ذكر تقرير إخباري أن وحدة متقدمة بالجيش الكوري الجنوبي مزودة بأحدث الأسلحة، بدأت تدريباً ميدانياً مشتركاً مع «لواء ستريكر» من الفرقة الثانية في الجيش الأميركي، قرب الحدود بين الكوريتين، وفقاً «لوكالة الأنباء الألمانية».
وذكرت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء، اليوم السبت، أن التدريب انطلق في الثاني من الشهر الحالي ولمدة أسبوعين في مدينة باجو الحدودية، التي تبعد نحو 30 كيلومتراً شمال سيول، ويتم فيه استخدام أنظمة أسلحة مختلفة.
وهذا أول تدريب مشترك بين القوات الأميركية والكورية الجنوبية، وفتحت أمس الجمعة، الدولتان الحليفتان بعض أجزاء من ميدان التدريب (موجيون -ري) الواقع بالقرب من المنطقة منزوعة السلاح بين الكوريتين.
وتشهد شبه الجزيرة الكورية توترات على خلفية التجارب الصاروخية من جانب كوريا الشمالية.
وذكرت وزارة الخارجية الأميركية أن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تواصلان المضي قدماً؛ لتحقيق هدف مشترك، وهو إخلاء شبه الجزيرة الكورية بشكل كامل من الأسلحة النووية.
وفي إيجاز صحفي صدر أمس، رد نائب المتحدث الرئاسي الأميركي، فيدانت باتيل، على سؤال حول موقف الوزارة بشأن رغبة كوريا الجنوبية في امتلاك أصولها النووية، وهو احتمال ذكره الرئيس الكوري الجنوبي، يون سوك يول، طبقاً لما ذكرته شبكة «كيه بي إس وورلد» الإذاعية الكورية الجنوبية اليوم.
وقال المتحدث إن إدارة يون واضحة للغاية بشأن عدم المضي قدماً في برنامج أسلحة نووية، وإنها تعمل عن كثب مع أميركا، من خلال آليات ردع موسعة حالية.
وتابع المتحدث: «في الواقع كوريا الشمالية هي التي تمضي قدماً في ترسانة نووية غير قانونية، مما يثير توترات نووية في المنطقة، ويسهم في زعزعة الاستقرار».
وأشار المتحدث إلى أن أميركا تسعى للعمل مع كوريا الجنوبية؛ لتعزيز برامج ردع موسعة، في ضوء الأفعال التي تتخذها بيونغ يانغ لزعزعة الاستقرار.
وكان البيت الأبيض ووزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» قد أكدا مجدداً في وقت سابق، إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية وسياسات الردع الموسعة.
وخلال إحاطة سياسية صادرة عن وزارة الدفاع، يوم الأربعاء الماضي، قال الرئيس الكوري الجنوبي إنه إذا صعدت كوريا الشمالية استفزازاتها، ربما تنشر كوريا الجنوبية أيضاً أسلحة نووية تكتيكية أو تطور برامجها النووية الخاصة.