخامسة والأربعين الذي استهل مشواره مع فينورد في 2021: «لا أريد مطلقاً مقارنة نفسي مع بيب، لكنه مهووس بالتفاصيل مثلي».

اكتسب سمعة المدرب المتطلّب. قال لصحيفة «ألغيمين داغبلاد»: «في فينورد، أقول للاعبي: يجب أن تصنعوا أربعة أضعاف فرص الفريق الخصم وتعملوا ضعف ما يقدّمونه. في كل المباريات التي فزنا فيها هذا الموسم، تظهر الأرقام أننا جرينا 20 أو 30% أكثر من الخصم. في المباريات التي خسرناها، لم نركض أكثر من 3 إلى 6 %».

وتابع في مقابلة مجلة «فوتبال إنترناسيونال» في مايو (أيار) 2023: «أحاول الفوز في المباراة قبل أسبوع من موعدها، من خلال إيصال كل الأفكار الضرورية للاعبين عبر التمارين، أحاديث ما قبل المباراة والتكتيك».

أرني سلوت قاد فينورد للقب كأس هولندا هذا الموسم (أ.ف.ب)

وصحيح أن النجاح في هولندا حيث قاد سلوت فينورد إلى لقب الدوري الماضي والكأس هذه السنة، قد لا يؤمّن بالضرورة تأشيرة الانتقال إلى البريميرليغ، إلا أن النجم الدولي السابق مارك فان باستن يرى خلاف ذلك، «بمقدوره الذهاب إلى أي مكان. بايرن ميونيخ، ليفربول أو أي فريق».

أبهر سلوت المتابعين بأدائه الهجومي المعتمد على الضغط العالي، على غرار ما قدّمه كلوب في ملعب أنفيلد.

يضيف حامل الكرة الذهبية ثلاث مرات لبرنامج «روندو» على قناة «زيغو سبورت»: «علاقته جيّدة مع الفريق، ماكر تكتيكياً، قادر على شرح الأمور، هادئ وذكي».

كما أثبت سلوت مهارته في بناء فريق قوي بإمكانات متواضعة.

بعد خسارته نهائي مسابقة «كونفرنس ليغ» أمام روما الإيطالي، رحل سبعة لاعبين عن الفريق. لكنه استعان بأسماء مغمورة قادمة بعقود زهيدة قادت الفريق إلى لقب الدوري، على غرار المكسيكي سانتياغو خيمينيس والبولندي سيباستيان شيمانسكي وماتس فيفّر.

أنفق فينورد ثلاثين ملايين يورو في كل من الموسمين الماضيين، مقابل 100 مليون لأياكس على سبيل المثال.

يعود سلوت لتشبيه نفسه بغوارديولا الذي يحمل في رصيده التدريبي ثلاثة ألقاب في دوري أبطال أوروبا وخمسة في البريميرليغ من ضمن خزانة مزدحمة بالكؤوس: «لكن سيتي، وليس بنيّتي مجدداً المقارنة معهم، أسلوبهم مشابه لطريقتنا في فينورد: 4-3-3، البناء من الخلف مع رغبة الضغط السريع».

يقدّم سلوت موسماً جيداً مع فينورد، لكن هذه المرة سيكتفي على الأرجح بالمركز الثاني في ظل المشوار الخارق لآيندهوفن الذي لم يخسر سوى مرّة في 30 مباراة.

خاض سلوت معظم مسيرته لاعب وسط في أندية هولندية عادية على غرار تسفوله، بريدا وسبارتا روتردام، واستهل مشواره التدريبي مع ألكمار، قبل الانتقال إلى فينورد.

لكن يبدو أن خطوته المقبلة قد تشكّل منعطفاً كبيراً في مسيرته، خصوصاً إذا سنحت له فرصة مقارعة قدوته غوارديولا وجهاً لوجه.


