مصر: استقرار الحالة الصحية لحمدين صباحي

داهمت أزمة صحية مفاجئة السياسي المصري البارز، والمرشح الرئاسي الأسبق حمدين صباحي (69 عاماً)، نُقل على أثرها للعلاج بأحد المستشفيات في القاهرة، في حين نقل مقربون أنه يعاني «التهاباً رئوياً حاداً، وبدأت حالته في التحسن والاستقرار».
وصباحي الذي كان طرفاً في جولتين من الانتخابات الرئاسية التي شهدتهما مصر بعد إزاحة حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك عام 2011، من رموز التيار السياسي الناصري في مصر منذ سبعينات القرن الماضي. وكان سيد الطوخي القائم بأعمال رئيس حزب «الكرامة» الذي أسسه صباحي، أعلن (مساء الأربعاء) أن «صباحي نُقل إلى المستشفى لتلقي العلاج»، مضيفاً، أنه تم «منع الزيارة عنه بأوامر من الطبيب المتابع لحالته». غير أن الطوخي قال لـ«الشرق الأوسط» (الخميس)، إن حالة صباحي باتت «مطمئنة للغاية، وفي تحسن مستمر، وتتجه نحو الاستقرار»، مشيراً إلى أن المرشح الرئاسي الأسبق «يعاني التهاباً رئوياً حاداً، لكنه يتلقى العلاج المناسب». وبرز نجم صباحي في سبعينات القرن الماضي، عبر العمل السياسي في أروقة الجامعة، حيث خاض مواجهة علنية شهيرة مع الرئيس الأسبق أنور السادات بعد أحداث مظاهرات يناير (كانون الثاني) 1977 والتي عُرفت بـ«انتفاضة الخبز»، كما تعرض للاعتقال في عهدي السادات ومبارك، ونال عضوية البرلمان.
وشارك صباحي في «إفطار الأسرة المصرية» في أبريل (نيسان) الماضي الذي دعا إليه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وتضمن دعوة لإطلاق «حوار سياسي» بين القوى السياسية المصرية في إطار إشارة لانفتاح سياسي أعقبه عمليات إفراج عن عدد من النشاء والسياسيين المحبوسين».