ذكرت وسائل إعلام ألمانية عدة، أمس (الجمعة)، أن وزيرة الدفاع كريستين لامبريشت التي راكمت الأخطاء خلال فترة ولايتها، قررت الاستقالة من منصبها، وفقاً لوكالة «الصحافة الفرنسية».
وبحسب صحيفة «بيلد»، فإن هذه الاستقالة قرار شخصي اتخذته الوزيرة دون أن تفرضه عليها المستشارية.
من جهتها، ذكرت صحيفة «زود دويتشه تسايتونغ»، أن لامبريشت (57 عاماً) عضو «الحزب الاشتراكي الديمقراطي» الذي ينتمي إليه المستشار أولاف شولتس، ستترك منصبها الأسبوع المقبل.
بدورها، أفادت قناة «إن تي في» التلفزيونية، بأن البحث جارٍ داخل الحزب عن خليفة للوزيرة.
ورداً على سؤال لوكالة «الصحافة الفرنسية»، رفضت وزارة الدفاع التعليق على «شائعات».
وتعرّضت لامبريشت في الآونة الأخيرة لانتقادات شديدة بسبب تعليقاتها المثيرة للجدل حول الحرب في أوكرانيا.
واهتزت صورة لامبريشت بسبب مقطع فيديو غير موفق لمناسبة الأعياد، قالت فيه إنها ممتنة لكل «اللقاءات» التي سمح لها النزاع في أوكرانيا بإجرائها.
وفي يناير (كانون الثاني) 2022، تعرضت لانتقادات لإعلانها إرسال 5 آلاف خوذة إلى أوكرانيا التي كانت تطالب وقتذاك بأسلحة ثقيلة لحماية نفسها من صراع محتمل مع روسيا.
ووفقاً لمسح أجرته «Civey» في الآونة الأخيرة، وشمل 5 آلاف شخص، يؤيد 77 في المائة من الألمان رحيلها، في حين يرغب 13 في المائة فقط في بقائها بمنصبها.