«ألفابت» تعزز ثقة المستثمرين بإعلان توزيع أرباح وإعادة شراء أسهم ضخمة

شعار «ألفابت» على الشاشة في «ناسداك ماركت سايت» في نيويورك (أ.ب)
شعار «ألفابت» على الشاشة في «ناسداك ماركت سايت» في نيويورك (أ.ب)
TT

«ألفابت» تعزز ثقة المستثمرين بإعلان توزيع أرباح وإعادة شراء أسهم ضخمة

شعار «ألفابت» على الشاشة في «ناسداك ماركت سايت» في نيويورك (أ.ب)
شعار «ألفابت» على الشاشة في «ناسداك ماركت سايت» في نيويورك (أ.ب)

أعلنت شركة «ألفابت»، الشركة الأم لشركة «غوغل»، أول توزيع أرباح لها على الإطلاق وإعادة شراء أسهم بقيمة 70 مليار دولار، الأمر الذي أسعد المستثمرين الذين دفعوا السهم إلى الارتفاع بنسبة 16 في المائة تقريباً بعد إغلاق السوق.

وتعيد «ألفابت» رأس المال إلى المستثمرين، بينما تنفق مليارات الدولارات على مراكز البيانات؛ لملاحقة المنافسين في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي. وستكون قيمة توزيع الأرباح 20 سنتاً للسهم الواحد.

وقبل 3 أشهر فقط، أعلنت شركة «ميتا بلاتفورمز»، المنافِسة التكنولوجية الكبرى لشركة «ألفابت»، أول توزيع أرباح لها على الإطلاق، وهي خطوة رفعت القيمة السوقية لشركة وسائل التواصل الاجتماعي بمقدار 196 مليار دولار في اليوم التالي. أما شركة «أمازون» فهي الشركة الوحيدة المتبقية بين شركات التكنولوجيا الكبرى التي لا تقدم توزيعات أرباح.

وحققت «ألفابت» نتائج أفضل من المتوقع في الربع الأول من حيث المبيعات والأرباح والإعلانات، وهي جميع المقاييس التي يتم مراقبتها من كثب.

وقال كبير المحللين في «إنفستينغ دوت كوم»، توماس مونتيرو، إن توزيع الأرباح وإعادة شراء الأسهم التي أعلنتها «ألفابت»، بالإضافة إلى تجاوز الأرباح القوية ليست مجرد جرعة من الهواء النقي لسوق التكنولوجيا كلها، ولكنها أيضاً استراتيجية ذكية للغاية بالنسبة لعملاق محركات البحث في وقت صعب من السنة.

وارتفع سهم «ألفابت» بعد ساعات العمل بنسبة 16 في المائة تقريباً بعد صدور التقرير، مما زاد من قيمتها السوقية بنحو 300 مليار دولار إلى أكثر من تريليوني دولار.

وفي مكالمة لمناقشة النتائج، أشاد الرئيس التنفيذي سوندار بيتشاي، بعروض الذكاء الاصطناعي من «غوغل» على أنها نعمة لنتائج البحث الأساسية. وقال: «نحن نشعر بالتشجيع لأننا نرى زيادة في استخدام البحث بين الأشخاص الذين يستخدمون عروض الذكاء الاصطناعي».

وبلغت الإيرادات 80.54 مليار دولار للرُّبع المنتهي في 31 مارس (آذار)، مقارنة بتقديرات بلغت 78.59 مليار دولار، وفقاً لبيانات «إل إس إي جي».

وجاء تفوق شركة البحث على إيرادات الرُّبع الأول مدعوماً بالطلب المتزايد على خدماتها السحابية على خلفية الاعتماد المتزايد على الذكاء الاصطناعي، وإنفاق ثابت على الإعلانات.

وأفادت «غوغل» بأن مبيعات الإعلانات ارتفعت بنسبة 13 في المائة في الرُّبع لتصل إلى 61.7 مليار دولار. ويقارن ذلك بالمتوسط المتوقع البالغ 60.2 مليار دولار.

