سوكوب: أسعى لتحقيق فوز أول لليمن أمام العراق

مدرب اليمن خلال المؤتمر الصحافي (موقع كأس الخليج)
مدرب اليمن خلال المؤتمر الصحافي (موقع كأس الخليج)
TT

سوكوب: أسعى لتحقيق فوز أول لليمن أمام العراق

مدرب اليمن خلال المؤتمر الصحافي (موقع كأس الخليج)
مدرب اليمن خلال المؤتمر الصحافي (موقع كأس الخليج)

قال ميروسلاف سوكوب، مدرب منتخب اليمن، إن فريقه يطمح في أن يحقق نتيجة إيجابية حينما يختتم مشواره في «خليجي 25» الذي تجرى منافساته في البصرة.
ورغم وداع البطولة بهزيمتين، سيسعى المدرب سوكوب إلى تحقيق الفوز الأول في تاريخ مشاركات اليمن بـ«كأس الخليج لكرة القدم» عندما يواجه العراق صاحب الضيافة في ختام منافسات المجموعة الأولى، الخميس.
وقال سوكوب، في مؤتمر صحافي: «خسرنا مباراتين وأصبحنا خارج الحسابات. لا يزال أمامنا الكثير من العمل، لكننا سنحاول تقديم الأفضل غداً. نركز على اللقاء جيداً. لدينا الدافع لتحقيق أول فوز في تاريخنا بكأس الخليج». وأضاف: «خرجنا بنقاط إيجابية من المباراتين السابقتين. علينا التركيز على الأداء ومحاولة التسجيل. الأداء دون نتيجة لا طائل منه. لعبنا تحت المطر في أجواء صعبة لم نعتدها أمام عمان ونحن جاهزون للقاء المقبل دون إصابات وأفكر في إشراك لاعبين جدد». وتابع: «نتحسن من مباراة إلى أخرى. مرت 8 سنوات دون مسابقة للدوري. لم نلعب مباريات دولية منذ فترة. أحترم إمكانيات العراق. لديه جمهور عريض. التعادل أو الفوز يؤهلهم للدور الثاني. المباراة فيها طرفان، وأتمنى أن يقدم اللاعبون أداء مثل مباراة عمان».
وكاد اليمن يحقق انتصاره الأول في تاريخ مشاركاته بـ«كأس الخليج» قبل الخسارة بصعوبة 3-2 أمام عمان في الجولة الثانية.
وتقدم اليمن، متذيل الترتيب، 2-1 في منتصف الشوط الأول قبل أن يخسر في نهاية اللقاء الذي لعب تحت الأمطار التي غمرت ملعب البصرة الدولي بالعراق.
وتبقى الاحتمالات مفتوحة في المجموعة الأولى في الجولة الأخيرة بين الثلاثي العراق وعمان والسعودية.
وتبدو فرص العراق، صاحب الضيافة والمتصدر بـ4 نقاط أكبر في التأهل عند مواجهة اليمن الذي خسر مرتين وودع البطولة بالفعل، في حين تجمع مواجهة شرسة بين عمان (4 نقاط)، والسعودية (3 نقاط).
وعن استقبال فريقه الأهداف قال سوكوب: «فعلاً نستقبل أهدافاً مبكرة وسنعمل على تلافي الأمر. كما قلت قبلاً، سنعمل جاهدين على تحقيق الفوز الأول في البطولة. لم أضع اللاعبين تحت الضغط. عليهم الاستمرار بنفس الروح. كل شيء ممكن».


مقالات ذات صلة

مانشيني لـ«الشرق الأوسط»: الأخضر سيذهب إلى الكويت بالأساسيين للفوز بكأس الخليج

رياضة سعودية الإيطالي روبرتو مانشيني المدير الفني للمنتخب السعودي في المؤتمر الصحافي (الشرق الأوسط)

مانشيني لـ«الشرق الأوسط»: الأخضر سيذهب إلى الكويت بالأساسيين للفوز بكأس الخليج

كشف روبرتو مانشيني المدير الفني للمنتخب السعودي أنه سيبحث عن تحقيق كأس الخليج العربي لكرة القدم «خليجي 26» التي ستقام في الكويت ديسمبر (كانون الأول) المقبل

سلطان الصبحي (الرياض )
رياضة عربية لوغو كأس الأندية الخليجية (الشرق الأوسط)

كأس الخليج للأندية تعود للواجهة من جديد بعد توقف 9 أعوام

ستعود منافسات كأس الأندية الخليجية لكرة القدم للواجهة من جديد بعد توقف دام نحو 9 سنوات.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة عربية الاتحاد الكويتي لم يوضح أي سبب للتأجيل (منصة إكس)

تأجيل انطلاق «خليجي 26» في الكويت 8 أيام

أعلن الاتحاد الكويتي لكرة القدم، اليوم (الثلاثاء)، تأجيل انطلاق كأس الخليج «خليجي 26» لمدة 8 أيام، لتبدأ في 21 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
رياضة عربية العراق هو البديل للكويت في حال تعذر الاستضافة لأي سبب (غيتي)

«خليجي 26» بالكويت ديسمبر المقبل... والعراق «البديل»

أكد اتحاد كأس الخليج العربي أن النسخة المقبلة من البطولة (خليجي 26) ستقام في الكويت كما تقرر سابقا، بينما سيكون العراق هو البديل في حال تعذر ذلك لأي سبب.