وتخرج شركة «ألفابت» من الرُّبع الرابع الذي فشلت فيه مبيعات الإعلانات في تحقيق الهدف، مما أدى إلى تراجع الأسهم، وسط منافسة متزايدة من «أمازون» و«فيسبوك» والوافدين الجدد مثل «تيك توك». ويواجه الأخير مستقبلاً غامضاً بعد أن وقّع الرئيس الأميركي جو بايدن على مشروع قانون يحظر التطبيق الشهير إذا لم يتم بيعه خلال الـ9 إلى 12 شهراً المقبلة.

وفي الوقت نفسه، نمت إيرادات «غوغل كلاود» بنسبة 28 في المائة في الربع الأول، مدعومة بطفرة في أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي التي تعتمد على الخدمات السحابية لتقديم التكنولوجيا للعملاء.

وكانت نفقات رأسمال «ألفابت» 12 مليار دولار، بزيادة 91 في المائة عن العام السابق، وهو رقم وصفه مدير المحفظة في «صناديق غابيلي»، هانا هوارد، بأنه «أعلى من المتوقع».

ومع ذلك، قالت المديرة المالية روث بوريت، في المكالمة مع المحللين، إنها تتوقع أن تكون هذه النفقات عند هذا المستوى أو أعلى طوال بقية العام، حيث تنفق الشركة على بناء عروض الذكاء الاصطناعي.

وعلى الرغم من الارتفاع في النفقات الرأسمالية، قالت بوريت إن هامش التشغيل في عام 2024 سيكون أعلى من العام الماضي، دون الخوض في التفاصيل.

وتعدّ خدمات «غوغل» السحابية جذابة للشركات الناشئة التي تدعمها رؤوس الأموال المغامرة، التي تعمل على تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي؛ وذلك بسبب أسعارها وسهولة دمجها مع أدوات أخرى، وفقاً لما قاله المستثمرون والخبراء سابقاً.

وروّجت «غوغل» للدردشة الآلية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي «جيميني» على أنها علاج شامل للأتمتة، بدءاً من البرمجة حتى إنشاء المستندات. ومع ذلك، تَعرّض البرنامج لانتقادات واسعة النطاق بعد اكتشاف أنه يولد صوراً غير دقيقة تاريخياً، بما في ذلك صور قادة أميركيين سابقين وجنود ألمان من عصر الحرب العالمية الثانية.

وقد صرحت «غوغل» بأنها على علم بهذه المشكلات وتعكف على معالجتها.


الأمم المتحدة: الموسم الزراعي مهدد في السودان حيث يخيّم خطر المجاعة

انعدام الأمن في السودان وضآلة التمويل الدولي يعرقلان جهود مساعدة ملايين الأشخاص (رويترز)
انعدام الأمن في السودان وضآلة التمويل الدولي يعرقلان جهود مساعدة ملايين الأشخاص (رويترز)
TT

الأمم المتحدة: الموسم الزراعي مهدد في السودان حيث يخيّم خطر المجاعة

انعدام الأمن في السودان وضآلة التمويل الدولي يعرقلان جهود مساعدة ملايين الأشخاص (رويترز)
انعدام الأمن في السودان وضآلة التمويل الدولي يعرقلان جهود مساعدة ملايين الأشخاص (رويترز)

تحذّر الأمم المتحدة من أن «التحرك الآن أمر ملح» في السودان، حيث يقترب موسم البذر، فيما باتت الكثير من المزارع مهجورة إثر «أكبر أزمة نزوح في العالم» نجمت عن الحرب المستمرة منذ عام بين الجنرالين المتصارعين على السلطة.

يؤكد مدير مكتب الطوارئ والصمود التابع لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو)، رين بولسن، لوكالة الصحافة الفرنسية أن «هناك جماعات معرّضة لخطر المجاعة في كل أنحاء السودان».

ويضيف أن «الوضع حرج بصفة خاصة في دارفور (غرب) وفي كردفان (جنوب)».

ويوضح مدير برنامج الأغذية العالمي في السودان، إدي رو، أن كمية الغذاء المتوافرة في دارفور، حيث يعيش ربع الـ48 مليون سوداني، «أقل بنسبة 78 في المائة على الأقل عما كانت عليه العام الماضي».

مطلع الألفية الثالثة، أرسل الرئيس السابق عمر البشير، الذي أطيح إثر انتفاضة شعبية في 2019، ميليشيا الجنجويد إلى دارفور، حيث مارست سياسة الأرض المحروقة ضد متمردي الإقليم الذين حملوا السلاح احتجاجاً على التهميش.

واليوم أصبحت هذه الميليشيا جزءاً من «قوات الدعم السريع» التي يتزعمها محمد حمدان دقلو الذي يخوض منذ 15 أبريل (نيسان) 2023 حرباً في مواجهة قائد الجيش عبد الفتاح البرهان.

وبات قصف المدنيين وتدمير البنى التحتية والاغتصاب والنهب والتهجير القسري والقرى المحروقة، جزءاً من الواقع اليومي للسودانيين.

جانب من الدمار الذي سببته الاشتباكات بين الجيش السوداني و«قوات الدعم السريع» في دارفور (أرشيفية - أ.ف.ب)

ومطلع مارس (آذار)، حذّر برنامج الأغذية العالمي كذلك من أن الحرب في السودان «يمكن أن تتسبب بأكبر أزمة جوع في العالم».

ولم يعد القطاع الزراعي، الذي كان يوفر أكبر عدد من فرص العمل في البلاد ويعد مخزن حبوب إفريقيا، سوى أراض محروقة.

ويؤكد رو أن «60 في المائة من السودانيين يعتمدون على الزراعة لكسب الرزق، ولكن مع نشوب الحرب هجرت عائلات كثيرة مزارعها».

في ولاية الجزيرة المعروفة بخصوبة تربتها، خرج 250 ألف هكتار من الأراضي الزراعية من الخدمة؛ ما أدى إلى انخفاض بنسبة 70 في المائة في إنتاج السودان من القمح الذي كان يبلغ 800 ألف طن سنوياً.

يقول صالح عبد الماجد، المزارع بمشروع الجزيرة، أكبر مشروع مروي بالبلاد: «نحن نزحنا من قريتنا، وليس هناك أفق لعودتنا الآن، فكيف نبدأ الموسم الزراعي؟».

المشكلة نفسها يواجهها حامد علي، المزارع في قرية قريبة من مدني عاصمة ولاية الجزيرة، والذي صرح: «نحن لا نستطيع الخروج من القرية، فكيف نصل إلى مزارعنا لنحضّرها للموسم الزراعي؟».

ويؤكد محمد عبد الباقي، المزارع بمشروع الجزيرة، أنه لا يستطيع كذلك «الوصول إلى الأسواق لشراء البذور أو الأسمدة أو الوقود للآلات الزراعية، بل لا نستطيع الوصول إلى أرضنا وإن لم تتوقف هذه الحرب لن نزرع».

في مختلف أنحاء البلاد، لا يزال 37 في المائة فقط من الأراضي مزروعة، وفق مركز الأبحاث «فكرة» بسبب هذه الأوضاع.

ففي ولاية القضارف (شرق) على سبيل المثال، يقول محمد سليمان الذي يزرع الذرة وهي الغذاء الرئيسي للسكان هناك: «غالبية الشركات التي لديها المدخلات الزراعية والأسمدة والمبيدات توقفت عن العمل».

ويخشى رو من أن السودان في «سباق مع الزمن»؛ لأن موسم الحصاد يبدأ في أبريل، وهذا العام «لدينا 41 في المائة أقل من الغذاء عن العام الماضي».