رياضة عربية بنيتو (د.ب.أ)

البرتغالي بينتو مدرباً لمنتخب الإمارات

قال الاتحاد الإماراتي لكرة القدم إنه تعاقد مع البرتغالي باولو بينتو لتدريب المنتخب الأول بعقد يمتد لثلاثة أعوام اليوم (الأحد).

«الشرق الأوسط» (دبي)

المواجهات الخمس الأبرز بين إنجلترا وهولندا منذ 1988

فان باستن نجم هولندا يحتفل بثلاثيه في مرمى إنجلترا ببطولة عام 1988 (غيتي)
فان باستن نجم هولندا يحتفل بثلاثيه في مرمى إنجلترا ببطولة عام 1988 (غيتي)
TT

المواجهات الخمس الأبرز بين إنجلترا وهولندا منذ 1988

فان باستن نجم هولندا يحتفل بثلاثيه في مرمى إنجلترا ببطولة عام 1988 (غيتي)
فان باستن نجم هولندا يحتفل بثلاثيه في مرمى إنجلترا ببطولة عام 1988 (غيتي)

عندما يتنافس منتخبا إنجلترا وهولندا، اليوم، في نصف نهائي كأس أوروبا 2024 المقامة حالياً في ألمانيا، سيستعيد الفريقان ذكريات المواجهات السابقة بينهما، التي على الرغم من قلتها فإنها تركت بصمة على البطولة القارية.

في نسخة كأس أوروبا 1988، البطولة الكبرى الوحيدة التي أحرزها المنتخب الهولندي عندما تألق ماركو فان باستن، وسجّل الهدف التاريخي في النهائي ضد الاتحاد السوفياتي، شهدت هذه البطولة القارية أيضاً نقطة سوداء في سجل المنتخب الإنجليزي حين خسر مبارياته الثلاث، وذلك حدث له للمرّة الأولى في تاريخه. وكان من بين تلك الهزائم السقوط المدوي أمام هولندا 1 - 3 بفضل «هاتريك» لفان باستن.

وفي مونديال 1990 في إيطاليا أوقعت القرعة المنتخبين مجدداً في مجموعة واحدة. وُجد عديد من لاعبي المنتخبين الذين شاركوا في المواجهة القارية عام 1988 على أرضية الملعب في كالياري، بينهما مدرب هولندا الحالي رونالد كومان. دخل المنتخبان المباراة في الجولة الثانية على وقع تعادلهما في الأولى، إنجلترا مع جارتها جمهورية آيرلندا، وهولندا مع مصر. ونجح دفاع إنجلترا في مراقبة فان باستن جيداً، لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي قبل أن تحسم إنجلترا صدارة المجموعة في الجولة الثالثة وتكتفي هولندا بالمركز الثالث لتلتقي ألمانيا الغربية في ثُمن النهائي وتخرج على يدها.

وبعد أن غابت إنجلترا عن كأس العالم في بطولتي 1974 و1978، كانت هولندا أيضاً سبباً في عدم تأهل «الأسود الثلاثة» إلى مونديال الولايات المتحدة عام 1994.

خاضت إنجلترا بقيادة المدرب غراهام تايلور تصفيات سيئة، حيث حصدت نقطة واحدة من مواجهتين ضد النرويج المغمورة ذهاباً وإياباً. وفي المواجهتين الحاسمتين ضد هولندا، أهدر المنتخب الإنجليزي تقدّمه 2 - 0 على ملعب «ويمبلي» قبل أن يتوجّه إلى روتردام لخوض مباراة الإياب في الجولة قبل الأخيرة من التصفيات ليخسر 0 - 2 لتنتزع هولندا بطاقة التأهل على حساب إنجلترا. واستقال تايلور من منصبه، في حين بلغت هولندا رُبع نهائي المونديال وخرجت على يد البرازيل.

وفي كأس أوروبا التي استضافتها إنجلترا عام 1996 التقى المنتخبان مجدداً، وحصد كل منهما 4 نقاط من أول مباراتين بدور المجموعات قبل لقائهما في الجولة الثالثة على ملعب «ويمبلي»، الذي ثأرت فيه إنجلترا وخرجت بفوز كبير 4 - 1. وكان ضمن تشكيلة إنجلترا مدرّبها الحالي غاريث ساوثغيت. وتصدّرت إنجلترا المجموعة وحلت هولندا ثانية على حساب أسكوتلندا، وانتزعت بطاقة التأهل إلى الدور التالي. خسرت هولندا أمام فرنسا بركلات الترجيح في رُبع النهائي، في حين ودّعت إنجلترا بخسارتها أمام ألمانيا بركلات الترجيح في نصف النهائي، حيث أضاع ساوثغيت الركلة الحاسمة.

وفي المباراة الرسمية الوحيدة بين المنتخبين منذ عام 1996، في نصف نهائي النسخة الأولى من دوري الأمم الأوروبية عام 2019 بالبرتغال. كان ساوثغيت مدرّباً للمنتخب الإنجليزي، في حين كان كومان في فترته الأولى مع المنتخب الهولندي (تركه لتدريب برشلونة ثم عاد إليه).

تقدّمت إنجلترا بواسطة ركلة جزاء لماركوس راشفورد، لكن ماتيس دي ليخت عادل لهولندا ليفرض وقتاً إضافياً. تسبّب مدافع إنجلترا كايل ووكر بهدف عكسي قبل أن يمنح كوينسي بروميس الهدف الثالث لهولندا التي خرجت فائزة، قبل أن تخسر أمام البرتغال في المباراة النهائية.