ويشرح أن موظفي منظمات الإغاثة الإنسانية يتمكنون بالكاد من مساعدة «خمسة ملايين سوداني ينامون مساء كل يوم وهم جوعى» بسبب صعوبة التنقل ونقص التمويل.

ويوضح أن الاستحقاق المقبل هو شهر مايو (أيار) الذي «يتعين أن نوفر خلاله للمزارعين الإمدادات الزراعية» التي يحتاجون إليها من أجل بدء موسم البذر في يونيو (حزيران)، في إشارة إلى البذور وعلف الحيوانات الذي توزعه منظمته.

هذه المساعدة تعدّ حيوية في بلد توقف فيه في شكل شبه تام الاستيراد والتصدير بسبب توقف الحركة على الطرق المؤدية إلى الميناء الكبير الوحيد وهو بورتسودان، إضافة إلى انهيار النظام المصرفي؛ ما يمنع المزارعين من الحصول على القروض أو تحويل الأموال اللازمة لممارسة نشاطهم.

نازحون بالقرب من الحدود مع تشاد (رويترز)

أسفرت الحرب، التي يمكن أن تستمر سنوات وفق الخبراء، عن سقوط آلاف القتلى وعن نزوح 8.5 مليون شخص، وفق الأمم المتحدة.

كما أدت إلى معاناة 18 مليون سوداني من نقص الغذاء الحاد، من بينهم خمسة ملايين على حافة الجوع.

في 15 أبريل الحالي، مع مرور عام على اندلاع الحرب، عقد اجتماع دولي في باريس أعلن في ختامه منح مساعدات قيمتها نحو ملياري يورو للسودان، علماً أنه نصف المبلغ الذي طالبت به الأمم المتحدة.


نادال: أتمنى أن يراني ابني وأنا ألعب

رافائيل نادال (أ.ف.ب)
رافائيل نادال (أ.ف.ب)
TT

نادال: أتمنى أن يراني ابني وأنا ألعب

رافائيل نادال (أ.ف.ب)
رافائيل نادال (أ.ف.ب)

قال نجم التنس الإسباني المخضرم رافائيل نادال إنه يودّ الاستمرار في اللعب لأطول فترة ممكنة حتى يستطيع طفله أن يتذكره وهو يؤدي في الملاعب رغم أن اللاعب الحاصل على 22 لقباً كبيراً يعترف بأن الوقت ليس في صالحه.

وعاد نادال (37 عاماً) للملاعب في بطولة برزبين بأستراليا في يناير (كانون الثاني) الماضي بعد غياب استمر لنحو عام؛ بسبب إصابة في الفخذ.

وغاب نادال، الذي يتوقع اعتزاله بعد موسم 2024، عن الملاعب مرة أخرى؛ بسبب مشكلة في الفخذ، ورغم عودته في بطولة برشلونة الأسبوع الماضي، فإنه يقول إنه لا يزال بعيداً عن مستواه الأعلى، كما أنه غير متأكد بعد من مشاركته في بطولة فرنسا المفتوحة الكبرى الشهر المقبل.

وفاز نادال على داروين بلانش، المشارك ببطاقة دعوة 6 -1، و6 - صفر، في الدور الأول ببطولة مدريد المفتوحة للتنس الليلة الماضية في مباراة شاهدتها زوجته وابنه رافائيل البالغ من العمر سنة واحدة.

وعن اللعب أمام ابنه قال نادال: «أود اللعب لفترة أطول قليلاً حتى يتذكرني وأنا ألعب التنس... هذا هو الشيء الأمثل لي ولزوجتي وأسرتي. ربما لن أتمكّن من تحقيق هذا. لكني على الأقل سعدت بوجود فريق وأسرة وأصدقاء طيبين من حولي طوال حياتي، وهذا ما ساعدني على تحقيق جوانب السعادة كلها».

وسبق لنادال الفوز بلقب بطولة مدريد 5 مرات، وسيلتقي في الدور المقبل، الأسترالي أليكس دي مينو المصنف العاشر في البطولة (السبت).